"كل السيوف وان تزامن وقعها اخف وقع من سهم عيناك فقتيلها يرتاح منها مرة وقتيل عيناك حي ميت الادراك "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
________________________________
تايهونغ
ذهبنا الي مركز الشرطة منذ ساعتين ، جيمين استيقظ منذ قليل بعد ان شرب القهوة .
وقال لرجال الشرطة علي كل ما اتفقنا عليه ، انه كان في الملهي ومارتن تحدث معه واستدرجه ، وبعدها خدره واخذه الي المنزل .
كاميرات المراقبة التي أمام الملهي ، والمبني السكني صورته بوضوح وهو يحمل جيمين علي كتفه .
وكذلك شركة الاتصالات ارسلت تسجيل صوتي ارسله جيمين لي علي واتساب يخبرني انه يشعر بالدوار وهناك شخص يحاول خطفه .
لذلك الشرطة تعقبوا هاتف جيمين عندما قدمت البلاغ ، ولحقوا به .
وايضا تحاليل الدم اثبتت انه يتعاطي الكحول و المخدرات لذلك لم يكن في وعيه ويمكن ان يفعل اي شيء .
كل شيء سار بشكل ممتاز كما خططنا له ، وبالطبع مظهر مارتن وهو يبكي ويصرخ ويقول انه مظلوم يعجبني كثيرا .
دخلت ميرا الي مركز الشرطة تركض ، زوجها كان يقف بجانب أحد الضباط الذي يضع الاصفاد في يده .
" ما الذي حدث لك ؟ هل فعلت شيء لهذا الفتي حقا ؟ "
كانت تسأله بقلق واضح وهو ينفي برأسه ، التفتت تنظر لي انا ونامجون وجيمين .
اقتربت من جيمين الذي يجلس علي المقعد بجانب نامجون ويعانقه بخوف .
" جيمين ، أنت تعرفني وتعرف ابني ، ارجوك اسحب البلاغ أعدك انه لن يتعرض لك مرة اخري ، ارجوك لا تدعه يدخل السجن ، لا اريد من طفلي القادم ان يتربي بعيد عن والده "
كان تحاول استعطاف جيمين ، لكنه نظر لها بتقزز ، لديه حق هي مقرفة ولا تطاق .
