غبية

386 12 4
                                    

عاد الجميع لغرفهم أو بالاحري هرب أمجد من مواجهة والدته يعلم خوفها الشديد عليه و لكنه أبدأ لن يتخلي عن مبادئه و لو كلفه الأمر حياته فهذا ما رباه عليه والديه و سيبقى هكذا للأبد و لكنه غير مستعد لمواجهة أمه الآن فلتهدأ اولا و بعدها يتحدث معها
دخل الغرفة ليجد رغد نائمة على السرير أو تدعي النوم و لكن هناك رائحة غريبة من أين تأتي ؟
تتبع المصدر ليجدها رغد !!!!!
أمجد :رغد..... رغد
رغد :مممممم
أمجد :إيه الريحة دي ؟
رغد :بصل و توم هتكون إيه يعني!!!!!
أمجد :مش فاهم
اعتدلت رغد على السرير
رغد :أصل أنا جهزت العشا و بعدين لما الكل نام و محدش عايز ياكل طلعت أنام بس تعبانه أوي مش قادرة أفتح عيني كسلت اخد شور و دلوقتي سيبني انام الله يخليك
أمجد :مفيش نوم لحد ما تأخذي شور يلا قومي
رغد :مش قادرة يا أمجد
تفاحات به يحملها بين ذراعيه وجهه قربب منه لدرجة انها تتنفس أنفاسه احمر وجهها خجلا منه
رغد:بتعمل إيه يا أمجد ؟
أمجد:مش انتي تعبانه فأنا أخدك و ناخد شور مع بعض امال أنا موجود ليه لو مش هساعدك خصوصا بعد ما عملتي بايدك الحلوة العشا
امسك بيدها يقبلها شعرت رغد بقرب فقدانها الوعي لم تعد قادرة علي التماسك اكثر
رغد:انا هروح لوحدي خليك هنا
أمجد:لا يمكن أبداً
رغد:ارجوك يا أمجد
شعر بها علي وشك البكاء فقرر ان يرحمها و تركها فركضت للحمام و اغلقت الباب و هو يضحك بشدة على تصرفها
أمجد:عندها حق تعبانه أوي
انهت استحمامها لتخرج و هي ترتدي بجامة عليها أميرات ديزني بالازرق وشعرها مبتل اخذت تجففه بالمنشفة و كان أمجد جالسا علي الاريكة لم يتزحزح نطره عنها هو حتى لم يرمش كما هي جميلة بل مذهلة خاصة بيجامة تبرز لون عينيها كم يعشق لون عينيها الأزرق و يشعر فيه أن يحلق في السماء و قدميه لا تلمس الأرض لاخظت نظراته لتتواقف عما كانت تفعله و تذهب لتنام هروبا من عينيه بمجرد اقترابها من السرير
أمجد:رايحة فين ؟
رغد:هنام هكون هعمل إيه ؟
أمجد:مفيش نوم لحد ما الملايه تتغير
رغد:و مين اللي هيغيرها دلوقتي؟ أكيد سعاد نايمه
أمجد:أنتي اللي هتغيريها بنفسك و حالا
رغد:لا طبعا
أمجد:خلاص نامي و انتي واقفه ذي الحصان
رغد:أمجد
أمجد:رغد
نفذت رغد ما طلبه و هي تتافف فعلت كل هذا لكي لا يقبلها أو ينام بجانبها و لكن في النهاية فشلت و بامتياز بعد أن انتهت ذهبت لتنام. اتجه أمجد نحوها و همس في أذنها
أمجد:المرة الجاية فكري كويس قبل ما تتصرفي
و قبلها من وجنتها كعادته منذ تزوجها و ذهب لينام في جانبه وهي تكاد تقتله
رغد:غبية......غبية
قم نظرت لظهره
رغد:أخر مرة تعمل كده ؟
نظر لها من فوق كتفه
أمجد:أعمل إيه ؟
رغد:انت عارف كويس
نامت و هي تفكر منذ زواجهما و هو يفعل ذلك دوما كأنها عادة لا تنتهي و لكنها لن تكون رغد لو وافقت علي استمرار هذا الوضع
#################################
   

      بتمني يعجبكم
           😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈

سحر العيون (الجزء الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن