انتقل إلى المحتوى

علاج لوني

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
غير مفحوصة
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هنالك العديد من الدراسات التي قدمت حول أثر الألوان على الأشخاص وكذلك على سلوكياتهم التي يظهرونها من خلال مواقف عدة، وأيضاً تأثير ألوان الملابس التي يرتديها الفرد عليه، فالحالة العقلية للفرد تتأثر كثيراً بسبب الألوان حيث أن لكل لون مجموعة من الدلالات المختلفة. وكشفت دراسة أجريت حديثاً في الولايات المتحدة الأمريكية " إن لون الملابس التي يقوم الشخص باختيارها في النهار قد تؤثر على بقية مزاجه طوال اليوم، وأن اختيار ملابس ذات لون معين قد يزيد من النشاط والتركيز والقدرة على التعلم والاستيعاب بنسبة تتراوح مابين 55 – 78 بالمائة.[1] وللألوان مقدرة على كشف شخصية الإنسان وأطباعه الخفية والتي يجهلها عن نفسه وذلك لأن تأثير الألوان تأثير نفسي، وتتغير مدلولات الألوان بحسب درجة كثافة اللون، ويبدو على بعض الناس أنهم يمتلكون حساً خاصاً بالألوان، وإن استخدامهم لهذه الألوان يكون سهلاً وبسيطاً من استخدام الأخرين لنفس هذه الألوان، وذلك يرجع إلى أنه لا يوجد هناك قواعد ثابتة تحكم كيفية استخدامها.[1]

تعريف اللون

[عدل]

اللون هو ضوء أو طاقة ذات اشعاع مرئي تترجمها عين الإنسان إلى ثلاث ألوان أساسية وهي الأحمر والأخضر والأزرق.بدأ الاهتمام بمفهوم العلاج بالألوان في القرن التاسع عشر في أوروبا والولايات المتحدة ولكن العرب والمسلمين سبقوهم في ذلك بقرون عديدة. وذكر أمير صالح [2] أن الألوان تنقسم إلى قسمين: 1- الألوان الموجبة: تمتاز بإشعاعاتها المنشطة وتفاعلها الحمضي كالأحمر في علاج فقر الدم والاكزيما، ولون البرتقالي في فتح الشهية وعلاج الاكتئاب، واللون الأصفر في علاج أمراض الجهاز التنفسي والكبد، وغير ذلك. 2- الألوان السالبة: يميز هذه الألوان بتفاعلها القلوي وتأثير المهدئ مثل الأزرق فهو يخفض ضغط الدم وتصلب الشرايين، وتصلب الشرايين، واللون النيلي ينشط الذاكرة، والأبيض يستخدم في علاج الصفار الذي يصيب حديثي الولادة.

فلسفة اللون

[عدل]

وذكرت هالة (2008) أن للألوان اهتماماً فلسفياً منذ العصور، وذلك لسببين: أولاً: تلعب الألوان دوراً كبيراً وهاماً في حياة الإنسان الاجتماعية والمعرفية والشخصية، وكذلك فأن الأبحاث الفلسفية لمفاهيم الألوان لها تأثير واضح على الإنسان. ثانياً: اهتمام محاولات علماء الميتافيزيقا المستمرة عبر العصور أن يبينوا توافق وانسجام أبحاثهم الفلسفية وسيرها بنفس الاتجاه الذي تقوم عليه التقارير الفلسفية التي وضعها الفلاسفة المتضمنة لآرائهم بعد قيامهم لدراسة عميقة في هذا المجال.

كيفية تطبيق العلاج بالألوان

[عدل]
  • كيفية تطبيق العلاج بالألوان:

