بارت13

3.4K 127 19
                                    

وصلو الرياض وميلان كانت ساكته ولا نطقت بحرف بس تهوجس بكلام شجاع لف اصيل يناظرها ونطق: ميلان وصلنا؟
لفت بهدواء وسكتت بعدم رد وفتحت الباب ونزلت لفت تناظر شوارع الرياض و البيت الي بيعيشون فيه شدت على كبظه يدها من حست بيد عمر تطبطب على كتفها هي ما تدري كيف استعجلت بقرارها تحس بشعور غريب ما تبغا تبعد عنه صح ما عاشت معه كثير بس هاذي الفتره قدر شجاع يتمكن من تفكيرها وصارت بس تفكر فيه هي ما حددت شعورها هل هوه حب او وش ، مدت كفها وخرت يد عمر وتقدموويدخلون الشقه الي كانت جانب مستشفى الي يشتغل في عمر دخلو وفتح عمر الباب ونطق بابتسامه: ادخلو؟ تجاهلوه ودخلو واستوقفهم من نطق: هاذا الدور لسلطان احنا تبعنا الدور الفوقي؟ دلهم عمر على غرفهم وكل واحد دخل وسكر على نفسه الباب اما ميلان من دخلت الغرفه نزلت نقابها و عبايتها وتقدمت ترتمي على السرير بتعب وتناظر السقف بصمت وافكار تراودها انه ممكن شجاع يكون لعهد وهي ما تبغاء هاذا الشي يصير ويجي يوم من الايام تشوفه مع انسانه ثانيه غيرها من طريقه تعامله الي تغيرت فجاه و كلامه وكل شي كان كافي يخلق شعور في قلب ميلان ويحرك احساسها ويبعثرها، فزت لصوت رساله بجوالها مدت ذراعه تاخذه من جانبها وفتحته بس انذهلت انه شجاع مرسل لها فزت وعدلت جلستها وفتحتها بحماس بس انمحاء هاذا الحماس من ناضرت محتوى الرساله الي عباره عن كلام
الكلام كان عباره عن( كان هاذا الشي الي كنت اجهزه لك وادري اني غلطت ورحت اصلح غلطي وما انكر اني ماني بندمان ولله ياكلني الندم على كل شي سويته فيك و الان جالس اعيش هاذا الشعور لحالي بس حبيت اقولك انك تقدرين تداومين للامتحانات الاخيره بيعودونها لك بس حولتها لك لمدرسه الرياض بعد يومين تقدرين تداومين كلها اسبوع وتتخرجين واستودعتك ربي) نزلت دمعتها ومسحتها بعنف تناظر رسالته وتعودها وتكررها كثير من انه صلح غلطه و ما ترك السنه تروح عليها و تعبها يروح بس هيه وش سوت خربت كل شي رمت الجوال وتمدت على السرير وظمت نفسها بهدواء وتشوف الفراغ الي صار بحياتها
وصل سلطان ونزلو لف للشقه ويناظر عمر الي خرج يستقبلهم وتقدم ياخذ الشنط منهم ويدخلون ودلهم على شقتهم وراح يطلع شنطهم شقتهم اما رفيف دخلت بهدواء الغرفه ومعها هتان بين احضانها نايم وتركته على السرير ونزلت عبايتها و لفت من ناضرت سلطان يدخل شنطتهم وطرحها واخذ نفس تقدم يفسخ ثوبه ويرميه ونزل فنيلته ويرتمي بهدواء جانب ابنه ويحتضنه ورفيف اخذت لها بجامه ودخلت تاخذ شور سريع اخذت ربع ساعه وخرجت بـ المنشفه على شعرها المبلول وابتسمت بحنيه من منظر سلطان و هتان الطيف كيف حاضنين بعض نزلت المنشفه بعد من خلصت ورطبت جسمها وطفت الضواء وتقدمت تنحني بجانب هتان من الجهه الثانيه وكان هتان وسطهم

(في اليل الساعه7)
جالس بمكانه بعيد عن الضوضاء العالم يصفي افكاره ويريح نفسه
متغطي بفروته وامامه الحطب الذي انخمد من فتره بس لم يخمد افكاره غضبه وكسره وخذلانه ترك هاتفه وكل شي يحاول يصفي تفكيره من كل شي لانه انكسر كسره قويه منها هوه متفهم انها تبغاء اهلها بس هوه بلنسبه لها وش بعد الي سواه نكرته راح وسعاء وجاب دليل يدل على برائتها وان فهد الي سواه بس ما يبغاء يكشف هاذا الشي اول يبغاء يعرف وش السر الي مخبيته جدته ولازم يدور حل لفهد بس من يتذكر ميلان يترك كل شي على جنب ويفكر فيها ومن نطقت كلماتها الاخيره هاذا الشي الي ولعه كل ما تذكرها، مسح على وجهه يتنهد ياخذ هاتفه المرمي على الفرشه يفتحه رفع حاجبه من كثره الاتصالات من تليد و وليد، نزل جواله بس رن على طول اخذ
اخذ نفس وفتح المكالمه ونطق: هلا تليد؟
نطق تليد: فينك الارض انشقت وبلعتك؟
تنهد ولف يناضر البر ونطق: في مكاننا؟
ابتسم من فهمه ونطق: يالله شوي وجايك؟
نطق شجاع: كويس؟ وقفل وترك الجوال بحضنه واخذ عصاء يقلب في النار بهدواء

بيني وبينك حب ما يعرف النهايات ولا يوقف عند الحدودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن