𝑭𝒊𝒏𝒂𝒍 .

                                    

                                          

~ جونغإني 🐻.
👑
لقد شعر كما لو كان يطير. كان هُناك أحساس غريب عندما أستمر شخص بحمله إلى مكان ما لم يكن يعرف كم مضى مِنَ الوقت، لكنه كان مُتأكداً أنه لم يعد في مُقاطعة تشانيول.
كانت هُناك قرصات على جلده طوال الرحلة وكان بيكهيون يشعر بِـ الدوار وألارتباك والتعب الشديد. لم يعرف ما خططوا لِـ يفعلوا به.
رُبما تشانيول فعل هذا لِـ يقتله أخيراً. لكن بدلاً مِنَ الشعور بالأرضية الخرسانية الصلبة كان في مكان ما ناعم. وقد حارب رغبته في ألاستمرار في النوم وحاول أن يعرف أين هو.
رأسه كان ثقيل. جنباً إلى جنب مع أطرافه، لكنه لم يتمكن مِنَ التعرف على أي شيء. كان برفقته شخص ما لم يستطع التعرف عليه، لكن شخصاً ما كان يمسك بيده.
"أين أنا؟"
بيكهيون كافحَ لِـ يقول ذلك.
"حيث كان ينبغي أن تكون مُنذ أن وعدتني والدتك بيدك".
قال الرجل، لكن بيكهيون لم يعد قادراً على مُحاربة ذلك وسقط فاقداً الوعي مرة أخرى.
لقد كان أكثر جمالاً من أمه. كان مِنَ المُستحيل أن يتركه جونغكوك يفلت من يديه مرة أخرى. لقد فعل ما يكفي من أجله ومن أجل أمه. كان هو من وعدها بأن يعتني به. كانت فكرته إرسال بيكهيون إلى عائلة في مُنطقة دو.
لقد كانت فكرته منذ البداية، لكن الملك تشانيول كان عليه أن يفسد كُل شيء ويبحث عنه.
ثُمَ إنضم الملك كريس وسرعان ما كان مِنَ المُستحيل أن يُحارب جونغكوك ضد المملكتين الأقوى.
لذا سمح له بأخذ مُمتلكاته كان يعلم أن بيكهيون لديه دم أزرق مثل والدته رُبما هي لم تأتِ من مملكة كبيرة، لكن تلك النساء كُنَ ذات مرة السلالة الملكية الوحيدة لِـ مملكتهن الصغيرة.
جونغكوك كان حارسها الذي ساعدها على الإفلات من كُل شيء.
لقد ساعد في الهروب مِنَ الملك بارك الراحل.
لقد قام بالكثير مِنَ العمل القذر لها. العمل الذي سرعان ما تطلب مكافأة. مكافأة كانت نائمة على سريره.
مملكة لي الصغيرة لم يتم ألاعتراف بها أبداً. لقد كانوا مخفيين. غطتهم الجبال والغابة من حولهم، لذلك عندما تزوج العضو الملكي الوحيد في المملكة بعيداً.