The SUN & The Moon P/1

                                    

                                          
     Writer/s :
             Dazai Chikao  &  Rai Tsushima!(rayraynenenchanchan) 
.ملاحظة شخصية واي لا تعود اي بل للكاتبة الأخرى! 
.
.
.
من منظور راي
~~~~~~~~~~
صباحٌ  جميل! هو في الحقيقة ظهرٌ جميل... و لكن لا تهتموا! سماءٌ زرقاء خلابة غير صافية الغيوم قد تربعت في الكثير من أركانها الشاسعة مشكلة أشكال مختلفة للعين لتتأمل... الشمس هناك تنير كل شيئ بأشعتها الملائكية.... أتمنى لو كانت حياتي هكذا أنا أيضا... مضائة بشعاع هادئ يؤنس وحدتي ... يملئ هذا الفراغ الذي بداخلي... شيئا ما ك... كالقمر!
ها أنا ذا،... جالسة  على جذع شجرة صنوبر ثخينة، أقرأ كتابا... الجلوس هنا أصبح عادة لدي... ليس كما لو كان لدي شيئ أخر لأفعله على أي حال....
و لكن... لحظة هناك صوت خطوات! انها خافتة و رشيقة لا تسمع! لكن مهلا! انها أنا راي لن يغيب عن سمعي شيئ كهذا! رفعت عيناي عن الكتاب كلما اقتربت كلما اتضح وجهها اكثر، و إذا بها فتاة أطول مني بقليل مما يعني انها أكبر مني،  عينان حمراء تضاهي الكاميليا جمالا، شعر بني حريري يصل لما بعد كتفها بقليل يتطاير بفعل الرياح العليلة، قد أقول أنها مزعجة لأن شعري طويل جدا مقارنة بتلك الفتاة... تبدو ضعيفة جسديا و هذا واضح من يديها.... أين يكن... ليس كما لو كان الأمر يعنيني!  
فجأة توقفت و نظرت نحوي ثم ابتسمت ابتسامة ساطعة... هذا التعبير المناسب... كما تسطع الشمس في السماء... ها هي ذي تقترب مما يعني أنها تحاول الوصول لي... لما أهتم على أي حال؟ فلتفعل ما أرادت! 
عدت لقراءة كتابي بينما من كل لحظة لأخرى المحها قليلا... تحاول التسلق... و يبدوا انها عاجزة عن فعل ذلك! لا تبدوا من النوع الذي يستسلم بسرعة لذلك سأتوقع كفاحا منها للصعود... الشجرة عالية في النهاية! 
مرّ بعد الوقت... و ها هي! كادت تصل... و _ أوه... لقد سقطت....! و بدأت تنزف من رأسها، دمها القرمزي يتناثر على العشىب! أعتقد أنه علي المساعدة... أه.. هذا فقط سيأخذ من وقتي الثمين! و لكن... نعم سأساعدها! 
قفزت بسرعة للأسفل، هذا ليس صعبا فقد تعودت!  حملتها على ظهري بهدوء لقد اغمى عليها بالفعل... ليست ثقيلة جدا... سيكون هذا سهلا وسلسا ... أعالجها و تذهب!  
بعد مدة وصلت لمنزلي... مكان منعزل و كئيب... أين يكن! وضعتها على السرير  و عالجت جرحها ثم ضمدته، لم يكن العثور على ضمادات أمرا صعبا... فهي متواجدة في هذا المنزل أكثر من أي شيئ آخر حتى الطعام و الشراب! 
 لقد مرّ بالفعل الكثير من الوقت قبل أن تفتح تلك الفتاة عينيها الحمراوتين ، و راح نظرها يتنقل في أرجاء الغرفة اللحظات قبل أت تستوعب الآتي : هي في منزل أحدهم و الذي هو أنا  إثنان رأسها يؤلمها و هذا واضح بسبب تعابير وجهها...