ويندي و جيهوب الذي يتجنبان بعضهما حتى إنهما لم يذهبا إلى التدريب معاً كعادتهما لكن لا مفر سيلتقيان عند ألاستراحه من التدريبات جيهوب الذي يتمشى مع صديقه دون الأنتباه للطريق فجأة لتأتي عينيه بعيني ويندي ألتي تمشي أمامه توتر فجأة اصبح ينظر للأعلى واضعاً يده خلف رقبته لا يعرف إن كان عليه إلقاء التحية أم لا وهي الأخر تدهورت خطواتها وهي تقترب منه لا تعلم لما بدأت تتصرف هكذا لتسمعه يقول:-
"مرحباً"
ويندي المتوترة: م-مرحباً.
حلَ الصمت بينهما لا يعرف أحدهما ماذا عليه أن يقول لينطق الأثنان معاً:-
"هل ذاهب......"
صمت الأثنان ليقول جيهوب:-
"قولي ما أردتي قوله"
ويندي: ح-حسناً هل ذاهب لتناول الفطور؟
جيهوب: أجل ماذا عنكِ.
ويندي: نعم سأذهب مع صديقتي.
جيهوب: اه حسناً كُلي جيداً
ويندي: و أنت أيضاً.
غادرا كلاهما لوحده بتوتر وحبس أنفاسهما.
..............................
إرتدى ذلك الرجولي قميصه الأبيض ذو الأزرار المفتوحه و سترته الغامقة مع بنطاله وحذاءه الأسودين. يتساقط رذاذ العطر الرجالي على رقبته ليضيف له سحراً لجذب القلوب لكن ليس قلب اي أحد إنه قلب زوجته هو بالفعل سحرها بمجرد رؤيته بهذه الأطلالة إقتربت لأحتضانه بحزن مصطنع قائلة:-
"أنا اشعرُ بالغيرة"
جيمين: لماذا؟!
سولقي: لا اُريد للنساء أن تنظر لك.
جيمين: لا أهتم لدي أجمل إمرأة في هذا العالم.
سولقي: أنا احبكَ كثيراً كثيراً.
جيمين: يا إللهي تُثيريني لأقبلكِ.
سولقي: لن أدعك. وضعت كلتا يديها على فمها
إبتسم جيمين بخفة قائلاً:-
"حسناً إهربي لن أمسككِ"
سولقي: بالتأكيد لن تستطيع.
جيمين: لا بأس. هيا جهزي نفسكِ لنذهب لعائلتكِ.
سولقي: حسناً سأغير ملابس خمس دقائق و انتهي.
توجهت سولقي نحو خزانتها أخرجت فُستانها الأسود قصير و ضيق ذو أكمام طويلة سرحت شعرها مُنسدلاً وحذائها العالي أسود اللون عدلت قليلاً من مكياجها بوضع المزيد من أحمر الشفاه وضعت لمستها الأخيرة برش رذاذ العطر. بدت غاية في الجمال كعادتها. نظر الزوج لها بعدما أكملت تجهيز نفسها ليقول لها:-