| ١- الفصل الأول |

                                    

                                          
ده أول بارت زي ما أنتم شايفين ، أنا عايزة تفاعل و فوت عليه كتير و كومنت على كل فقرة .. و ياريت لو تكرمتوا متابعة😂❤عشان أقدر أستمر و أكمل الرواية ، هيَّ حديثة الكتابة و هتفضل شغالة و بتنزل كل ما أكتب بارت .. مش هعملها مواعيد لإني مرتبطة بمواعيد رواية تانية و اللي هي "في الماضي ٣" ف أنا بالطريقة دي زحمت نفسي .. الرواية تصنيفها كوميدي ، سردها فصحى و حوارها بالعامية ، بتمنى تعجبكم .. و دمتم في أمان .
____________________
صلوا على مَن قال ربي أُمتي
حُبًا في أُمته و كان رحيما
يا أُمة المختار يا أحبابه
صلوا عليه و سلموا تسليما🕊
_____________________
#كراكيب 🕊
لـ/ رحمة أحمد 💓🕊⚖
____________________
دفع الباب بقدمه ، متجهًا نحوه بِغضب يكاد أن يفتك بأي أحد .. أوقفه مِن مكانه و أخذ ينهره بصوتٍ مرتفع :-
_و أخرتها معاك يا "فادي" ، أنا فوّتلك كتير .. 
كاد أن يكمل صراخه ، ولكن دفعه "فادي" بعيدًا عنه بضيق قائلًا :- 
_بس يا بابا .
خرجت مِنه الكلمات بتهكم مع ضيقه ، فعض "قُصَيّ" على شفتيه بغيظ :-
_أنا مش هفوتلك أي حاجة تاني من النهاردة فاهم .
_تؤ مش فاهم .
_"فــــادي" أ....
لم يكمل صراخه بسبب ذاك الشخص الذي أقتحم الغرفة صارخًا بِكلاهما :-
_فيه إيه يا شوية كراكيب .. بتزعقوا ليه؟ أنا مش قولت الصوت .
و لم يكن هذا إلا "كارم وحيد" ، المسئول عنهم لحين قدوم أباهم مِن سفره .. لتظهر "چوري" مِن خلف "كارم" و هي تُتَمتم بعد مصمصة فمها :-
_مِسم .. بيت ماشي بمبدأ خدوهم بالصوت ليغلبوكم .
_"چوري" متعصبنيش عليكِ . 
نظرت "چوري" تجاه "فادي" الذي صرخ بها مِن لحظات:- 
_ولا تتعصب عليا ، ولا أتعصب عليك .. و يا ريت يا "فادي" لما متقدرش على الحمار ، متجيش تتشطر على البردعة يا أخويا .
كتم "كارم" ضحكاته بسبب ردود تِلك السيدة الصغيرة ، فلكزته هي غامزة إياه :-
_طلعها يا أخويا متكتمهاش ، محدش واخد منها حاجة .
فهبط "كارم" لمستواها معانقًا إياها بضحك :- 
_أنا مش عارف عاجبك إيه في "چوري" .
جملة تمتم بها "فادي" ، أما "قُصَيّ" فنظر للجميع بِطرف عينه و تركهم و ذهب تجاه الباب ليرحل عنهم قبل أن يُصاب بِوعكةٍ صِحية بسببهم ، أثناء خروجه ظهر أمامه "تميم" الذي يحتسي قهوته .. فدفعه هو عن وجهه متسببًا بسكب كوبه على 'سِجاد' الأرض فتوقف "كارم" سريعًا واضعًا يده على قلبه بسبب تِلك البقعة التي لن تزول أبدًا ؛ نظر "تميم" لِعمه "كارم" بتوتر متشدقًا :- 
_دلق القهوة خير يا "كارم" .
لتجيبه "چوري" التي ذهبت للتوقف بجوار "كارم" :-
_قال دلقوا القهوة مِن عماهم و قالوا الخير جاي وراهم .