سيد خليفه
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
تاريخ الميلاد | 1 يناير 1931 | |||
الوفاة | 2 يوليه 2001 (70 سنة) | |||
مواطنه | السودان | |||
الحياه العمليه | ||||
النوع | مزيكا سودانيه | |||
المهنه | أداءالأغانى وتلحينها | |||
نوع الصوت | طرب | |||
الآلات الموسيقيه | عود ، أكورديون، دربكة، مزمار | |||
المهنه | ملحن ، ومغنى | |||
بداية فترة العمل | 1958 | |||
تعديل مصدري - تعديل |
سيد خليفه مطرب وملحن سودانى مات الفنان سيد خليفه فى 3 يوليه 2001 فى الأردن اللى كان بيتعالج فى احد مستشفياته. و كان سنه 68 سنة.
المامبو السودانى
[تعديل]المامبو دا سودانى هو عنوان لاكتر أغانى سيد خليفة شهرة بره السودان. ويروى سيد خليفة قصة نجاح الأغنية اللى أدخلته عالم النجومية فى مصر و السودان قائلاً: « شاهدت فيلم ايطالياً كانت نجمته الممثلة الايطالية سلفانا مانجو، واخدت الشريط المزيكا للفيلم واستمعت ليه لحد اختمر فى خاطرى لحن وايقاع، و فضلت دى الايقاعات تموج فى داخلى فلجأت لالشاعر السودانى عبد المنعم عبد الحي، واسمعته المزيكا الصاخبة للفيلم الايطالى بعدين ارهاصات اللحن اللى أخذ يموج فى داخلي، وتجاوب معى عبد المنعم على طول حيث صاغ كلمات المامبو ده سوداني. واستطعت بالايقاعات الساخنة وسهولة الكلمات وحيويتها وسرعة التقاطها وتداولها أن أحولها لأغنية تتردد على كل الشفاه عربية كانت أم أوروبية».
وفى صيف سنة 1953 م أعلن برنامج «أضواء المدينة» اللى كان يقدمه المذيع الشهير جلال معوض باذاعة القاهرة عن ليلة فنية كبرى يتم احيائها فى احتفالات الذكرى الأولى ثورة 23 يوليه المصرية، وتقديم فقرات لفنانين عرب مع فنانى مصر المعروفين آنذاك، وقرر سيد خليفة ان يتقدم لاللجنة الخاصة بتلك الاحتفالات للمشاركة فى الفعالية، و كان من اعضاء اللجنة يوسف وهبى، و وجيه اباظه، وسألته اللجنة ان كانت له ألحان أو اغانى معروفة فى السودان، فأبلغهم بأنه طالب فى معهد المزيكا بالقاهرة ويقدم اغنياته عبر برنامج «ركن السودان» الاذاعى فى اذاعة القاهرة، وكادت اللجنةأن تبعده لولا تدخل الفنان يوسف وهبي، بعدما لاحظ ما اعتراه من حزن و احباط، وقال له: «الاشتراك فى حفل كبير زى ده موش حاجة سهلة، وعلى العموم خليك جاهز ومستعد، وستكون فرصتك على المسرح سبع دقائق».
ويصف سيد خليفة تلك اللحظات ويقول: «بسرعه استرجعت ثقتى وتفاؤلى من جديد، واخذت فى مرا بيره لحن «المامبو ده سوداني»، ولحن «ازيكم.. كيفكم.. انا لى زمان ما شفتكم» وانفقت كل ما املكه ساعتها و هو مبلغ 50 جنيها مصريا لجعل الفرقة المصاحبة لى تبدو بمظهر حسن ومقبول. ولما جه دورى على المسرح، انسحب الكتير من الفنانين المصريين اللى قدموا نجوم الغناء المصرى ساعتها فريد الاطرش و محمد عبد المطلب و صباح و شاديه و ليلى مراد، باعتبارى فنان ناشئاً، و مش معروف، ولما لاحظ الفنان الكبير يوسف وهبى موقفى سارع لالوقوف فى المسرح وقدمنى بكمات ما زلت احفظها عن ظهر قلب حيث قال نستمع دلوقتى لصوت من الجنوب، صوت من أعالى الوادى الأخضر، و هو المطرب السودانى سيد خليفة، ولا أريد ان اطلق عليه أى لقب و أترك الحكم لكم وحدكم».
قدم سيد خليفة اول اغنيته «أزيكم.. كيفكم» ولم تجد تجاوب من الجمهور ولكنه ظل متماسكا وثابتاً، بعدين اخذ فى أداء أغنية «المامبو ده سوداني» حيث ابتدا التجاوب على ايد الجمهور يتصاعد وبحماس بالغ، وتجاوز الزمن المحدد له بكثير بناء على طلب الجمهور اللى أخذ يردد معه مقاطع «المامبو ده سوداني» مع الايقاعات الساخنة، وبكده حقق سيد خليفة النجاح المنشود ، و من ساعتها ارتبط سيد خليفة مع يوسف وهبى بعلاقات تقدير واحترام متبادل، و بقا يشارك فى حفلات برنامج «اضواء المدينة» فى القاهرة أو فى العواصم العربية التانيه.