ألم الحقيقة (6)

1K 10 67
                                    

اعترافه ذاك كان بمثابة صاعقة نزلت على قلبي هل هو حقا خالي لكن لماذا حياة تريد تعذيبي اكثر هل بعثت رجل ليساعدني او ليعذبني اكثر هل بعثت رجل ساعدني وحين احببته جعلتني ادرك انه مستحيل ان يكون هناك حبا بيننا فهو خالي لا اصدق هل انا في حلم ام متاهة  من صعب ان اخرج منها


" اسمك مابك هل انت بخير  "

" هل تمزح معي هل حقا كلامك صحيح "

" نعم كل ماقلته لكي صحيح "

جلست على سرير بصدمة تمسك رأسها و دموعها أمطار لا تتوقف أما جونغكوك داخله يؤلمه اكثر منها بمئة مرة لحالها لا يريد رؤيتها منهارة او مقهورة هكذا و مازاده ألما كلامتها أخيرة قبل مغادرتها .

" شكرا لك سيد جونغكوك أعطيتني درسا لن أنساه"

" علمتني شراسة حياة و غدرها علمتني ان شخص الذي وثقت فيه خبأ لي صدمة عمر"

"الشخص الذي وثقت فيه كان أقرب ناس إلي لكنه تلاعب بي على السرير كما يشاء"

" اخبرني كيف سأقابل امي هل أخبرها انني نمت في سرير واحد من أخيها هل أخبرها أنني قبلتك عديد من مرات "

" لما تخبرني بهذا بعد كل الذي حدث بيننا "

" لما لم تخبرني حقيقة من قبل لما إستمريت بالعب بي و انت تعلم انني إبنة أختك "

" هل كل مافعلته معك كان محرم و انت أخفيت حقيقة عني الي اليوم مللك مني و حين أردت تخلص مني أخبرتني حقيقة "

" شكرا لك جونغكوك على شيء "

ثم استقامت و تجهت الي باب الغرفة و تخرج منه بعدها اما جونغكوك فقد وقع في أرض مقهورا عن حالة التي وصلت إليها إسمك "

لتنزل نحو جيمين رادفة :
" لنذهب "

ليرد اسمك:
"  ان اخوتك لا يريدون ذهاب معك "

"لماذا "

" اخوك زي تاو رفض هذا وايضا لن يسمح لكي ابي بأخذهم معنا "

لتسمع اسمك صوت زي تاو يناديها باسمها رادفا :

"  اختي اذهبي لن نذهب معكي لا نريد ان نكون عبئا عليكي "

اتجهت نحوه بسرعة رادفة :
"  ماذا انتم لستم عبئا علي مالذي تقوله "

ليعانقني رادفا :
"  احبك أختي اعتني بنفسك "

حتى سمعت صوت ليفاي أيضا و هو يبكي :

"  امي هل ستذهبين "

لعنة عشقك السادي 💞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن