الحياة التي نعيشها ليست تلك المعيشة لطالما أردناها ، مجرد حيز وهم كاذب ندور بداخله لاننا ببساطة نروق للبس القناع المخادع الذي يواري حقيقتنا التي تطفو في اعماق البحر بينما الاوهام و الاكاذيب الحلوة تنغمس داخل قوقعة .
البطولة :
بارك جاي | بارك سونغه...
سلام عليكم مرحباااااااااا اشتق لكم كثيراااااااا متاسفة مجددا يا ريت لا تلومني و تلتمسوا لي عذر ، جعلت الفصل طويل به 5024 كلمة اعوضكم القليل ، مهم الفصل حدثته بشهر ديسمبر حتى اكون ما غبت عليكم بشهرين 😆 ..،غبت شهر حسنااا😉 اتمنى لكم عاما مليئا بتحقيق طموحاتكم ، تجدون فيه راحة البال و التوفيق من عند الله ، الفصل للابطال رئيسينين وعدتكم ان لا تحدث مشاكل صح ... اذا لا تنسوا التصويت قرائي الاعزاء و التعليق ارجووووكم ممتنة لكل احد يتابعني و يسال عني اشكركم 😚😚😚
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فصل التاسع :
هل يمكن للأحزان أن تتوقف و لو ليوم واحد !
ربما قد تهدأ كما تسكن الأمواج بعد عاصفة قوية ، فسماء زرقاء باهية لا توحي إلى بهجتها و سكونها ، قد يكون ما في قلبها غيوم ملبدة تخفيها فتذرف مطرها حالما تنفجر .
هوايونغ :
كدت أدلف غرفة زويو فلمحت من زجاج الباب ، ذلك الوسيم راكعا لها فيما يضم كفيها بتوسل ، لا أعلم لما قلبي يدغدغني في تلك اللحظات التي لا تخصني ، جلست القرفصاء بينما ارفع رأسي و اسند ناظراي على الزجاج حتى لا انفضح و لوهلة شعرت ان مؤخرتي لامست الأرضية ، و خلفها كفاي مستندان ~ توقف قلبي
" ماذا تفعلين هنا؟"
افزعني صوت رجولي و كان يخص الطبيب جيك واضعا كفيه في جيوب مئزره الابيض ، فوضعت سبابتي على شفتاي إذ رفع ذقنه و حاجبه بعدم فهم و أوشك على النطق فهمست
" صه ...إخفض مستواك"
أمرته اشير إلى الباب برأسي قبل ان أدعوه ينضم إلي ، فأشار الى نفسه كالاحمق ~كل الرجال حمقى حقا .
أومأت له في حنق ، فتقدم ينحني في مشيته حتى وصل إلي فقال بتوجس
" لما الإختباء؟"
" كدت تفضحنا"
وبخته و لكنه ما إستحى فقد كاد يشير عن نفسه مجددا لولا يدي التي كمكمته ، صراحة اضحكني شكله المصدوم من فعلتي
" الأكبر يسيطر لذا أطعني"
قلتها بتعال متأمر ثم أطلت عليهما في تعقب فوجدتها قد اشاحت بوجهها المتفاجئ ، كان جيك يراقب بسكون بينما ألاحظ رمش عينيه عدة مرات ناطقا