هناك طريقة تقليدية يتم استعمال الألوان للعلاج وهي تتمثل في استحمام المريض بضوء يشع عبر فلتر ذي لون معين لفترة محددة، وحيث تكون الحجرة مطفأة الأنوار باستثناء الضوء العلاجي. وهنالك معالجين قد يحملون شيئاً ملوناً مثل بطاقة فوق منطقة معينة من الجسم، أو يوصون المريض بارتداء ملابس من لون معين، ويوجد طريقة تعرف باسم "تنفس اللون" وفيها يطلب من المريض تخيل لون ما، وأن يقوم باستنشاق هواء ذلك اللون، ويوصي المعالجون كذلك بتناول الأطعمة أو المشروبات ذات لون معين، أو كشرب الماء تشرّب ضوء الشمس من خلال المرشح، أو لوحة، أو شاشة ملونة، أو شرب عصير ذو لون معين. وتنصح الاخصائية ماك ليود كل شخص بالمشي في ضوء الشمس كلما أمكن ذلك، وتقول كذلك "يمكن أن أنصح أيضاً بأن يضع الشخص زجاجات كل منها بلون من ألوان قزح في مياه معدنية على حافة النافذة، وأن ينظر إلى تلك الزجاجات كل صباح ويحس أنه ينجذب إليها، وبناءً على اللون الذي يشعر أنه أقرب إلى نفسه يرتدي ملابس من نفس اللون، وهذا ما سيجعله أكثر سعادة ويقضه وتفاؤلاً وإشعاعاً والقدرة على مخالطة الناس بنجاح.[3]

الألوان ومعانيها

[عدل]

اللون الأحمر

[عدل]
تحفيز للقوة والنشاط ودرجة اليقظة وقوة الإرادة، أيضاً من استخداماته أنه معالج لفقر الدم وهو من الألوان العاطفية حيث أنه يزيد معدل ضربات القلب ومعدل التنفس ويعتبر هذا اللون قوي ومناسب لأماكن ألعاب الأطفال وأيضاً الأماكن التي يحتاج إليها فيها الفرد لنشاط والحيوية لإنجاز العمل بها.[4]

اللون البرتقالي

[عدل]
ينظم الدورة الدموية واثارة اللون البرتقالي تكون دائماً للفرح والبهجة، يستخدم بعض الاطباء البرتقالي لحل مشاكل الكلية والرئة وأيضاً لمعالجة الاكتئاب، ويعتبر منشط عام ومقوي للقلب وينتج هذا اللون من مزيج لونين الأحمر والأصفر معاً، وهو يدعو للدفء والتحفيز.[4]

اللون الأصفر

[عدل]
يحفز اللون الاصفر القدرات العقلية والتركيز، أيضاً يستخدم لعلاج الروماتيزم والتهاب المفاصل وبعض الامراض التي تتعلق بالتوتر (رشا قباني،2017), هو لون ضوء الشمس، يساعد على صفاء الفكر ورؤية الأشياء التي من حولنا بواقعية، وهو يقوي العقل كما أنه قادر على تنشيط الدماغ، وهو يعتبر رمزاً على الذكاء والمرح والأبداع. وينصح دائماً لمن يعملون في الأعمال الكتابية بأن يضعون خلفهم قطعة صفراء اللون لمساعدتهم على الابداع في الكتابة، فيرفع من معنوياتهم واحترامهم لذاتهم. واللون الأصفر لون التفاؤل والثقة بسبب احترام الذات.[1]

اللون الأخضر

[عدل]

يمثل لون الطبيعة والنقاء، ويعتبر من أفضل الألوان الشافية، حيث من أهم استخداماته هي إحداث التوازن في الجسم. وهذا اللون لديه المقدرة على إحداث تناغم بين العقل والروح والجسد، ويعمل بشكل مؤثر على تهدئة الأعصاب. وقد قام أحد أشهر الأطباء النفسيين (فريلينيج) بأبحاث في مدينة بفاريا الشمالية من خلال العلاج بالألوان ووجد أن " اللون الأخضر يعمل على تهدئة ضربات القلب، ويساعد على تحسين الدورة الدموية، وقد قام فرينلينيج في أحد تجاربه بطلاء جدران أحد المصانع التي تستخدم الآلات عالية الضجيج، فتبين له بعد ذلك أن العمال توقفوا عن الشكوى والتذمر من الضجيج بسبب تأثير اللون الأخضر المحيط بهم عليهم، ويعتبر اللون الأخضر مثالياً في استخدامه في غرف العمليات الجراحية، ولزي الجراحين والممرضات، ومثالي كذلك في استخدامه كلون الحائط لغرف الأطفال، كذلك فأنه قام أحد الباحثين بعمل تجربة سُميت هذه التجربة "بجسر بلاك فرايار" ويعرف هذا الجسر بجسر الانتحار لغالبية أن حوادث الانتحار تتم من فوقه، وكانت التجربة بتغيير اللون القاتم للجسر إلى اللون الأخضر الرائع مما تسبب بخفض حوادث الانتحار بشكل ملحوظ، فهذا اللون مريح ومثالي للبصر.[1]

