تبدء قصة في مقدمه
ليست مختلفه عن بقيه
اقرأني
سوف تراني بين الأسطر
فقط اقرأني...العين لا ترى أنها تنظر فقط دون أن ترى ؛
أنها لاتنام ؛ أنها تتجاهل ولاتتعلم؛ تفهم ولاتصحح ؛انها ببساطة لا تريد أن ترى
و تستمربتجاهلها كل يوم .....
(العين) تفعل كل شيء ماعدى شيء واحد
وهو أن ترى الحقيقة انها تهرب منها ..
أنها لا تريد ان ترى تلك الحقيقة المخفية بين قلوب الناس وعلى ألسنتهمالحقيقة التي لا يتقبلها الجميع ماعدى اشخاص محددين انا اسميهم رجال ونساء الرياح
انهم أبناء الرياح جنسهم جنس الرياح روحهم روحها وقلبهم قلبها
هائجين مثل العواصف و هادئين مثل النسيم
غرباء ومثاليين أنهم كالريح موجدين وثابتين بكل مكان وزمان هم الرياح والرياح هم
أنهم ينكرون الحقيقة يخافون منها ويتجاهلوها أنهم يحاولوا ان يسحقوها أو يكّذبوها ويهربوا منها...
والسبب؟؟السبب هو أن تلك الحقيقة في بعض الأحيان مؤلمة قاسية جارحة السبب هو انهم يعانون منها والسبب انهم يواجهون الطعنات وهم يعيشون فيها ولهذا فهم يهربون منها
ولكن هل يبرر هذا موقفهم
موقفهم؟؟من هم ؟؟هم أناس عاديون ولكنهم وفي واعماق اعماقهم يفضلون الخيال على الحقيقة ويفضلون الوهم على الواقع لقد بنوا لانفسهم عالمهم الخاص واغلقوا الباب على انفسهم
انهم (العين) التي تتظاهر بالعمى ترى العتمه بل تغرق في العتمه السوداء وتستسلم ...(العين) تفهم الحقيقه الواضحة التي تتمحور حولها
هذه هي العين التي لا ترى ....لا تفهم ولا يهمها أحد غير نفسها تكذب الجميع تصدق ماتريد انها تعمى وتغرق في العتمه كما تريد
إنها كالمتاهه لا تفهم ويفهمها أحد.
انها الثقب الأسود الذي يعيش في أعماق رجال ونساء الريح ...- احذر منها كما تحذر من عدوك –
بعض الناس لا يرى ....لا ينام...لا يصمت ....لا يخاف.... لا يتعلم ... ويحقد ويحرق ويستمر في إيذاء الجميع هنا الحقيقة التي تجعل رجال ونساء الرياح يعيشون في عالمهم الذي بنوه لانفسهم هربا من طعنات الآخرين .
اليوم هو يوم شمس المريخ
في سنه 2024
أنت تقرأ
ت-ع-خ
Science Fictionفي أحد مناطق الريف، تعيش فتاة في سلام بين الخيال والواقع، بين الوهم والحقيقة. تبحث عن توأمها الراحل، إنها فتاة الريح في قصة ت-ع-خ. تجد ما تبحث عنه من معاني الحب والأمل والأحلام والخيال، وأيضًا الغموض. الكاتبه فاطمه بديري تم كاتبه القصه يوم 2024...