Go to Contents Go to Navigation
أخبار بالفيديو

سيئول، 3 يوليو (يونهاب) -- قالت الشرطة اليوم الأربعاء إنها ستسرع التحقيق في حادث السيارة المميت الذي أودى بحياة 9 أشخاص في وسط مدينة سيئول ووقع في وقت سابق من هذا الأسبوع، بمجرد تحسن الحالة البدنية للجاني المصاب.

وقال مركز شرطة "نامدايمون" في سيئول إنه طلب من دائرة الطب الشرعي الوطنية فحص سيارة الجاني للتأكد من صحة ادعائه بأن التسارع المفاجئ غير المقصود هو السبب في الحادث.

وقال المركز إن تحليل دائرة الطب الشرعي لمسجل بيانات الأحداث الخاص بالسيارة يستغرق عادة من شهر إلى شهرين. ومع ذلك، من المتوقع أن يتم تقصير فترة التحليل بالنظر إلى خطورة القضية.

وتُظهر لقطات كاميرات المراقبة سيارة سيدان من "جينيسيس"، العلامة التجارية الفاخرة لمجموعة "هيونداي موتور"، يقودها الرجل البالغ من العمر 68 عاما، واسم عائلته "تشا"، وقد سارت عكس اتجاه حركة المرور على بعد حوالي 200 متر بعد مغادرتها فندقا بالقرب من مجلس مدينة سيئول في الساعة 9:27 مساء الاثنين، قبل أن تصدم العديد من المشاة ومركبتين وتعبر تقاطعا وتتوقف بالقرب من محطة مترو الأنفاق.

وقالت الشرطة إنه تمت إضافة شخص آخر إلى قائمة المصابين، حيث تم نقل أحد المشاة إلى المستشفى دون إبلاغ الشرطة في مكان الحادث. كما نُقل "تشا" نفسه إلى المستشفى لإصابته بكسور في الأضلاع.

وقد رجح بعض الخبراء أن يكون سبب الحادث هو إهمال السائق أو عدم انتباهه وليس التسارع المفاجئ غير المقصود، مستشهدين بالعديد من الملابسات، بما في ذلك حقيقة أن السيارة توقفت في النهاية من تلقاء نفسها.

وقال "جونغ يونغ-وو"، وهو الضابط المسؤول عن التحقيق في مركز شرطة "نامدايمون"، إنه تم التأكد من أن سيارة "تشا" بدأت التسارع من مدخل الفندق بعد خروجها من موقف السيارات تحت الأرض، إلا أنه رفض التعليق على السرعة في ذلك الوقت.

وقال إن زوجة "تشا"، وهي في الستينات من عمرها، والتي كانت في السيارة وقت وقوع الحادث، تم استجوابها كشاهدة يوم الثلاثاء. وقال "جونغ": «شهدت زوجته بأن المكابح لم تكن تعمل». كما رفض الكشف عن المحتوى المسجل بكاميرا السيارة.

ومن ناحية أخرى، نفى الضابط تكهنات بعض وسائل الإعلام بأن الحادث قد يكون سببه شجار بين "تشا" وزوجته.

(انتهى)

مقاطع الفيديو الأكثر مشاهدة
الصفحة الرئيسية الى الاسفل