الفصل الثامن

799 34 5
                                    

كومنت حلو قبل ما تقراء وبعد القراءه برأيكم فى الفصل فضلاً

هاااا قولتى ايه يا وعد فى العريس إللى جه ده ، ارد على ام رحاب اقولها ايه

وعد
يا بابا انا مش م..

تدخلت امي فوراً فهى تعرف جواب ابنتها جيداً وما خافت منه وعد  جاء اليها على الفور من امها

الام
موافقه طبعا يا حج ، كلم انت بس الخاطبه وقولها موافقين وخليها تشوف عايز يجى يتمم الموضوع امته علشان نبقي عارفين قبلها ونظبط الدنيا هنا

نظر ابي إلى وهو يكرر نفس السؤال ولكن بصيغه اخره ولكنه هو ايضاً يريد أن اتزوج مثل امى وأكثر ولكن لا يبدو لي هذا ولكنى اسمعه كثيرا وهو يتحدث مع امى عنى وانهو اذا استمررت على رفض العرسان المتقدمه لى سوف يزوجنى من دون أن يأخذ رأيي

الاب
يعنى اكلمها دلوقتى خلاص اتفقنا علي كده ؟

الام
خير البر عاجله يا حج ، كلمه وعرف الخاطبه بشروطنا ايه هي علشان يبقي جاي وعارف كل حاجه من اولها ونبقي على نور معه

الاب
هو ده إللى هعمله فعلا ، احنا مش ناقصين يجي ومايرضاش بشروطنا ويمشي زي إللى  قبليه

فتحت عيناي من الصدمه وانا انظر إلى أبي كيف لا يراعي مشاعري فى موضوع مثل هذا ؟ كيف يقول مثل هذه الجمله انا جالسه معهم ؟

لم أتألم لكل ما فعلوه واجبارهم لي بالزوج من مثل هذا العريس ولكن كلمته كانت مثل النار الحارقه تاكلني من داخلى ، كيف ساتحمل مثل هذا العذاب كله دفعه واحده ؟

لم يحق لي أن أقول رأيي فى مثل هذا الموضوع الذي هو فى الأساس يخصنى وحدى ، ولم يحق لي أن اتكلم معهم مثل أي عائله يتناقشون مع أبنائهم ويحاوروهم ليعلمو ما هو قرارهم وما يريدونه ، ولم يحق لي ايضاً أن افرح مثل أي فتاة متقدم لها العرسان فمنذ أن اتممت سن الاثنان والعشرون وانا فى عذاب ويعاملوننى مثل العانس  ويجوز أكثر حتى أصبحت مثل ما قالو ولكن ماذا افعل الان ؟

هل اتحمل كل هذا العذاب واصبري وبالتاكيد الله لم يخذلنى ، ام هل سيستمر هذا الألم طويلاً ؟ يا الله ارجوك ساعدنى فقد يأست وتعبت ولا اقدر على شئ

نهضت من دون أي كلمه وهم لم يهتمو لذالك حتى انهم لم يلاحظو جلوسي بجانبهم منذ البدايه ، ذهبت إلى غرفتي لاسجن نفسي بها كالعاده

اغلقت الباب بالمفتاح وذهبت إلى شرفت الغرفه وانا انظر يمين ويسار فلم اجد احد فى مقابلتى لأخذ نفس طويل جدا واخرجه وانا انظر إلى السماء وهى صافيه فكان الوقت اقترب من منتصف الليل وكانت النجوم تلمع فى السماء وكان الجو جميل جدا اغمضت عينى فى راحه فكنت كاننى بعالم آخر ناسيه ما حدث معى فى عالم الواقع كله ، تشبثت كثيرا بهذا العالم الخاص بي الذي ياخذني إلى مكان بعيد جداً ارتسمت ابتسامه على شفتى ابتسامه صغيره جداً لا إرادي لافتح عينى بعض لحظات وانا مازلت ناظره للسماء احدث الله عن ما بداخلها من الم وحزن وكسره دون أن انطق بحرف او يتحرك لسانى فكل مره افعل هكذا يستجب الله لى فوراً وينقذني من كل عسير امر به مهما كان صعب جدا

مين قال انتى عانس ج٢ للكاتبه " اسو_احمد " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن