|| عندها سمعت صوت بين الشجيرات يالهي ان قلبي اصبح يرقص من الخوف ||
..
قلت ؛
「ياااا ڤي اخرج لا تمزح معي هكذا ان هذة المزحة غير مضحكة ابداً هيا اخرج أيها الطفل」
..
|| و لكن لم اسمع اي رد و لازالت تلك الشجيرات تتحرك عندها خرج من خلف دبين كبيرين الحجم لقد كانوا مخيفين و يبدوا عليهم الجوع الشديد ||
..
تمتمت لنفسي قائلة ؛
「يالهي ساعدني يالهي لا اريد ان اموت وحيدة و هنا و ان اموت بهذه الطريقة ارجوك يا الله」
..
|| عندها اقتربا ذلك الدبين و بدات بصراخ بأعلى صوتي ||
..
قائله ؛
「 ڤي أنقذني」
..
|| عندها ركض بأتجاهي ذلك الدبين و ازداد صراخي لقد شعرت ان احبالي الصوتيه سوف تتمزق عندها توقفوا الدبين و سقطوا على الارض وعندما سقطوا رأيت طيف شخص لقد كان ڤي ويحمل السلاح بيده لقد قتلهم ، عندما رايته بدات بالبكاء ||
..
عندها ضحك بسخرية و قال ؛
「اوه لم اتوقع انك سوف تخافين منهم ايتها المحققه」
..
لم استطيع الرد عليه من هول خوفي وبين شهقاتي قلت له ؛
「ڤي دعنا نذهب من هذة الغابة」
..
اجابني بأبتسامه ؛
「من حسن حظك وجدت منزل فارغ قريب من هنا سوف نقضي الليلة هناك」
..
|| عندما كنت سوف اخبره بشيء حملني على ظهره و أمسكت بأحكام كأني أمسك بحبل طويل لكي يخرجني من حفره عميقة و كئيبة ، هه اعلم ان شعوري سخيف جداً لكن ربما لاني امر بأوقات صعبة جداً عندها قطعت حبل افكاري هذه المره بنفسي ||
..
قائله لڤي ؛
「شكراً على انقاذي」
..
اجابني ؛
「هل تعلمين لماذا أنقذتك؟ حسنا لكي تمسكي بتلك العصابة عندها سوف أدعك و شأنك」
..
اردفت بسرعه ؛
「 اخبرني ما الذي بينك و بين تلك العصابحسناة انا لا استطيع إمساكهم بلا أسباب؟」
..
ضحك ڤي بسخرية ثم قال ؛
「هل السرقة و القتل و التعذيب لا يكون سبب لإمساكهم؟」
..
صمتت للحظة ثم قلت ؛
「بلا لكن اقصد ما السبب الحقيقي الذي تريد مني ان إمساكهم و لا ننسى انك كنت معهم على ما اعتقد لأنك تعرف تلك المعلومات لذا تعتبر شريك معهم في تلك الجرائم」
..
اجابني بصوت هادئ ؛
「 لم يحن الوقت المناسب لكي تعلمي」
..
عندها قلت له بعصبية ؛
「اذا لا استطيع إمساكهم بسبب عنادك الغبي هذا انك لا تخبرني بأي شيء ولا اعلم اين مكانهم أيضا」
..
تنهد ڤي بغضب ثم قال ؛
「 ان لم تصمتي حالا سوف أدعك وحيدة هنا في الغابة سوف تاكل الدببه」
..
|| عندما قال الدببه امسكت به بأحكام لقد رايت طيف ابتسامه عندها ابتسمت بغباء و عقلي يشتمني عده مرات بسبب حركاتي الغبية حسنا انا المحققة SNH اخاف من دببه ان علم الاعلام هذا سوف أكون حديث الموسم هههه ، يالهي لماذا أصبحت سخيفة هذة الايام؟ عندها قطع حبل افكاري صوت ڤي ||
..
يقول ؛
「لقد وصلنا」
..
لقد كان المنزل قديم جداً جداً اشعر انه سوف يسقط علينا بأي لحظة و كان الخشب عفن و رائحته لا تطاق ابداً ||
..
عندها قلت بحزن ؛
「هل سوف نقضي الليلة هنا؟ انه سوف يسقط علينا بأي لحظة ربما يسقط علينا ونحن نائمين」
..
اجابني ؛
「أليس افضل من ان نموت بسبب الدببه؟」
..
اردفت بغضب ؛
「توقف عن ذكر أولئك المخلوقات الشريرة」
..
ضحك ضحكة لطيفة جداً و بين ضحكاته كان يقول ؛
「 يالهي وجدت شيء تخافين منه ايتها المحققه العظيمة」
..
ابتسمت ببلاهه عندما رايت ضحكته و أيضا قلت ببلاهه اكثر و اعظم ؛
「 لماذا انت دائما عابس و تمتلك هذه الضحكة الجميلة و الابتسامة اللطيفة」
..
عندها ضحك بقوة و بصوت عالي و قال ؛
「يالهي هل انتي معجبة بأحمق مثلي واو انه حقا واو」
..
اجبته ؛
「 انت لست احمق لماذا تحطم نفسك و إليك الدليل انت اختطفتني لأجل مصالحك」
..
