"هيا سويونغ إذهبي للنوم تأخر الوقت"
ييري تتحدث لأختها سويونغ بنبرة مُتعبة.
سويونغ: دعيني أنام بجانبكِ الليلة أرجوكِ.
ييري: لماذا لا تنامين على سريركِ؟
سويونغ: كلا لا اُريد اُريد النوم على سريركِ.
ييري: حسناً هيا تعالي لجانبي.
أخذت سويونغ الصغيرة الجانب الأخر من السرير بجانب إختها تمددا على السرير وكلاهما عيناهما تنظران إلى السقف لتقول سويونغ بعد إن رأت دمعه ييري تنزل من الجانب المُقابل لها :-
"اُختي هيا تعالي داخل حضني سأقوم بأحتضانكِ حتى لا تبكي"
تقربت سويونغ من إختها لتقوم بأحتضانها وتربت بيدها الصغيرة على كتفها:-
"إختي لا تبكي من ألأن فصاعداً سنعيش لوحدنا أنا و أنتي و إمي لا نُريد إدخال الغرباء لحياتنا فهم سيئون"
ييري: هذا صحيح إنهم سيئون.
سويونغ: لنخلد للنوم.
أغمضتا عيناهما و ييري داخل حضن إختها الصغير تُحاول النوم لكن ما في داخلها من أسى يمنعها من ذلك.
******&&&******
"توقف"
أوقف جيمين فتح أزرار قميصه بأستغراب ليقبع فوقها يطوقها بين يديه قائلاً:-
"لماذا أنتي زوجتي"
سولقي: أعلم لكن.......!
جيمين بثقل أنفاسه و كلامه: لكن ماذا؟؟
سولقي: فقط لا اُريد ذلك.
جيمين: ألا زلتِ لا تثقين بي؟
سولقي من شدة التوتر و كأن لسانها عُقد ولم تنطق بحرف بعد تُحاول النفي لكن فشلت.
جيمين: أه اذاً هذا السبب حسناً.
إبتعد عنها جيمين دون كلمة بخيبة كبيرة لكن ذلك أغضبه قليلاً. توجه ناحية الخزانة أخذ ملابس نومه و دخل إلى الحمام. أما سولقي تجلس على السرير تشعر بحزن قائلة:-
"لكن ليس هذا ما قصدته"
توجهت هي الأخرى لتغيير ملابسها لملابس النوم بعدها خرج جيمين من الحمام بوجهه إستلقى على السرير لم يتحدث معها هي تجلس أمام المرأة تقوم بمسح المكياج و ترطيب وجهها بعدها توجهت لجانبها ألأخر من السرير جلست تنظر له قائلة:-
"ألن تتحدث معي؟"
جيمين: ............ "لم يرد عليها"
سولقي: حسناً سأخلد للنوم تُصبح على خير.