Chapter three

31.1K 1.3K 517
                                    


" اكاد اموووت من تعبي ! " صاحت جودي نازلة من السيارة تسحب جسدها ببطئ حاثة اياه على التحرك
لتضحك كارين نازلة خلفها و اتجهت الى الخلف لتأخذ
اكياس التسوق من السائق " شكراً لك " .

" نحن لم نقضي الكثير من الوقت بالتسوق يا مهووسة
النظافة لذا كيف تقولين هذا الكلام ؟ " تأفأفت الاخيرة
اخذة بعض الاكياس من كارين بوجه متجعد بقرف
خوفاً من تلوثها ... يجب عليها ان تغسل يديها جيداً الان !

" انا قضيت اغلب اليوم في العمل و من ثم عدت الى المنزل لاخذكي ، بعدها ذهبنا الى المركز التجاري و تناولنا العشاء
خارجاً ... الهي ، رأسي سينفجر ! "

فتحت احدى العاملات الباب لهن و بثانيتها وصلت اصوات الجميع العالية نحوهما من غرفة الجلوس .

عقدت كارين حاجبيها و نظرت الى ساعة يدها لتجدها قد تعدت التاسعة مساءً ، واو ... الوقت لا زال مبكراً حقاً !

" هلا اخذتي هذه الاكياس الى الاعلى ؟ " قالت موجهة كلامها نحو احدى العاملات لتومئ الاخرى بسرعة و اخذت
الاكياس منها " سأذهب لاغسل يداي مئة مرة و اعود " هذه كانت جودي التي اسرعت الى الداخل جاعلة كارين تقلب عيناها و اكملت طريقها نحو غرفة الجلوس .

كان الجميع موجود ما عدا ادموند و روز التؤام الشيطاني خاصتهم ... اين هما ؟

" لقد عدتما مبكراً " قالت جاين التي كانت تضع سكاي في حضنها و الاخير مركز بالحركات التي يصنعها والده بوجهه ليضحكه جاعلاً اياه هو الاخر يضحك بظرافة ممسكاً بوجه كارتر بين يديه .

" جودي قد تعبت لذا اختصرنا العشاء و عدنا " اردفت بهدوء خالعة معطفها و وضعته على المقعد لتتقدم من جاين
اخذة سكايلر منها " تعال ايها الدب الصغير " جلست على المقعد ملاعبة اياه .

سمعت سعالاً خشناً فرفعت رأسها لتتوقف عن الحركة في الحال حين رأت شاغل تفكيرها ينزل من السلم الكبير بخفة
واضعاً احدى يداه في جيبه و الاخرى يمسح بها على صدره
... اقتلوني !

" ارون " قفز سكايلر من حظنها حين رآه و ركض نحوه ليضحك ارون بقوة و انحنى ليلتقطه " ايها القنفذ ، لما لا
زلت مستيقظاً الى الان ؟ " فقط ما خطب قلبها ابن الخائنة
الذي نبض بشكل غبي عندما حدث سكاي للتو؟

انه يتكلم مع سكاي ، كارين ... ما بكي ؟

" اريد ان نلعب معاً " همس سكايلر متنهداً بلطافة و وضع رأسه على كتف ارون ... اقتلوني مرة اخرى !

جلس ارون على الاريكة المقابلة لها واضعاً سكاي في حضنه و بدأ يتلكم معه بمواضيع مختلفة ... حسناً ، هل يقوم هذا العملاق بتجاهل وجودي ؟

اعني انه لم ينظر اليها حتى !

تنهدت معيدة رأسها الى الخلف شاعرة بصداع خفيف بعد هذا اليوم الطويل، غداً سيبدأ عملها و من الافضل ان تركز عليه و ترك هذه الافكار الغبية جانباً .

Roseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن