اربعه وعشرون

2K 72 0
                                    

-
في احدى المدن بالسعوديه ،
في الفندق عند غرام وعبدالعزيز بين شوارع الديره ،
= عند غرام وعزوز =
تقدم عبدالعزيز وهو يفتح الباب ويمد يدينه لها لاجل تمسكه ، ناظرت له بتوتر وعدم رغبه بالدخول بس انها مضطره امسكت بيده
وحست كيف تمسك بيدها بقوه وكانه مايبي يفلتها توترت وبدت علامات الخوف تبان عليها
، ابتسم بعد مافلت يدينها وجلست ونطقت
بتوتر  : كيف تحبني كدا رغم صدي وهجراني !
عبدالعزيز ناظرها وهو يرمي غترته ويتنفس بقوه بضيقه : الحب يابنت العم مايعرف لا قبيله ولا دين نكس حكومات وكسر اشده جوه كثير
عقال وراحو مجانين وكم واحد خاضه ولا هوب قده كيف تبيني ماحبك ؟
،غرام سكتت وهي تنزل راسها وتوقف وراحت تغير فستانها رجعت بعد مده ولقته نفس
حاله ينتظرها اتجهت لسرير تبي تروح
، عبدالعزيز مسك يدينها وهو يجلسها فوق فخوذه ابتسم وهو يناظر وجهها : اخخ وجهك الطاهر اتعبني وبعثرني
تنهدت بخوف وهي تناظر لخلفه بفراغ تماسكت عشان مايبان شي رغم وجهها الي باين عليه الاحراج الا انها متماسكه لاخر لحظه وهي تحط يدينها على عيونه : نوم واضح عليك التعب
عبدالعزيز تنهد وهو يهز راسه ويوقف ويشيلها لسرير : كذا مرتاحه ؟
غرام انسدحت وهي تسحب الحاف وتغطي وجهه وتهز راسها : ايوا
عبدالعزيز هز راسه وهو يشيل ثوبه ويرجع يلبسه
ويفتح الباب استوقف من نادت اسمه : لبيه ؟
غرام ناظرته بستغراب : فين رايح ؟
عبدالعزيز ناظرها بهدوء وهو يهز راسه بالايجاب : شويات وراجع لا تشلين هم ارتاحي
انتي
-
طلع من الفندق وهو متجهه لبرا يستند على سيارته ويطلع الدخان ويولعه بضيقه
، بعد مده قاطع سرحانه عوض وهو يدفعه بعصبيه : ليلة الدخله هاذي كيف تتصل علي هالوقت !
عبدالعزيز تنفس بقوه بضيقه ودموعه بدت تنزل والكلام عجز يطلع منه من كثر مانه ثقيل : صدت عني ماتبيني ياعوض  ماتبيني !!
عوض ناظر للارض بضيقه وهو يتقدم ويحضن عبدالعزيز ويهديه : ماتدري يمكن تعبانه تراها تحبك لا تنسى كلامها لك بالطفوله 
عبدالعزيز هز راسه وهو يتنهد بعد كل كلمه يقولها بضيقه : عطتني قلب وبخلت بـ سلامتها
وش فايدة حبها وانا منها محروم !!
عوض ضغط على يد خويه : الي راح بالغربه قد تغير ماهو على خبرك توقع كل شي عطها فرصه
وشوف لا تتسرع وتبتعد بكرا تندم وتجيني
وعيونك دموع
عبدالعزيز هز راسه وهو يشوت دخانه ويطفيه برجله : خلها بينا اي شي يصير توقعه
،واعتذر اتصلت بهالوقت
عوض ناظره بعصبيه : لو يدني مليانه دم بجيك لا تتوقع مني ردا الافعال
-
= عند امال =
تقدمت امال وهي ترمي عبايتها وهي تصور نفسها وتوضح تفاصيل فستانها الدقيقه
ابتسمت ابتسامه خفيفه وهي ترمي
الجوال فوق الطاوله من سمعت صوت طرق
خرب مزاجها ظانه انها اختها رفعت صوت الاغنيه الي حاطتها بـ الابتوب حقها وهي تقول
~
ياروحي محلا قبلاتك تذوق الحلو من ثغرك ... وتخفيني بأعطافك تقول اهواك
يانور العين كم تحرجني نظراتك ... وتشوفني دوم ابكي لما انا اشوفك
~
تلف ظهرها وترفع جوالها تكمل تصوير بعد ماعطت الاذن بدخول التفت من حسيت
بيد تهز كتوفها شهقت بصدمه وهي تصنم في مكانها وموب قادره تتحرك لان الموجود كان
بهاج لان من عرفت مشاعره تغيرت مشاعرها صارت تحسه فعلاً رجال هيئته وشكله
وصوته وطوله وضخامته ماهو نفس صديقها الي قبل الي كانت تشكيله وتفضفض له
عن الي صارلها والي ماصار لها
-
نطق بهاج وهو يبتسم ابتسامه جانبيه ويكرر الاغنيه مع المغني : وياما قلتلي حبك احبك وعمري ماخنتك
امال مدت يدينها لخصرها ورفعت نظرها بعصبيه : ايش فيه ؟؟
بهاج حس بخوفها وهو ينزل نظره للارض احترامًا لها مع ان دخوله وجرأته مستحيل تتوقعون منه انه يحترم ولو نقطه : للحين معصبه من الي صار
امال رفعت نبرة صوتها بانفعال : كيف تباني مانسا مريض انتا ولا ايش اطلع برا 
بهاج هز راسه بالايجاب وهو مبتسم : كيف تبيني ارد على كلامك
امال ناظرته بعصبيه ممتلكتها : تهرج تتكلم تعرف ولا اما  كذا خير !! انا مارتاح لك ابدا برا
بهاج هز راسه بنفي وهو يرفع راسه : كملي الخطوبه على خير ! او جهزي شنطتك من الحين نسافر ؟
امال هزت راسها برفض وهي تحط شعرها ورا اذنها : انتهى خلاص انا بعد ماينتهي عسريع العرس ناويه حروح لبويا يكنسل كول حاجه
بهاج ناظرها بتماسك وهو يقرب منها : بنت ترا تخليني اعصب
امال بعصبيه اشرت بالباب : اطلع برا عصب جاي متفلت عليا
بهاج ناظرها وهو يحاول يعرف حبها : ماتبيني !
امال هزت راسها بتردد : ايوا روح
بهاج هز راسه وهو يبتعد : خلاص بروح لابوي يكنسل مرح اجبرك على شي والله يوفقك
امال ناظرته بعصبيه : شتبي خير !
بهاج ابتسم ابتسامه جانبيه : طيب خلاص جهزي شنطتك
امال سكتت ماردت عليه : ،،،،
بهاج ضحك : يالبيه السكوت علامة الرضى

= عند عزوز وغرام =
صحت غرام التفت لجهة عبدالعزيز ماحصلته وقفت بستغراب وهي تفكر وش صار
تاففت بتعب وهي تروح تغسل وجها وتضبط نفسها التفت لجهت الباب من دخل
، ناظرها عبدالعزيز وهو ينطق : متى صحيتي
غرام وقفت وهي تميل راسها بتسال: ماعليك مني انتا متى خرجت من امس ؟
عبدالعزيز : صحيت بدري وطلعت وترا دقيت على خدمه الغرف طلبت فطور
غرام هزت راسها وهي تمسك يده وتجلسه فوق الكرسي وتجلس امامه : حابه اقولك حاجه
عبدالعزيز شمر ثوبه وهو يتكتف ومتوقع اي شي تقوله وكانت علامات الزعل واضحه بوجهه رغم حبه لها الا انه ماقدر يستحمل : اسمعك ؟
غرام تنفست بقوه بتعب : انا اسفه
عبدالعزيز ناظرها وهو يرفع حواجبه بتمثيل عدم معرفه : من وش ؟
غرام رفعت نظرها بتماسك : انا اسفه عن كول حاجه وكفايه ! مو لازم اقولها
عبدالعزيز وقف : تمام
غرام وقفت وهي معصبه : ترا الاعتذار كويس مو تصد الاعتذار استقبله
عبدالعزيز التفت يناظرها ببرود : انا مازعلت عشان اقبل الاعتذار ؟
غرام نزلت دموعها بدون قصد : اوكي
عبدالعزيز ناظرها بصدمه وهو يقترب منها ويتاكد  : شقلت ؟ خلاص انا اعتذر لك بعد
غرام تقدمت تحضنه اخر حلول الاعتذار بنسبه لها ماكانت حاسبه حساب الامور الي بتتغير من بعد هالحضن
، ظل مصنم في مكانه منصدم مو مصدق الي صار بادلها الحضن والابتسامة شاقه وجهه
-
مبارك التفت لابوه بتفكير : شصار ؟
الجد محسن رفع راسه : عن وش
مبارك : عن بنتي امال
الجد محسن هز راسه بتذكر : هم مخطوبين يعني خلاص بكيفهم
قاطع حديثهم دخول بهاج وعوض مع بعض
، ناظرتهم الجد محسن : وراكم نايمين طول هالوقت خير
عوض حط يدينه على فمه وهو يتثاوب بتعب : والله بعد التعب الي صار بالعرس
الجد محسن هز راسه وهو يلتفت لبهاج : انت اسمع خلاص العرس وخلص نفذ طلب البنت
بهاج بتمثيل الغباء: وش هو
مبارك بستغراب : الدراسه ؟
بهاج هز راسه: اي الدراسه انا مابي زوجتي تدرس انا الي اصرف عليها
مبارك فز من جلسته بعصبيه : تستهبل معي انت !! ماني اصغر عيالك
بهاج بورطه ابتسم : امزح ياعم ماعليك تجهز شنطتها وانشاء الله خير
الجد محسن ناظر ولده : طيب شرايك تقولها اليوم !
مبارك بتماسك : اليوم !

ياغايتي ومطلبي واصدق شعورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن