Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
استقام هوسوك من مكانه بصعوبة و أنفاسه مخطوفة بسبب سقوط نيانج عليه.
صاح هوسوك لأحد زملائه
"ايها الشقىّ لتنقذنى!"
جميعهم ضحكوا بشدة لدرجة انهم تناسوا ازاحة نيانج عن جسده حتى استغاث بهم.
رفعوها برفق حتى ينهض هوسوك و يعدل من ملابسه ، حاولوا البحث عن عنوان لها لكن لم يستطيعوا بسبب معلوماتها التى لا تشاركها بسهولة.
زفر هوسوك بنفاذ صبر
"ابحثوا عن اسم صديقة لها حتى!"
اخذ هاتفها و حاول تجربة بصماتها عليه حتى فُتحت الشاشة ، تصنم مكانه و هدأت ملامحه عندما شاهد صورتها مع شاب اخر على الخلفية الداخلية للشاشة.
همس داخل عقله
"ليو!"
نطق فجأة بعد لحظات من الصمت
"لقد علمت مكان منزلها ، سأوصلها أنا!"
اومأ له الجميع و منهم من كان مخمور كلياً حتى يستوعب ما سمعه حتى.
طلب كوب قهوة حتى ينتهى من غسل وجهه ، فهو أيضاً شرب الكثير لكن لم يتأثر لدرجة الثمالة.
بالرغم من ذلك يجب ان يكون منتبهاً لانه من سيقود السيارة ، انتهى سريعاً و ابتلع قهوته كمن يبتلع كوب ماء ثم حملها برفق على ذراعيه الى سيارته.
كانت نيانج نائمة كالجثة الهامدة و فقط صوت أنفاسها من تصدر فى السيارة.
قاد هوسوك طوال الطريق و هو يفكر لما ظهرت دون ان تخبره عن ليو؟ و لماذا ظهرت فجأة هل تظن انها تستطيع ان تحل محله؟!.
لم يجب هوسوك على اسئلة عقله لان الشخص الذى عليه الاجابة نائم بعمق جانبه لذا سيؤجل معرفة الاجوبة الى وقت لاحق.
وصل امام منزلها الذى لم يبدو عليه الكثير من التغيرات منذ أخر مرة كان به ، فتح الباب أولاً للحديقة ثم تفقد المزهرية الكبيرة ليجد مفتاح المنزل الاحتياطى.
ابتسم بخفة على الزكريات التى لم تتغير ثم فتح الباب و اسنده جيداً ، عاد الى سيارته و حملها كما فعل ثم توجه نحو المنزل.
