الرئيس «يون» يشارك في قمة الناتو ويزور قيادة المحيطين الهندي والهادئ الأسبوع المقبل

سيئول، 5 يوليو (يونهاب) -- سيسافر الرئيس "يون سيوك-يول" إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لحضور قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن، وزيارة القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ في "هاواي"، حسبما أعلن المكتب الرئاسي اليوم الجمعة.

وقال النائب الرئيسي لمستشار الأمن الوطني "كيم تيه-هيو" إن الرئيس "يون" سيزور واشنطن من الأربعاء إلى الخميس للاجتماع مع قادة الناتو ومناقشة الحرب في أوكرانيا والتعاون بين التحالف الأمني عبر المحيط الأطلسي ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وقبيل القمة، سيزور "يون" "هاواي" يومي الاثنين والثلاثاء لزيارة القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ لتلقي إحاطة أمنية في المنطقة.

وتجري مناورات "ريمباك" (RIMPAC)، أو "حافة المحيط الهادئ" البحرية المشتركة، التي تقودها الولايات المتحدة، في "هاواي" منذ أواخر يونيو الماضي، وتشارك فيها 29 دولة، بما في ذلك كوريا الجنوبية.

وقد دُعيت كوريا الجنوبية إلى قمة الناتو للسنة الثالثة على التوالي باعتبارها أحد الشركاء من خارج الحلف في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إلى جانب اليابان وأستراليا ونيوزيلندا.

وحضر "يون" قمتين سابقتين للناتو، في إسبانيا عام 2022 وليتوانيا عام 2023.

وفي 10 يوليو، سيجري "يون" سلسلة من المحادثات الثنائية مع نظرائه من جمهورية التشيك والسويد وفنلندا والنرويج، بالإضافة إلى الأمين العام للناتو "ينس ستولتنبرغ"، كما تجري المحادثات للترتيب لاجتماعات إضافية، وفقا لما ذكره "كيم".

وفي اليوم التالي، من المقرر أن ينضم "يون" إلى جلسة لحلفاء وشركاء الناتو، كما سيعقد اجتماعا رباعيا مع قادة الدول الشريكة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، لمناقشة سبل توسيع التعاون الأمني ردا على تعميق العلاقات العسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية.

ويخطط "يون" أيضا لحضور منتدى عام لحلف الناتو، وهو حدث يستضيفه الناتو بالاشتراك مع مراكز أبحاث في أوروبا والولايات المتحدة، حيث سيلقي خطابا في المنتدى.

وقال "كيم" في إحاطة إعلامية: «سنبعث برسالة قوية فيما يتعلق بالتعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية، وسنناقش سبل تعزيز التعاون بين حلفاء الناتو والشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ».

وقال مسؤول رئاسي رفيع المستوى إنه في حين لم يتم الترتيب بعد لعقد قمة ثلاثية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، فإن سيئول منفتحة على «كل الاحتمالات» لعقدها على هامش قمة الناتو.

(انتهى)