Part. 12

                                    

                                          

.
.
.
" تايهيونغ ارجوك يجب أن تثق بي.. أقسم لك بأن هذا الرقم كان يتصل.. "
" مين جانيت... انتِ رهن الاعتقال"
أمسك بيديها و وضع المصافد عليها
"من حقك التزام الصمت و توكيل محامٍ" 
لم تستطع التفوه بكلمة واحدة من الصدمة
كثير من الأسئلة خطرت في بالها.. هل هذه هي النهاية؟ 
هل خسرت كل شيء؟ 
هل انتهت حياتي؟
صدر صوت صفارة سيارة الشرطة خارجًا
" لقد تم تسجيل جميع اعترافاتك و الآن سترمين في السجن و لدي جميع الادلة التي تثبت بأنك المجرمة" 
تحدث بسخرية و بابتسامة جانبية
"ت.. تايهيونغ" 
قالت جانيت بصدمة
"لقد شككت بك منذ البداية و لذلك خططت لكل شيء.. مواعدتك ثم الدخول لمنزلك و.. أمي" 
تحدث بنبرة استفزت جانيت بشدة
" اجل انا و أمي خططنا لذلك معًا و ذلك لنكشفك.. و أيضًا تلك الرسائل التهديدية و الاتصالات كلها خطة مني أيضًا... لستِ انتِ فقط ذكية فأنا لم أعين كقائدٍ للشرطة بلا سبب"
عندها دخلت مجموعة من ضباط الشرطة و امسكوا بجانيت
" هيا تحركِ" 
قالت الضابط بينما تسحب جانيت التي كانت شاردة تمامًا 
تحركت جانيت مع الضباط و التفتت خلفها و وجدت تايهيونغ يلوح لها و ترتسم على وجهه ابتسامة جانبية
التفتت جانيت و هربت دمعة من عينيها و ذهبت مع الضابطة
خرجت من المحل و كان الناس يجتمعون في الخارج و الصحافة بدأوا بالهجوم عليها و إلقاء الأسئلة عليها
هل انتِ قاتلة مأجورة؟ 
هل فعلتِ ذلك لأجل المال؟ 
هل انتِ عضو في عصابة؟ 
تجاهلتهم و صعدت إلى السيارة و جلس حولها الضباط
انطلقت سيارة الشرطة و توجهت إلى سجن النساء
نزلت ضابطة برفقتها و ادخلتها إلى السجن
كانت في غرفة شبه مظلمة
المصباح تارة يضيئ و تارة يطفئ
و الجدران ملوثة و لا يوجد سوى كرسي في الغرفة