الفقرة الرابعة والعشرون

14 1 0
                                    

وحيد قلبي

ها انا ذا أكتُب لكَ كلمات وكلمات
حروفًا خيطتُها بانتظار الغدٍ للقاكَ..
امُتعب أنتَ..!
اه و اه
أشعر بنفسي بأني مكبلة مِن قبل مسافات الحياة،
ماذا سيحدث يا حبيبي لَو كُنتَ حمامة أطير لكَ ألان
أن أكون معكَ، أمسح عن روحكَ
غبار الحزن، أقرأ لكَ رواية قد اعجبتني،
أتتذكر يا عزيزي كم ضحيت لأجلك
كيف فتحت لي السماء ابوابها لتقبل الدُعاء..!
وصلى في محراب عشقُنا كُل كفأر ليلتها تاب..!
أن ادندن لكَ اغنية "ضمني بحضنك ابى اغفى"
فتبتسم ويذوب قلبي..
مُتعب..!
أنتَ لا تعرف كِم اكرة التعب لانهُ آتاك..!
حين تكون مُتعب، تصمت الحياة
ويعُزف الناي الحان الحزن بجانب
عش الحمام الذي مات…
لا أجيد كتابة رسائل الحزن لعيناكَ
كُل ما ارغب بقوله
أنا هُنا، تستطيع أن تضع رأسك الحجري فوق كتفي حتى الصباح؛
حجري..!
نعم لطالما قُلت لكَ عندما تتعب نفسُكَ تعال إلي ولِم تسمعني، كأني أحاول أن أقول لحجارة تقدمي..!
يا عزيزي، أنا موطنكَ حين تُغترب، وأنا امانك حين تخاف، وانا راحتك حين تتعب، أمسك بكفكَ وامضي معكَ لنهاية الدهر
فحرر سيقان أفكارك
دعها تتحرر
وتعال…

لعزيز روحي

وتيني..🫂🫶🏻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن