فَتحت أعيُنها بِصعوبة لِتعتدل بِجلستها تُناظر النافذة بشرود .حركت أعيُنها نحو جَسدها لتُلاحظ هذه الندوب التي عليهِ
وضعت أناملها عليهم
تَتحسسهم"هذا مُقزز"
نَهضت مِن مكانها بعد عدة مِحاولات فاشلة
وقفت أمام المرآة تُناظر كِتفها المِتورم
"هذا مؤلم
لم يَكن علي فعل ذلك
يُكفي ما أفعلهُ بِمعصمي"ذهبت نَحو الفراش بِغضب لتُغطي جَسدها بِملابسها التي أزالتها مساءً .
......................
"المَريضة مَفقودة مُنذ ليلة أمس سيدي ."
نَبست المُمرضة وهي تَنظُر حَيث حِذائها مُغلقة أعينها بِخوفأنقض جَسدها عِندما ضرب جيمين الحائط بقبضهُ بِقوة مُبالغة .
"تركتها لدقائق فقط هل هذه مشفى حقًا ؟"
كان الشرار يَتطاير من أعينهُ ولو كانت نَظراتهُ سهمًا لقتلتها
"أذهبي مِن أمامي"
هسهس بِها وهو يضغط على أسنانهُ بشدةركضت الأخرى سريعًا مُختفية عن أنظارهُ
خلخل أناملهُ بِخصلات شعرهُ يرفعهُ للأعلى ثم ضرب وجنتاهُ بلسانهُ مِن الداخل مع نظرات أعينهُ المُرعبة تِلك .
"هاتفها مُغلق أيضًا"
ذهب بِخطوات سريعة نحو غُرفة المُراقبة
وَقف أمام الغرفة
وبِدون أن ينظر للشخص الواقف أمامهُ
رفع بطاقة الهوية الخاصة بهِ لهُ
لينحني الأخر ويفتح لهُ الباب"أريد جَميع المَقاطع والأن"
جلس بِملامح لا تُبشر بخير"حسنًا"
نهض من مكانهُ عندما ظَهر جَسدها
لكن ثوانً
حتى أختفى عِندما غادرت هي المَشفينبس بنبرة غاضبة مُجددًا وهو يَلعق شفتهُ السُفلية
"أريد كاميرات المُراقبة مِن الخارج"
أومأ الذي يقف بجانبهُ بِهدوء
ظهرت هي مُجددًا تنظُر يمينًا ويسارًا .
قامت بإغلاق الهاتف الخاص بِها واضعة إياه بِسترتها وغادرت من جة اليَسار