مودود بن التونتكين
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
تاريخ الميلاد | القرن 11 | |||
الوفاة | 2 اكتوبر 1113[1] | |||
تعديل مصدري - تعديل |
شرف الدين مودود بن التونتكين هو من الشخصيات اللى جعلت منهج الجهاد فى سبيل الله منهج واضح لحياتها، و خللت قتال الصليبيين هدف إستراتيجيً لا يغيب عن الذهن، ولا يبعد عن الخاطر. فقد كانت قضية قتال الصليبيين هيا الشغل الشاغل بصرف النظر عن الظروف، ده مع إنه كان يرأس مدينة الموصل البعيده نسبيا عن إمارات الصليبيين.
دخل مودود بن التونتكين مدينة دمشق فى سبتمبر 1113م، عازم أن يبقى فيها فصل الشتاء؛ ليستغل الفتره دى فى تجميع جيوش جديدة والاستعداد لمواجهة جديدة مع الصليبيين. فدخل مودود لمسجد دمشق الكبير لأداء الجمعة الأخيره فى شهر تشرين الاولانى 1113م، وفور انتهاء الصلاه، وبينما هو يتجول فى صحن المسجد واضع يده فى يد طغتكين، قفز عليه رجل من الباطنيه، وطعنه بخنجر؛ فلقى مصرعه على الفور[2] ، ليختم بكده حياة حافلة بالجهاد والبذل والعطاء، وبادر طغتكين فورا بقتل الباطنى قصاصا، و أحرق جثته ، و أسدل الستار على أبشع جريمه ارتكبها الباطنيه من وقت حادث اغتيال نظام الملك الوزير السلجوقى العظيم.
مصادر
[تعديل]- ↑ الصفحة: 25 — https://dx.doi.org/10.1111/J.1478-1913.1953.TB02170.X
- ↑ المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجعReferenceA