" قَدْ يَنْسَى اَلْإِنْسَانُ إِنَّهُ حَيُّ بَعْضِ فَتَرَاتٍ فِي حَيَاتِهِ حَتَّى تَلَمُّسِ قَلْبِهِ رَحْمَةَ رَبِّنَا ، بَعْد مَا ظَنَّ أَنَّهُ أَوْشَكَ عَلَى اَلسُّقُوطِ وَأَنَّ اَلنَّجَاةَ مُسْتَحِيلَةٌ ، فَتَنَهْضَهْ رَحِمَهُ اَللَّهُ أَقْوَى ، فَلَا تَيْأَسُ مِنْ حَيَاةٍ أَبْكَتْ قَلْبَكَ ، وَذُقْتُ مِنْهَا اَلْقَسْوَةُ اَلْقُصْوَى وَظَنَنْتُ أَنَّهَا جَهَنَّمُ تحرق أحلامك وَتَحَوَّلَتْ أَيَّامُك إِلَى جَحِيمٍ ، فَقَطْ اِلْجَأْ لِلَّهِ بِكُلِّ مَا فِي قَلْبِكَ مِنْ أَلَمٍ وَحُزْنٍ، يَكْفِي أَنْ تَدَعُوا اَللَّهُ فَإِنَّ رَحْمَتَهُ وَسَّعَتْ اَلسَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَكُنَّ عَلَى يَقِينٍ أَنَّ اَللَّهَ سَيُغَيِّرُ كُلَّ أُمُورِ حَيَاتِكَ إِلَى رَوْضَةٍ مِنْ رِيَاضِ اَلْجَنَّةِ .
فَاَللَّهُمَّ اِمْلَأْ حَيَاتَنَا بِرَحْمَتِكَ وَكَأَنَّنَا نَعِيشُ فِي اَلْجَنَّةِ .
رسالة لكل من ظن أن الموت هو الحل وأن الانتحار أسهل وسيلة للتخلص من المشاكل والهم ، أصبر ستاتيك رحمه الله من حيث لا تحتسب في الأوقات التي ظننت فيها أن النجاه مستحيلة ، فبين كل محنه ومحنه رحمه واسعه.
# آية فرج زيتون
أنت تقرأ
خواطر
Non-Fictionحملت القلم بيدى وبفكري الذي انهمر على الورق وهي كلمات تأتي على البال من دون سابق تفكير ملأت بها السطور لكي تقرأها ...