قصةLa Rouge التي قصتها سوليا على أميرها بكُل تفاصيلها و إختتمتها برسالة الملك الأسد..سادَ الصمت بينهما بعدَ إستماعه لكُل حرف قالته سوليا من تلكَ القصة همهمَ الأمير مُتذمراً "ما هذا لم تُعجبني إنه ملكٌ ضعيف كيفَ يتخلى عن حبيبته" سوليا تُحدق به بينما هوَ يتحدث بتذمر "لو كنتَ بدلاً عنه ما الذي ستفعله؟"
نظرَ لها مُستغرباً سؤالها و دونَ أن يُفكر أجابها "بالتأكيد سأحمي حبيبتي ولن اُضحي بها مهما كان ما أمرُ به و سأجد طريقة لسد جوعهم" لم تُبدي سوليا ردة فعل تُحدق به بشرود ثمَ همهمت "هذا جيد" !!!!!
إنزعجَ الأمير من وضعه و وضعية إستلقائه على ظهره ليظهر ذلك على ملامح وجهه عيناه تُحدق بسوليا كعينا طفل حزينة لامعة "اُريد إحتضانكِ" إبتسمت سوليا لرؤية وجهه المُنزعج المُتذمر "أنتَ تحتضني ماذا تُريد أكثر"
لفَ وجهه يُحدق بالسقف لم يُعجبه كلامها "اُريد النوم على يُمناي لأشد عليكِ و أحتضنكِ كطفلتي" إنقلبت سوليا على بطنها لتستند بجزء من جُزئها العلوي على صدره تُلامس وجهه بأناملها "حبيبي سأحتضنكَ أنا و أُداعب خُصلات شعرك و اُقبلك اه كلا لن اُقبلك" إبتسمت بمُكر لأخر ما قالت
إبتسمَ الأخر بمُكر أمسكَ ذقنها و قربها من وجهه يُحدق بشفتيها "لا اُريد كُل ما قُلتيه اُريد الأخيرة همم ما رأيكِ" قهقهت سوليا تُحرك بأناملها على وجهه "رأيي...كلا" يُحدق بها بملامح مُثيرة عضَ على شفته "لا اُريد رأيكِ"
أحاطت يده رقبتها منَ الخلف يُقربها شيئاً فشيئاً وشفتيه على وشك إلتهام خاصتيها غطت سوليا فمه بيدها لتُقهقه "لن اُقبلك" تحدثت ثمَ إستقامت لأجل ألا يُمسك بها ضحكَ و ضربَ بيده على السرير لا يستطيع لحاقها بسبب تألمه "اللعنة على أضلعي التي تُعيقني"
سوليا تُقهقه و بقيت واقفه أمامه بعيداً عن السرير أشاحَ بنظره نحوها " هيا عودي لن أفعل شيء" تحدثَ لتهز رأسها بالرفض و الضحكات تُرافقها بتلكَ الحركات لا تعرف ما الذي تفعله بقلبه الذي يُجن "تعالي قُلت لن أفعل شيء"
لا تُصدقه و أبقت نفسها بعيدة عنه و تُغيظه أرادَ مُحادثتها لكنَ الألم إشتعلَ في أضلعه جعله يتأوه و يأخذ أنفاسه بصعوبة يتمسك بأضلعه "اااه اللعنة" حزنت بمُجرد إن سمعته يتألم لهذه الدرجة الحارقة و أكثر ما يُحزنها لا تستطيع فعل شيء يُساعده
تلاشت ضحكاتهم التي كانوا يتشاركونها قبلَ قليل إقتربت منه سوليا "هل عادَ تألمك" اومئ لها و التألم يظهر على وجهه. لثانية أمسكَ معصمها و سحبها ليُسقطها على جسده مُتحملاً ألم أضلعه وجهه يفصله إنش عن وجهها "كيفَ تتركيني مُثاراً هكذا"
أنت تقرأ
Ła RougE
Historical Fictionالقصة تدور حول عشيرة تُدعى(يولو) من أعداد قليلة ما يتراوح حولي من 40_50 شخص يتميزون بلون شعرهم الأشقر بسبب ذلك تم طردهم من المدينة ليسكنوا في الغابات وجعلوها موطناً لهم لا احد يتقرب منهم أو يعرف عن مكان تواجدهم إلا الملك وسبب طردهم إن الناس يعتقدون...