زقاق البلاط
| ||||
---|---|---|---|---|
البلد | لبنان | |||
التقسيم الادارى | بيروت | |||
الارض و السكان | ||||
احداثيات | 33°53′32″N 35°29′54″E / 33.8922°N 35.4983°E [1] | |||
الحكم | ||||
التأسيس والسيادة | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
زقاق البلاط حى من أحياء مدينة بيروت. كسبت منطقة زقاق البلاط اسمها وشهرتها عند قيام الدولة العثمانيه برصف أزقتها بالبلاط. و استحدثت فى القرن التسعتاشر بعد تطور المنطقة القريبة من مدينة بيروت ومن سورها. وامتازت وقتها بطابعها الأرستقراطي، واتبنت فيها القصور بالسقوف القرميدية اللى لسه بعضها قائم ليومنا ده هيا مسقط رأس الفنانة العظيمة فيروز.
تتبع جغرافيّاً لمنطقة المزرعة بين رمل الظريف غربا والباشوره شرقا، والمصيطبة جنوبا، وساحة رياض الصلح شمالا. أما أيام الانتداب الفرنسي، فحدد "الزقاق بقصر "حنيني" للشمال، وقصر الدكتور "دى بران" على تلة جنوب غربه، وقصر "آل الخوري" لغربه، وقصر "حسن القاضي" لشرقه.
ولما منعت الإرساليات الأجنبية من التواجد فى جبل لبنان، توجهوا لمنطقة زقاق البلاط و أسسوا فيها مدارسهم. فسنة 1843، أسست الإرسالية الأميركية أول مدرستها ومطبعتها فى تلك المنطقة فيما كان يعرف بمدرسة الأميركان. واتبنا الكنيسة الإنجيلية سنة 1862 الشهيرة ببرج جرسها اللى حوى أول ساعة فى بيروت، واتعرفت بساعة الأميركان، بعدين أسس المعلم بطرس البستانى مدرسة وطنية غير تبع لبعثات التبشيرية الغربية. وسنة 1860 اتأسست «المدرسة السورية البريطانية» سنة 1860 اللى بقت بعدين «ثانوية الحريرى الثانية». بعدين اتأسست «المدرسة البطيركية»، واللى تعرف بـ«البطركية»، فى أعلى التل المشرف على «زقاق البلاط». فى سنة 1928 نقلت المدرسة الفرنسية «الليسيه» لالمنطقة. أسس عارف النكدى المدرسة المعنية، علشان تكون أول مدرسة تبع لطائفة الدرزية فى بيروت.
متحف السيدة فيروز
[تعديل]تحول البيت اللى نشأت فيه المطربة الكبيرة السيدة فيروز لمتحف يحتضن أعمالها الغنائيه والمسرحية بعدما استملكت بلدية بيروت العقار رسميا. صوت فيروز سيصدح مجددا فى البيت اللى احتضن طفولة المطربة اللى تسمى فى لبنان «سفيرة البلاد للنجوم». ويقع منزل السيدة فيروز وسط منطقة «زقاق البلاط» القريبة من وسط العاصمة اللبنانية، واللى اشتهرت تاريخيا بطابعها الأرستقراطي.
وكان المجلس البلدى لمدينة بيروت اتخذ سنة 2008 قرار بإعلان المنفعة العامة على منزل فيروز، وعلى العقار 501 المجاور اللى يضم قصر بشارة الخورى (أول رئيس لبنانى بعد الاستقلال)، بهدف حمايتهما والحفاظ عليهما، علشان لقيمة الاولانى المعنوية و إقامة متحف لفيروز فيه، والتانى لطابعه التراثى الغنى والمميز ولتحويله لقصر للضيافة أو الاستقبالات الكبرى.
مصادر
[تعديل]- ↑ "صفحة زقاق البلاط فى خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-22.