فطار أذني
| فطار أذني | |
|---|---|
| معلومات عامة | |
| الاختصاص | أمراض معدية |
| من أنواع | التهاب الأذن الخارجية[1]، وداء الفطريات[2]، ومرض |
تعديل مصدري - تعديل  | |
فطار أذني[3] (بالإنجليزية: Otomycosis) التهاب فطري في الأذن،[4] هو عبارة عن عدوى فطرية سطحية لقناة الأذن الخارجية. وهو أكثر شيوعًا في البلدان الاستوائية. قد تكون العدوى إما تحت الحادة أو حادة، وتتميز بإفرازات كريهة الرائحة، والتهاب، وحكة، وعدم راحة شديدة. يمكن أن يحدث التقيح بسبب العدوى البكتيرية الإضافية عادًة بسبب أنواع الزائفة وأنواع المتقلبات. تنتج العدوى الفطرية التهاب، تقشر النسيج الطلائي السطحي، كتل من الحطام تحتوى على الخيوط الفطرية والقيح مع الألم.[5]
العلامات والأعراض
[عدل]يعد وجود حطام أبيض-رمادي سميك، وثقل في الأذن من النتائج الأكثر شيوعًا في فحص الأذن.
الأسباب
[عدل]معظم التهابات الأذن الفطرية تنتج عن رشاشية سوداء (بالإنجليزية: Aspergillus niger)، رشاشية دخناء (بالإنجليزية: Aspergillus fumigatus)، مبيضة بيضاء (بالإنجليزية: Candida albicans)، بنيسيليوم (بالإنجليزية: Penicillium). لكن توجد استثناءات.[6][7]
التشخيص
[عدل]قد تظهر الكتلة الفطرية بلون أبيض أو بني أو أسود. وتم تشبيهها بقطعة مبللة من ورق الترشيح. من خلال فحصها بواسطة منظار الأذن، تظهر رشاشية سوداء كنمو خيطي برأس أسود، وتظهر رشاشية دخناء بلون أزرق فاتح أو أخضر، أما مبيضة فتظهر بيضاء أو كريمية.
العلاج
[عدل]يتم علاج الفطار الأذني عن طريق الإنضار يتبعه إعطاء مضادات فطرية موضعية.[6] ويتم علاج العلامات والأعراض بواسطة مضادات الهستامين عن طريق الفم.[بحاجة لمصدر] وجدت دراسة أجريت في إيران، أن 10 مل من حمض الخليك 2% مع 90 سم مكعب من إيزوبروبانول 70% كان فعالًا.[8]
انظر أيضًا
[عدل]مصادر
[عدل]- ^ Disease Ontology (بالإنجليزية), 27 May 2016, QID:Q5282129
- ^ Monarch Disease Ontology release 2018-06-29 (ط. 2018-06-29)، 29 يونيو 2018، QID:Q55345445
- ^ محمد مرعشي (2003). معجم مرعشي الطبي الكبير (بالعربية والإنجليزية). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 457. ISBN:978-9953-33-054-9. OCLC:4771449526. QID:Q98547939.
- ^ "Otomycosis". Medical Dictionary. TheFreeDictionary. مؤرشف من الأصل في 2019-03-23.
- ^ Kaur R، Mittal N، Kakkar M، Aggarwal AK، Mathur MD (أغسطس 2000). "Otomycosis: a clinicomycologic study". Ear Nose Throat J. ج. 79 ع. 8: 606–9. PMID:10969470.
- ^ ا ب Munguia R، Daniel SJ (أبريل 2008). "Ototopical antifungals and otomycosis: a review". Int. J. Pediatr. Otorhinolaryngol. ج. 72 ع. 4: 453–9. DOI:10.1016/j.ijporl.2007.12.005. PMID:18279975.
- ^ Vennewald I، Klemm E (مارس 2010). "Otomycosis: Diagnosis and treatment". Clin. Dermatol. ج. 28 ع. 2: 202–11. DOI:10.1016/j.clindermatol.2009.12.003. PMID:20347664. مؤرشف من الأصل في 2019-03-23.
- ^ Yaganeh Moghadam A، Asadi MA، Dehghani R، Zarei Mahmoudabadi A، Rayegan F، Hooshyar H، Khorshidi A (2010). "Evaluating the effect of a mixture of alcohol and acetic acid for otomycosis therapy" (PDF). Jundishapur J Microbiol. ج. 3 ع. 2: 66–70. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-03-30.
إخلاء مسؤولية طبية
_histopatholgy.jpg){kind=small}