ₜwₑₙₜy

                                    

                                          




لسوء الحظ، انتهى بي الأمر بتناول الغداء في منزلي، لكن هيونجين أوقفني عند العمل - وبعد حوالي ثلاث ساعات ونصف، جاء لاصطحابي من العمل وأعادنا إلى منزله. وبما أنه كان الوقت يقترب من الساعة الثامنة، عرض أن يحضر العشاء ويعلمني كيفية الطهي أيضًا (عرض مغرٍ، إذا سألتني)، لذا لم أستطع الرفض.
المشكلة الوحيدة هي أننا بالكاد مررنا بدقيقة أو دقيقتين وقد كدت أن أشعل النار في المطبخ حوالي مئة مرة على الأقل بينما كنت أعتذر.
"حسنًا، الآن اكسر البيضة"، قال هيونجين وهو يقف خلفي ويراقبني بعناية. اتبعت تعليماته وكسرّت البيضة كما قال لي، فتنهد بارتياح، "أخيرًا، استطعت أن تفعل شيئًا بشكل صحيح."
"اخرس"، تمتمت وأنا أبتسم. "ماذا أفعل بعد ذلك؟"
"تبّل البيض، سأقوم بتصفية المعكرونة"، قال بينما توجه إلى الموقد بينما حاولت تتبيل البيض دون أن أجعله حارًا جدًا أو مالحًا. وعندما انتهيت، التفت وكنت في انتظار التعليمات التالية.
"هذا كل شيء"، قال بابتسامة وهو يملأ صحنين بالمعكرونة. "هل يمكنك أن ترفع البيض عن الموقد؟"
لم أجب، بل التفت مباشرة لفعل ذلك قبل أن يتم مقاطعتي بشكل غير لائق، "انتظر. قد تحترق، دعتي أفعل ذلك بدلاً منك."
"لكن يدك مصابة، ليست يدي"، قلت.
"إنها تشفى"، قال بتجاهل وهو توجه إلى الموقد وأوقفه. "اجلس، سأحضر الأطباق إلى الطاولة."
"دعني أساعدك على الأقل؟" تحدثت بإحراج.
"توقف عن النظر إلي هكذا"، تمتم، وهو يهز رأسه ضاحكًا. "تبدو غبيًا."
"هذه نفس الكلمات التي قلتها عندما تحدثنا لأول مرة"، تذكرت وأنا أتوجه إلى الطاولة للجلوس. بمجرد أن انتهى من رفع البيض عن الموقد، وضعهما على الطبقين وتوجه نحو الطاولة التي كنت جالسًا عليها.