اللون الأزرق

[عدل]
يوحي هذا اللون بالسلطة والمسؤولية، ومن يحبون هذا اللون يميلون إلى التواضع كما يميلون للأسلوب العقلاني، ويعطي هذا اللون إحساساً بالعمق ويقلل من التوتر والعصبية لدى الإنسان، واللون الفاتح من هذا اللون يوحي للإنسان بأنه جزء من البحر أو السماء.[1]

اللون الأبيض

[عدل]
يعطي هذا اللون إحساساً بالنقاء والطهارة والصفاء، ولهذا نجد أن العرائس دوماً مايتزين به ويرتدينها في حفلات الزفاف الذي يرمز للعذرية والطهارة، وكذلك نجد أن الحمامة البيضاء ترمز إلى المحبة والسلام، وقام أحد الباحثين بعمل إحدى التجارب على مجموعة من العمال بأن وضعوهم مرة في مكتب أحمر اللون ومرة أخرى في مكتب أبيض اللون ووجدوا بأن العمال تذمروا في المكتب الأحمر بعكس الأبيض، واشتكوا من الآلام بالرأس وحالات من الغثيان، وغالباً من يرتدون هذا اللون يتميزون بالطيبة والبراءة.[1]

اللون الفيروزي

[عدل]

يعتبر من الألوان المهدئة والمطهرة والمسكنة، ويستخدم في علاج الأمراض الالتهابية ولرفع قدرات الجهاز المناعي.[4]

اللون البنفسجي

[عدل]
يرتبط هذا اللون بطاقات العقل الأعلى، ويسمى بلون الكرامة والشرف والاحترام للذات والأمل، أيضاً يستخدم لرفع تقدير الأنسان لذاته ووضع الحدود لمشاعر اليأس.[4]

الارجواني

[عدل]
يرتبط هذا اللون بالعالم الروحي والتأمل وتحرر النفس، يؤثر هذا اللون في إحداث التغيرات وتنقية المواقف القديمة.[4]

الألوان المحايدة

[عدل]
اللون الأسود لا يستخدم في العلاج اللوني فكثرته تؤدي إلى الموت، ونادراً استخدام الرمادي وذبذباته قاتلة للجراثيم.[4]

العلاج بالألوان في القرآن

[عدل]

ذكر القرآن الكريم الألوان في عدة مواضع، وتعرض بشكل صريح لألوان مختلفة كاللون الأخضر، الأبيض، الأحوى (لون الأسود المائل للخضرة)، الأصفر، الأسود، مدهامتان (الأخضر المائل للسواد)، وذكر عزوجل في محكم آياته البعض من الألوان الأساسية (الأحمر، الأزرق، الأصفر)، ولَم يذكر من الألوان الثانوية سوى الأخضر والأسود.. ومن الإعجاز أنه وردت كلمة (ألوان) في القرآن الكريم في سبع مواضع، والرقم سبعة هو عدد ألوان الطيف التي يستطيع الإنسان عن طريقها رؤية العالم وألوانه. ولقد وضع سبحانه وتعالى ألوانه عامة ولَم يحددها ليوحي بأن ألوان النباتات والحيوانات متعددة. وذكرت هالة (2008) أن في العقيدة الإسلامية جاءت دلالات اللون أما تعبيرية أو حسية أو رمزية أو جمالية، وقد ارتبط اللون بمصدرين جوهريين هما: أولاً: النور القادم من السماء المقترن بالخالق سبحانه فهو «نور الله عزوجل». ثانياً: «نور القلوب» بما يعني بالإيمان المنيّر لدواخل النفوس الظلماء. وفِي التالي سوف نوضح تفسيراً لارتباط لونين الأخضر والأبيض بدلالات ما خاصة وذلك لبيان قيمة هذه الألوان الدلالية، والتي تناولتها الآيات القرآنية، منها: • اللون الأبيض: ذكر هذا اللون في 12 سورة قرآنية مختلفة. واللون الأبيض لون الصفاء والنورة والخير والهداية والحق وهو رمز لصفة الخالق سبحانه وتعالى. • اللون الأخضر: ذكر في 9 آيات قرآنية، وهذا اللون أكثر محبة من قبل المسلمين لجماله ولدلالته الرمزية حيث أنه لباس أهل الجنة، وورد لفظ الخضرة في آيات القرآن التي تصف فيها حال أهل الجنة، وما يحيط بهم من نعيم في جو عالي من البهجة والمتعة والأمان النفسي ففي سورة الرحمن قال تعالى: (مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ) وكذلك في سورة الإنسان قال عزوجل: (عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ ۖ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا), وقد ذكر أحد علماء النفس " أن الألوان تأثر على الإنسان وقد أجريت تجارب عدة تبين أن الألوان تأثر في إقدامنا وإحجامنا وتشعر الإنسان بالحرارة أو بالبرودة وبالسرور والكأبة .[1][2]

تأثير الالوان على الصحة النفسية

[عدل]

لا توجد دراسات علمية موثقة حتى الآن حول التأثير النفسي المؤكد على جميع البشر، ولكن هناك ملاحظات يراها الباحثون، وأثبتت العديد من التجارب التي أجريت في دول عدة أن لكل شخص ألواناً معينة تثير لديه التحفيز والحركة وألوان أخرى مهدئة ومسكنة.[5]

اللون والأثر النفسي

[عدل]

مما لا شك فيه أن الألوان لها تأثير نفسي واضح، فكل لون له تردد خاص به، ومن خلال تردده يأثر على العين، ولذلك عندما نرى لوناً محددًا فإن ترددات هذا اللون تنتقل عبر العين إلى الدماغ وتؤثر على خلايا الدماغ بشكل مختلف عن لون أخر، والألوان لها تأثير على شخصية الأنسان، ويمكن أن تحلل شخصية الرجل أو المرأة من خلال حبه لـ الألوان المحددة ومدى تفاعله معها (وتبقى المسألة نسبية).[5]

تأثير الألوان على سلوك الأطفال

[عدل]

ثبت علمياً أن الألوان قد تساعد بتأثيراتها الايجابية على بعض حالات العنف لدى الأطفال، وقد أظهرت بعض الدراسات والأبحاث معالجة أطفال يعانون من مشاكل نفسية وذلك بتغير أجواء بيئتهم السكنية من الألوان الزاهية والصارخة إلى درجات اللون الأزرق البارد التي تؤدي في تأثيراته العضوية إلى انخفاض في ضغط الدم والذي أسهم في تحسين سلوك هؤلاء الأطفال.[5]

الخصائص اللونية للبيئات التعليمية للطفل

[عدل]

وجد أن الأطفال الذين تعلموا في سن مبكر يربطون مشاعرهم بألوان معينة، كارتباط ظلال اللون الأصفر في القاعات الدراسية بالتحفيز والنشاط والتركيز لذا تم التركيز على استخدام الألوان ضمن بيئة تعليمية لخلق بيئة جيدة وآمنة للأطفال، لكن هناك عوامل تؤثر في الأدراك اللوني للأطفال داخل القاعة الدراسية وفي تحفيز المشاعر العاطفية للطلاب والتي تكون أهمها تحديد دفئ وبرودة الصبغة اللونية وابعادها وتأثيراتها السيكولوجية وقوانينها حيث تكون الصبغات الدافئة نشطة ومحفزة بصرياً فيؤدي اللون الأحمر إلى الاضطراب والتوتر العصبي وتسارع في ضربات القلب، لكنه من جهة ثانيه يؤثر في بعض الفعاليات الذهنية مثل اتخاذ القرار وزيادة الفعاليات الحسابية والتنبيه، وتشير الصبغات المتوسطة إلى الصحة والحيوية اما اللون الجوزي فيدل على الدفء والراحة لكنه كذلك يعد مثبطاً للعزيمة ومقبض للنفس، ويعبر اللون البرتقالي عن الابتهاج والنشاط والحيوية والحركة بسبب الضغط الدموي القوي والتنفس العميق الذي يسببه في الدورة الدموية للفرد ،[6] ويمتاز اللون الأصفر بأنه ذات تأثير منبه ويعطي الفرح والنشاط في النفوس وإنعاش القلب، ويعمل أيضاً اللون الأصفر على تحسين الفروض الدراسية ويشعرهم بالسعادة، وتميل الألوان الباردة مثل الأزرق إلى الراحة والهدوء والتركيز إلا النغمات المتوسطة منه تمتاز بالملائمة البصيرة وارتياح العين كما يعطي حجماً ظاهرياً أكبر من حجمها الحقيقي، ويمتاز اللون الأخضر على إعطاء انطباع بالراحة وتحقيق التوازن اللوني داخل الفضاء وتقليل الانزعاج والأصوات العالية، لكن اللون الأخضر المزرق فيمتاز بخصوصية تأثيراته المسكنة بإعطاء خلفية جيده للبيئة البصرية على تأدية المهام بصورة جيدة وزيادة التأمل والتركيز،[6] أما من ناحية الشدات اللونية فتكون العالية مثيرة بطبيعتها ومبهرة لكنها متعبة جدا للعين، والمتوسطة تكون مريحة للعين وأكثر اداء، وأما الواطئة تكون أكثر راحة ولطفاً وأبطأ في الأداء، وأما عن جانب القيم اللونية فتكون العالية تمتاز بجذب الانتباه والسعادة والمتوسطة تمتاز بالراحة والواطئة تمتاز بإعطاء شعور بالكآبة.[7] وأن استخدام الألوان في المدرسة تكون من الاختيارات الوظيفية أكثر من وجهة نظر جمالية، حيث تكون وظيفية اللون في المدارس نتيجة لزيادة الانتباه وتحسين العمليات البصرية وتقليل اجهاد العين وأيضاً تطوير العمليات الدماغية مما يؤدي إلى زيادة معدل الإنتاج والدقة .[8]

العلاج بالألوان منذُ القدم عند المصريون

[عدل]

لعلاج بالألوان هو طريقة قديمة للعلاج والتي يرجع الفضل في اكتشافها إلى القدماء المصريين، حيث قام القدماء المصريين ببناء معابد للعلاج بالألوان يذهب إليها الناس للعلاج والتجديد، وقد كان للألوان أهمية عظيمة بالنسبة لهم، فقاموا بطلاء أرضيات معابدهم بلون أخضر كلون العشب الذي ينمو على ضفاف النيل، وكان اللون الأزرق ذا أهمية كبيرة بالنسبة لهم أيضاً، لأنه لون السماء. وكذلك بنى المصريون غرف مخصصة للعلاج بالألوان، حيث يقضي المريض وقتاً للعلاج كما يتطلب اللون وقد كانت هذه الغرف مبنية بطريقة تسمح بدخول الشمس لتعكس ألوان الطيف.[9]

الغرب والعلاج بالألوان

[عدل]

بدأ الاهتمام بالتداوي باللون في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وإن كان المسلمون اهتموا بذلك قبل الغرب بقرون.[5]

الطب التقليدي والعلاج اللوني

[عدل]

عموماً في الغالب لا يعترف العلاج التقليدي بالعلاج اللوني، وإن كان بعض الأطباء يقرون بتأثير الألوان العلاج في الحالات المرضية النفسية فقط، ويشعر الكثير من الأطباء بالشك حول هذا النوع من العلاج.[4]

المراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب ج د ه و ز هالة محجوب (2008). مفهوم الألوان ودلالاتها: رؤية فلسفية. علوم اللغة: 11، 2.
  2. ^ ا ب أمير صالح (2005). العلاج بالألوان من وحي القرآن: الإعجاز العلمي – السعودية: 22 .
  3. ^ محمد جمعه حسين (2006). الألوان من السيكولوجية إلى الديكور.
  4. ^ ا ب ج د ه و ز رشا قباني(2017). موسوعة صحة الطفل (4). لبنان: دار المعرفة والنشر.
  5. ^ ا ب ج د أحمد حجازي (2011). تأثير العطور والالوان على نفسية الانسان (ط1). مصر: دار علم الثقافة
  6. ^ ا ب Frank , P. 2006. Prebles Artforms (8th ed) , Upper Saddle River .2006.
  7. ^ V. Meola , Kalyan , 2005.” The Psychology Of Color” , Research Paper , HOHONU
  8. ^ Engelbrecht, Kathie, 2003." The impact of color on learning",perkins and will, NeoconChicago
  9. ^ غ.أ.برسلاف(2009). سيكولوجيا اللون العلاج باللون للجميع (ط1). مصر: دار الطليعة الجديدة.