الفصل العشرين/ سأتمرد من أجلك

                                    

                                          
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 😘💙💙
                          
الفصل بحاجة إلى المراجعة لذا اعذروا الاخطاء فانا لم ارد أن اتأخر أكثر 💞
 4500 استمتعوا بالقراءة 😘😘
                          
___________________
                          
كان كلاهما يجلس فوق السيارة يراقبان أضواء لندن البعيدة و خصوصا و أن الشمس بدأت تغرب ..هو يحاوط خصرها بتملك و هي تضع رأسها على كتفه و على وجهها ابتسامة هادئة...لثم جانب رأسها مستنشقا رائحتها التي أصبحت إدمانه...مخدره الخاص...
                          
أغمضت عينيها متنهدة براحة شديدة و دفئه و رائحته يحاوطانها :اتمنى ان نبقى هكذا ...دوما ...ثم تابعت بمرح: طبعا ليس في هكذا جو بارد. 
                          
ضحك بخفوت و غمغم مداعبا شعرها بأنفه : انت مجنونة. 
                          
ضمها إليه أكثر معدلا معطفه الدافىء الذي البسها إياه لتندس هي أكثر به متمتمة بحنق: و كأنك عاقل .
                          
بلاك بغيظ مصطنع: لسانك ...اقسم لو فقط لم أكن واقع في حبك لقصصته لك بأكثر الطرق عذابا .
                          
ابتعدت عنه كمن ضربه تيار كهربائي و هتفت بذهول و فاه مفتوح من الصدمة : ماذا قلت ؟ 
                          
لثم ثغرها مجددا للمرة التي نسيت كم و لم يستطع تمالك نفسه أمام حلاوتها و لطافتها ثم غمغم بسخرية ماسحا وجنتها بأنامله برقة : أخبرك ما أخبرتك به ذلك اليوم و ما احاول دوما اخبارك به أيتها الغبية. 
                          
ميرا بصوت عال : ماذااااا. 
                          
ابتعد عنها لاعنا بغيظ : اللعنة يا فتاة ثقبتي اذني.
                          
و لكنها لم تهتم بل هاجت عليه تضربه بقوتها الواهنة هاتفة بغضب : أيها اللعين الحقير الوغد ...و انا اتعذب بسببك و ظننت أني مجرد تسلية اللعنة عليك الم تعرف فقط أن تقولها ببساطة لماذا تلك الأغلوس مو أو لا أعرف ماذا أيها السافل الغبي. 
                          
حاول تفادي ضرباتها و السيطرة عليها بينما هو حقا يضحك عليها من كل قلبه ...حبيبته المشاكسة الغبية و اخيرا استطاع السيطرة عليها و ضمها إليه هاتفا برقة و براءة : ماذا افعل أن كنتي لا تفهمين ؟ اخبرتك بذلك و انت بكل غباء لم تبحثي عن معناها حتى .
                          
ميرا بضيق طفولي : و لكن كان بإستطاعتك قولها بالإنجليزية أو الفرنسية يا اخي حتى اسبانية أو إيطالية كنت سأفهمها لما كل ذلك التعقيد بغوابو مو أو انغلوس اغابو مو؟؟ 
                          
بلاك بسخرية: لو كانت اللغة اليونانية كائن حي لشنق نفسه اللعنة.
                          
ميرا بغيظ: لا تسخر ألكس...ثم من أين لي أن أعرف اليونانية انا ؟...حتى اني نسيت ما قلته ذلك اليوم فلم أستطع حتى البحث عنه و ترجمته .
                          
ابتسم محاوطا وجنتها برقة و نظر مباشرة إلى عينيها الفضية و المشعة كأنها قمر منير تنظر إليه بعشق و كأنه ملك الكون بالنسبة لها و قال : قلت " ساغابو انغيلوس مو " معناها "أحبك ملاكي " ..و ها أنا اقولها لك الآن...أحبك ميرا..ملاكي و شيطانتي الصغيرة في آن واحد .