عندها توقف عن الضحك و قال بصوت هادئ وعميق ؛
「 بلا احمق و عديم مشاعر و يجب عليه الموت」
..
|| لا اعلم لماذا شعرت هذه اللحظة انني أود معانقته اشعر بشعور قوي انه يحتاج لعناق و اخباره بعبارة مشجعه ، انها المره الاولى التي اشعر بهذا الشعور انها المره الاولى ان اجعل قلبي يفكر بدل عقلي ||
..
عندها نطقت بغباء ؛
「ڤي هل يمكنك فك قيودي؟ أعدك انني لان اهرب」
..
|| عندها اقترب مني بهدوء و فك قيودي لا اعلم لماذا وثق بي لكني كنت سعيدة جداً انه وثق بي ، عندها لم افكر ابداً و عانقته ||
..
و قلت ؛
「انك قوي جداً و عظيم جداً و انك تحملت اشياء عديدة لذا تحمل هذه المده و كل شيء سوف يكون جيد صدقني」
..
|| عندها لم يبادلني العناق لقد كنت اعلم لكني شعرت بشيء ينهمر هل هل هل يبكي؟ ||
..
عندها قلت ؛
「ڤي هل انت تبكي؟」
..
|| لكنه لم يجبني و عندما كنت سوف ابتعد أمسك بي و عانقني ||
..
وهمس قائلا ؛
「 دعينا هكذالدقيقة واحدة فقط」
..
|| لقد شعرت بشعور غريب جداً ان قلبي لا اعلم كيف اخبركم به انه شعور غريب جداً جداً جداً وايضاً اشعر بألم بمعدتي كأن هناك عدة فراشات به ، بقينا هكذا لمدة طويله اشعر انها انتهت الدقيقة تلك لكن بدا يهاجمني النوم و ڤي لم يفصل ذلك العناق عندها استسلمت و ذهبت في نوم عميق ||
.
"ڤي"
|| عندما فككت قيودها عانقتني بشده و أخبرتني انني قوي و عظيم وإنني تحملت اشياء عديده و يجب ان اتحمل هذه المدة أيضا و ان كل شيء سوف بخير ، عندما قالت لي هكذا لقد شعرت بشعور حزين و سعيد و شعور غريب أيضا ، لكن عندما كانت سوف تبتعد و تفصل العناق لا اعلم ما الذي حدث لي و بادلتها العناق و أخبرتها ان نبقى هكذا لدقيقة واحده لكن تلك الدقيقة أصبحت ساعة لم أكن ارغب بفصل ذلك العناق لسبب اجهله ، عندما كنت شعرت ان يجب علي فصل هذا العناق لقد كنت اتوقع انها هي التي سوف تبتعد لكنها لم تبتعد ، لقد صدمت للحظة هل تكون ميته؟؟؟ هززتها برفق و لم تستيقظ حسنا يا ڤي لقد قتلت تلك المحققه كيف سوف تقبض على تلك العصابه الان؟ ، عندما ابعدتها عني كانت تتنفس لكنها نائمه لقد وددت ان اصفعها لكن كانت نائمة بطريقة لطيفة جداً ، انه تشبه الجراء اللطيفة عندما رايت ملامحها جيداً لقد كانت جميلة بطريقة ملائكية ، ههههههههههه اعلم ان وصفي سخيف لكن لا اعلم كيف آصف جمالها ، مهلا؟؟؟؟ ڤي مالذي يحدث لك أيها الاحمق انت اختطفتها لكي تستطيع إمساك تلك العصابة التي دمرت حياتك و جعلتك تعيش بجحيم مع نفسك تلك... ، قطع حبل افكاري صوت سورين و هي تُتمتم بأسم جاكسون ، هل هو حبيبها ام ماذا؟ لكن عندها بدات تلك الغبية بالبكاء بصوت عالي ثم استيقظت وهي لازالت تبكي ما بها هل هي طفلة؟ ، بوه واو لقد عدت ڤي الاحمق و عانقتها بهدوء ، ان عقلي يشتمني لمئه مره وانا اشتم نفسي أيضا لألف مره ||
.
"سورين"
|| لقد نمت وانا بين يدي ڤي حسنا انه غريب عندما اخبركم بهذا لكن هذا الذي حصل ، لكن عندما نمت لقد ظننت انني سوف اذهب الى عالم الأحلام الجميل لكني اخطت الطريق و ذهبت الى عالم الأمنيات المحطمة ، لقد حلمت به مره اخرى و بنفس الحلم ، لا اعلم لماذا يعود لي ذلك الحلم المزعج بعد تلك الفتره الطويلة اللعنه حقا، لكن مهلا عندما استيقظت عانقني ڤي بسرعه و بهدوء ، يالهي هل هو غبي ام انه يشعر بالجفاف؟ انا حقا غبية لماذا عانقته منذ البدايه ، يبدوا انه سوف يصبح يعانقني كلما شعر بالملل لكن عندما عانقني قال 「 لا بأس بالبكاء قليلا فأن الحياة ليست دائما مليئة بالورود」 و عندما قال ذلك عانقته بشده و بكيت بقوة ، اللعنه عليك و على أفعالك تلك ، انه ليس انا من تشتم بل انه عقلي يشتمني ||
أنت تقرأ
العميلة SNH
Actionحياتنا عباره عن قصص نحن نكتبها و ننشرها و نختار نهاياتها سوا كانت حزينه ام سعيدة لكن يجب ان نجيد اختيارها .