في احدى المدن بالسعوديه ،
في المزرعه قسم الرجال بين شوارع الديره ،
~ عند الرجال ~
، اتجه لعند الكرسي ورمى فيه ثوبه عبدالعزيز رفع نظره من قاطع صمته ، بهاج : وشفيك
بهاج تكتف بتفكير وبتسرع : ابي اتزوج
عبدالعزيز عقد حواجبه ،،، مصدوم
من اخوه : ايش ؟؟
بهاج ناظر لاخوه بفراغ وعدم معرفه : مابي الشخص يروح لغيري خلاص
،عبدالعزيز تسند بالكرسي بالجلسات الخارجيه حط رجله فوق الطاوله بتعب ونطق
بتسليك : اي ومتى تبي انت بس
بهاج جلس جنبه بحيره وتنفس بتعب
ونطق : ياولد الغيره قاتلتني ماقدر استحمل انا رجال متعوذ من الغيره بس هالمره غلبتني ونستني من انا ،بالله عزوز انا اذا عصبت ارضى بسرعه ؟
عبدالعزيز لف راسه يمين وشمال بالنفي : لا تتتعب بالواحد على ماترضى راسك يابس
بهاج بتفكير بالموضوع : ابسالك لو نويت صدق
اروح كذا لشخص اقوله اخطبلي اختك او بنتك
، عبدالعزيز مسك ضحكته بتعب : كذا بيقولون لك فارق ياشيخ انت وين والزواج وين
ابدا مانت جدي ولا انت راعي مسؤليه
، بهاج وقف بانفعال : انت انا عشان تحكم ؟؟
، قاطع حديثهم دخول جسار الي رمى اغراض
الصقر الي كان معه وتقدم لهم
انفعل بعصبيه عجز يتمالك نفسه : تحسبني بمشيها لك !!!
بهاج وقف ببرود استفز جسار اكثر وخلاه
يتسرع بالي كان بيسويه اكثر : يقوولون من طال كلامه قلت افعاله ، وسو الي تبي تسويه
جسار ناظره باشمئزاز وماهي الا لحظات ويرفع يده ليضربه ، قاطع هواشهم عبدالعزيز الي كان معصب منهم : وخر عني !!!
عبدالعزيز حط يدينه فاصل بينهم ونطق بثبات :كم اعماركم بالله
جسار هز راسه بعصبيه : اقول مالك دخل انت الثاني
عبدالعزيز نطق بحده،، : مدامكم متهاوشين قدامي فا لي دخل ونص فاهم ؟؟؟
جسار ابتعد يسمح الد،م الي طلع من خشمه تحديداً بغضب رفع اصبعه بتهديد : اعيد واكرر الزم حدودك للمره الثانيه
بهاج نطق بحده : انت اخر شخص بالعالم يعلمني وش اسوي
الجد محسن بحده : شفيكم تصارخون ؟
عبدالعزيز بتصريف الموضوع : مافيه شي
في احدى المدن بالسعوديه ،
في المزرعه عند قسم النساء بين شوارع الديره ،
~ قسم النساء ~
غرام الي مافارقت الغرفه من خوفها وتوترها جاها اتصال من شخص تنتظره
انتصرت الابتسامة عليها وارتسمت بتعابير
وجها ردت وهي لحد الان صوتها تعبان :اختفيت ؟
-
≪ في المكالمة ≫
عادل تنفس بضيقه وصعوبه ونطق بعد الصمت الي دام اكثر من دقيقه :
كنّي سجين بين افراج واعدام
وكنك سجين وانا بنفسي بنيتك
يعني وصالك صعب واهدافي اوهام
يعني زرعتك للقدر ... ماجنيتك !
، طاح الشال الي بيدها غرام بعد كلامه عجزت تستوعب كلامه وخرت الجوال من إذنها تقرأ الاسم مره ثانيه وثالثه ورابعه انزرع الاستغراب بقلبها : عادل ايش فيك اثرو فيك اصحابك
عادل عجز يصارحها نطق بعصبيه : ليش توهميني بالحب دامك كذا !
غرام ضحكت ضحكه جانبيه كانت ملئية بالاستفهام : انا فعلاً احبك ايش دا الكلام
عادل بانفعال : اسمعي يابنت الناس انا خطبتك من ابوك ورفضو بحجة انك مخطوبه صحيح الكلام هاذا ؟ اصلاً استحاله اتخيل انك تروحين لغيري
غرام شهقت بصدمه : متى انا مخطوبه
عادل تنفي بقوه : هاذا الكلام الي وصلني
غرام عقدت حواجبها بتفكير تذكرت كلام جدها انصدمت وهزت راسها بنفي : مستحيل بابا يسوي فيني كدا ، اذا بابا رفض ماتوقع يقبل بعدين !
عادل قفل المكالمه وختمها بكلمه هزت كيانها وجسدها : لي يوم كامل بالمستشفى بسببك حسبي الله ونعم الوكيل علقتيني فيك عالفاضي!!
≪ انتهت المكالمة ≫
طالح الجوال من يدها من كلمته الي قشعرت بدنها كله بدت تمشي يمين
ويسار بدون اي فايده ،،، تحاول تمنع نفسنا من الانهيار ، طلعت برا تركض الوقت متاخر والكل قد نام احتارت من تروح تشكي له
طلعت برا بيت المزرعه ارتمت فوق المرجيحه
احتضنت رجلها بانهيار وشهقات متتاليه
تكرر ،،، هالكلمه الكلمه الي مافارقتها
من اول ماسكرت المكالمه : اسفه اسفه ,,
-
عبدالعزيز رمى اوراق البلوت الي كانت بيده بعصبيه : تستعبط انت تشكل في البدايه
سطام بحماس : سجلللل عندك سجل
جسار بضحك : ابشرر يالعشير
الوليد بانفعال : احنا عندنا بالاستراحه نشكل بالبدايه يمدي ؟
سطام باستفزاز : نظام المبزره ذا عندك بس البلوت له اصوله وقواعده ماتتغير
عبدالعزيز وقف بعصبيه وطلع : دورلك تيم بمستواك !!!
الوليد بعصبيه راح يجلس فوق الكنب : انتم المبزره ماتفهمون شي !
جسار بضحك : بنمسكها عليكم ، جب سطام الدفتر بصورها لشباب~ عند عبدالعزيز ~
عبدالعزيز نادى اخته بصوت عالي ومسموع قدام الباب : مهره ! ، بدون اي رد
فتح جواله يتصل عليها ، بعد مده ردت
≪ في المكالمه ≫
مهره بتسال : شفيك تصرخ ؟
عزوز بعصبيه : يعني تسمعيني ؟ ومطنشه بعد
مهره : اي سمعت مالي خلق اقوم
عزوز هز راسه بتعب : طيب جيبي لي مويه ثلاجتنا تونا حاطين فيها مويه حاره عندنا
مهره بتعب : والله مالي خلق
عزوز لف يمين بعصبيه وشاف غرام تجمد للحظات مصدوم وموب عارف شيسوي تغلبت عليه مشاعره بلحظه
وصوت ، البكاء الي طالع منها الواضح تغير كل الي يبيه بلحظه : طيب خلاص معد ابي يلا باي
مهره قفلت بستغراب : مريض ذا ؟
≪ انتهت المكالمه ≫
اقترب منها بخوف ونطق وهو منزل راسه للارض
وصوته المتوتر والي تغير ستين درجه
، نطق بخوف : افا تبكين ؟
رفعت راسها من على رجلها ،، مستسلمه لأمرها تنتظر اي احد يسالها شفيك بس ، ناظرته نظرات
كانت عباره عن لوم وتعب وكل المشاعر الي
في قلبها : هادا الي تبوون تسوونه فيني صح ؟
مبروك نجحتو دمرتوني !!
عبدالعزيز بصدمه : ندمرك ؟ نعقب وش تقولين انتي ؟ فهميني اذا قصدك عن الي صار ف،،،
قاطعت حديثه بانفعال : لا غلط لاتكمل
عبدالعزيز عقد حواجبه: طيب من وش ؟
رفعت جوالها من جتها رساله ( صوت رساله ) ناظرت لرساله تقراها وتعيدها ستين مره موب مستوعبه شي
( الرساله عباره من عادل )
عادل :
السلام عليكم ورحمة الله اسمعيني
امي توها مكلمتني
ناويه تخطب لي اقترحت عليها تخطب
لي من جماعتك بما انك قهرتيني
في نفسي من حقي اقهرك واطلب
منك هالطلب وماتوقع ترفضي طلبي
هاذا ،، انتي دوري لي العروس بنفسك
اثق بذوقك
يـ عشيقتي السابقه ،،،
-
رفعت نظرها يتلخبط مشاعر موب عارفه ايش
تقول طلعت هالكلمه غصبن عنها ،،،،
الي تفكر فيه بس تقهره ماعطاها مجال تكلم اهلها حتى بدون اي مقدمات قالتها : عزوز نفد وعدك لي
عبدالعزيز رفع نظره لها عجز يفارق عيونها يحاول يفهمها هل هي صادقه او لا ،، عيونها تقول شي
وكلامها شي محتار مابين موافق وبين ليش
هالكلمه خايف يقولها ويخرب كل شي
سالها بعد مده من التردد : تذكرين الوعد ؟
غرام مسحت دموعها وبصوت منخفض : الوعد ماينسى حتى لو كنا اطفال
عبدالعزيز محتار مستغرب في امره : انتي الي كنتي معارضه كلام جدي حتى اكثر مني
كيف الان توافقين فجاءه ؟؟ ممكن اعرف
غرام هزت راسها برفض : موب قد وعدك؟
-
أنت تقرأ
ياغايتي ومطلبي واصدق شعور
General Fictionالكاتبه جمان /🇸🇦 رابع كتاباتي ، الروايه تجمع بين الخيال وواقع نعيشه