﴿ المُلكُ يَومَئِذٍ الحَقُّ لِلرَّحمنِ وَكانَ يَومًا عَلَى الكافِرينَ عَسيرًا ﴾
ومما يرتاح له القلب، وتطمئن به النفس، وينشرح له الصدر: أن أضاف الملك في يوم القيامة لاسمه (الرحمن) الذي وسعت رحمته كل شيء، وعمت كل حي ... وخلق هذا الآدمي الضعيف وشرفه وكرمه ليتم عليه نعمته، وليتغمده برحمته، وقد حضروا في موقف الذل والخضوع والاستكانة بين يديه، ينتظرون ما يحكم فيهم، وما يجري عليهم، وهو أرحم بهم من أنفسهم ووالديهم، فما ظنك بما يعاملهم به؟!
[ تيسير الكريم الرحمن - السعدي ]
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.