الفصل التاسع

                                    

                                          
"سورين"
.
|| صرخت بألم و اخر ما رايته قبل ان افقد الوعي  ملامح ڤي المصدومة ، لكن مهلا لماذا اصبحت ارى العالم اسود؟ ولماذا انا مقيدة و لماذا ايضا ڤي يحدق بي من بعيد و يذرف الدموع؟؟ ما الذي يحدث الان بحق الاله؟؟ ||
.
" ڤي "
||عندما كنّا في المطعم نتاول طعامنا انا لم اشعر بالراحة ابدا لقد شعرت ان هناك سوف يحدث و عندما كنت شارد قطع حبل افكاري تلك العميلة الغبية ||
..
 و هي تقول ؛
لماذا تحدق بي هكذا؟ هل هناك شيء في وجهي؟ 
..
|| تجاهلتها و لكن إحساسي بعدم الراحة قد ازداد لذا طلبت منها ان تنهي طعامها و نخرج لكنها غضبت من غير سبب و بدات بالصراخ بوجهي وددت صفعها كي تتوقف عن الحديث لكن قطع حديثها صوت شخص لعين اعرفه جيداً و كما كنت متوقع انهم أولئك الشياطين سحبت يد سورين و جعلتها تقف خلفي ||
..
و صرخت قائلا ؛
ماذا تريدون و كيف علمتم مكاننا ، 
..
و اجابني ببتسامته المعتادة الحقيرة ؛
 ، لقد اشتقنا لك جداً و انت تعلم انك لان تهرب او تختبئ منا و سوف نكون لك كابوس 
..
|| حسنا شعرت انها سوف تكون نهايتنا انا و تلك الحمقاء لكني شعرت بسورين تتشبث بقمصي بقوة  انها خائفة الان ، انا حقا لاول مره شعرت انني اريد حمايتها و في نفس اللحظة شعرت بتثاقل جسدها ، اللعنه انها تفقد وعيها امسكت بها قبل ان تسقط عندها استغلوا أولئك الشياطين فقدان سورين لوعيها و قاموا بتخديري و اخذنا الى المكان الذي لطالما كرهته و أردت الهروب منه و من حياتي و الان اعود اليه و اعود الى ذاك العجوز اللعين ||
.
" سورين "
|| استيقظت وانا اشعر بألم رهيب في معدتي و استقبلني صوت ڤي بنبرة قلقة ||
..
قائلا ؛
「 هل انتي بخير؟ هل هناك ما يؤلمك」 
..
|| ابتسمت بسبب لطافته كان لطيف جداً و هززت راسي بالنفي ثم حل الصمت و عندما رفعت راسي وجدت ڤي ينظر لي بطريقة غريبة و انا لا اعلم ما الذي افعله لذلك ابتسمت كردة فعل لكن فجاءة عانقني بدون اي كلمه و في كل مره يشد على العناق لقد شعرت لاول مره بالامان الحقيقي ان هذا الشعور لاول مره اجربه انه شعور لطيف جداً ولكن قطع حبل افكاري صوت ڤي ||
..
وهو يقول ؛
「 لماذا حضنك دافئ هكذا؟」 
..
|| لقد فأجني بشدة لكني ايضا شعرت بالسعادة لذا بادلته العناق و مسحت على راسه و شعرت انه حزين ايضا ||
..
لذا قلت ؛
「ڤي هل هناك ما يزعجك؟」 
..
|| هنا اصبح عناقه اقوى و دفن راسه بشعري و بعد تنهيداته الكثيرة ||
..
قال ؛
「 لقد شعرت انني سوف افقدك」 
..
|| بعد قوله تلك الجملة تسارعت نبضات قلبي انه شعوره غريب؟ يالهي لماذا بدات اشعر في الاونه الاخيرة بالمشاعر غريبة؟ و لماذا ڤي يهتم بي هكذا؟ و قطع حبل افكاري صوت تصفيق و يردافه صوت شخص ||
..
يقول ؛
「 واو لقد استمتعت في هذة الدراما الرومانسية」 
..
|| ابعدني ڤي عنه و استقام و اقترب من ذلك الشخص حسنا اتوقع ان اسمه جي كي و امسكه من ياقته ||
..
قال ڤي بنبرة غاضبة ؛
 「هل تريد الموت؟」 
..
و كانت اجابه جي كي ابتسامه ساخره و من ثم قال ؛
「هيونغ لماذا لازلت متعلق بالماضي؟ ان الماضي رحل و لان يعود ابدا و..」 
..
|| قطع حديثه لكمه من ڤي و من ثم بداو بالعراك كالثيران حاولت ايقافهم لكني لم استطيع بسبب ذلك الالم الذي يزداد اشعر اني سوف اموت منه عندها بدات أتقيا دم و حينما رايت الدماء التي تخرج من فمي تجمعت الدموع في عيناي اريد الصراخ لكني لم استطيع لذلك خرجت من السرير زاحفا فأنا لا استطيع المشي و لازال ذلك الدم يخرج من فمي اقتربت من ڤي و استطعت إمساك طرف قميصه ||
..
همست بتعب ؛
「أنقذني」