8-خِـدعة.

                                    

                                          
ڨوت يَـ عسل.
البارت طويل و محتاج تركيز، محتاجة اسمع ارائكم في الآخر.
..
أخذها بإحدى الغُرف بالملهى..ادخلها داخل الغرفه الغرفه بِعنف ليدخل هو بعدها ثم أغلق الباب بالمفتاح.
نيا بِغضب:ما خطبك؟ هَل جُننت؟! 
جونغكوك بِصراخ:لقد أصبحتِ تتمادينَ يا نيا ، ترقُصين معه وَ ترفضيني؟؟ 
نيا:نحنُ لا نتواعد وَ انا افعل مَا اريد ، لا تتدخل رجاءًا. 
جونغكوك:انتِ ملكي ، شيء يخصني ، لا أحد يمسُكِ او يقتربَ مِنك او حتى أن ينظُر لكِ سوا انا..فقط انا.!
لا تتفاجئوا، هيَ بالفعل ملكه.
إقترابه منها بدأ يتسبب في خوفها، هيَ الآن حقًا على وشك البكاء.
يبدو أنَّ أمرها لن ينتهي على نحوٍ جيّـد.
نظرت له والدموع بعيناها قائلة: توقف عمّا تفعله وإلا سأقتلك!
لم يستمع جونغكوك إليها ثم القى بها على السرير.. 
نظرَت لهُ بأعين واسعه حتى رأتهُ يقترب مِنها ، وَ مِن فعلته جعلها ترتعب خوفًا. 
نيا:ج..اقصد سيدي الأحمق لا تقترب!.
نامَ فوقها مُتجاهلًا كلامها وَ أصبح بالفعل لا يفصلهما شيء سوا الملابس. 
بدأت نيا تصرخ بِقوه قائِله:واللعنه ابتعد عني! جونغكوك ارجوك. 
جونغكوك:اصمتي ، لَن افعل شيء .. أصبحتي غير مُحترمه أضعاف الآن. 
عيناه كانت باردة، النظر في عيناه يتسبب في خوفها على الرغم من جمال عيناه.
نيا:وهَل انتَ المُحترم وأنتَ تنام فوقي؟ 
جونغكوك بِضحك خفيف:ليسَ مِن جمالك ، نمتُ على الكثير من الفتيات وَ هُم افضل منكِ. 
غضبت نيا مِن كلامه وَ شعرت بالإحراج حتى رفعَت يدها كي تصفعه ، ولكِن قبلَ ان تصفعه امسك هوَ يدها وَ نظرَ ليدها. 
لَم تعرِف ماذا تقول فقط اصبحت خائفه الآن ، هوَ بالفعل قوي وهيَ مِثل الفأر أمامه. 
ازاحَ نظره عن يدها وَ نظرَ لها هي، وجهه قريبٌ للغايه مِن وجهها. 
نيا بترجي وهيَ تُغمض عيناها:لا-لا تلمسني حسنًا؟ سأرقص معك و سأفعل كُل شيء فقط لا تقترب كي لا اضرب وجهك هذا، افلتني رجاءً.
تجاهلها و لم يرد، ولكن أبعد وجهه عن رقبتها.
نظرت نيا بَعيدًا بسرعه وَ تشتعلُ من الإحراج حتى إستمعَت له يقول بجانب رقبتها: نيا .. حينَ تكونين بهذا القصر و انا موجود اعلمي أنكِ ملكٌ لي.