عبدالله بن عوف بن الأحمر الغامدي
هذه مقالة غير مراجعة.(أكتوبر 2024) |
عبدالله بن عوف بن الأحمر الغامدي،صحابي ، شاعر ، فارس وقد شارك في معركة صفين إلى جانب علي بن أبي طالب رضي الله عنه, كما أنه اشتهر بقصائده التي كانت تُخبأ في زمن الدولة الاموية بسبب معارضتها للسلطة, وأشهرها تلك التي رثى فيها الحسين بن علي بن ابي طالب بعد معركة كربلاء, حيث حث الناس على المطالبة بالثأر له.[1]
عبدالله بن عوف بن الأحمر الغامدي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | تهامة، شبه الجزيرة العربية |
تاريخ الوفاة | 65هـ |
طبيعة الوفاة | أستشهاد |
الحياة العملية | |
المهنة | قائد عسكري |
القبيلة | غامد |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | جيش التوابين |
الفرع | الجيوش الإسلامية خلال خلافة عثمان بن عفان ، وعلي بن ابي طالب ، ومعاويه بن أبي سفيان . |
تعديل مصدري - تعديل |
نسبه
[عدل]عبدالله بن عوف بن الأحمر بن زهير بن مالك بن عوف بن ثعلبه بن كثير الدول بن سعد مناة بن غامد الأزدي[2]
بعض اخباره في السير
[عدل]هو من أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وشارك في معركة صفين يقول رحمه الله, قدمنا على معاوية وأهل الشام يوم صفين, اقتتلا جيش علي بن أبي طالب رضي الله عنه وجيش معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه[3]
على الماء عندما منعهم معاوية بن أبي سفيان عنه
فكان يقول عبدالله الأحمر وهو يقاتل:[4]
خلوا لنا ماء الفرات الجاري أو اثبتوا لجحفلٍ جرّار
لكل قرمٍ مستميت شاري مطاعنٍ برمحه كرّار
ضرّاب هامات العدا مغوار لم يخش غير الواحد القهّار
ولمّا قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه آلت الأمور اِلى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
كان عبدالله الأحمر أحد القادة المخلصين في جيش الدولة الإسلامية فأرسله معاوية بن أبي سفيان
في ألفين مقاتل لمحاربة الخوارج وزعيهم حوثرة بن وداع بن مسعود الاسدي فبارز عبدالله بن عوف
حوثرة الأسدي فقتله وقتل أصحابه اِلا خمسين رجلاً دخلوا الكوفة ورأى عبدالله بن عوف الأحمر بوجه حوثرة
أثر السجود وكان صاحب عباده فندم على قتله
فأنشد قائلا:[5]
قتلت أخا بني أسد سفاها لِعمر أبي فما لقيت رشدي
قتلت مصليا محياُ ليلِِ طويل الحزن ذا برٍ وقصد
قتلت أخا تقيً لأنال دنيا وذاك لشقاوتي وعثار جدي
فهب لي توبةٍ يا رب واغفر لما قارفت من خطأٍ وعمد
أبن عوف مع التوابين
[عدل]خرج ابن عوف مع التوابين بقيادة سليمان بن صرد الخزاعي ولما قتل أغلب التوابين وقلّ عددهم، أشار عليهم أميرهم الخامس رفاعة بن شداد بالرجوع عندما طلبوا منه أخذ الراية بعد أن رأى أنهم ميّتون لا محالة فقال لهم: (لعل الله يجمعنا ليوم هو شر لهم).
ولكن عبد الله بن عوف كان له رأي آخر وهو الاستمرار بالقتال حتى مغيب الشمس ثم السير على مهل فقال له:
(هلكنا و اللّه لئن انصرفنا ليركبن أكتافنا فلا نبلغ فرسخا حتى نهلك عن آخرنا، و ان نجا منا ناج أخذته العرب يتقربون به إليهم فقتل صبرا هذه الشمس قد قاربت الغروب، فنقاتلهم على خيلنا فإذا غسق الليل ركبنا خيولنا أول الليل و سرنا حتى نصبح و نسير على مهل و يحمل الرجل صاحبه و جريحه و نعرف الوجه الذي نأخذه).[6]
رثائه للحسين بن علي بن ابي طالب
[عدل]عندما قُتل الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنها في عهد يزيد بن معاوية بن أبي سفيان رثاه بقصيده طويله: (ونخص بالذكر تلك القصيدة التي قالها الشاعر عبد الله بن عوف بن الأحمر الأزدي في رثاء الحسين والتي أورد بعض أبياتها المرزباني وقال نقلا عن الكلبي إنها كانت تخبأ أيام بني أمية إنما خرجت بعد ذلك وهي قصيدة طويلة تقع في اثنين وخمسين بيتاً نجد معظم أبياتها في أمالي الشجري)[7]
صحوت وودعت الصبا والغوانيا وقلت لأصحابي أجيبوا المناديا
وقولوا له اِذ قام يدعوا اِلى الهدى وقبل الدعا لبيك لبيك داعيا
ألا واِنع خير الناس جدّآ ووالدآ حسينآ لأهل الدين اِن كنت ناعيآ
لبيك حسينآ مرمل ذو خصاصة عديم وأيتام تشكي المواليا
فأضحى حسينآ للرماح دريئةً وغودر مسلوبآ لدى ألطف ثاويا
فياليتني اِذ ذاك كنت شهدته فضاربت عنه الشانئين الأعاديا
سقى الله قبرآ ضمّ المجد والتقى غريبة ألطف الغمام الغواديا
فيا أمةً تاهت وظلّت سفاهةً أنيبوا فأرضوا الواحد المتعاليا
خرج يتقدم المطالبين بدم (الحسين)على فرس مهلوب (كميت)مربوع يتأكّل تأكّلآ وهو يقول:[8]
خرجن يلمعن بنا أرسالا عوابسا يحملننا أبطالا
نريد أن نلقى بها الأقتالا لقاسطين الغدر الظلالا
وقد رفضنا الأهل والأموالا والخفرات البيض والحجالا
وفاته
[عدل]توفي عبدالله بن عوف بن الأحمر في سنة خمسة وستين خلال مشاركته في معركة ضد جيش الأمويين, حيث أختار الاستمرار في القتال حتى النهاية مع التوابين ضد جيش الشام[9][10]
المراجع
[عدل]- ^ الإمام أبي عبيد الله محمد بن عمران المرزباني (١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م). كتاب معجم الشعراء (ط. الطبعة : الثانية). بيروت - لبنان: مكتبة القدسي، دار الكتب العلمية. ج. 1. ص. ص 277.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ أبو المنذر سلمة بن مسلم بن إبراهيم الصحاري العوتبي، أبو المنذر سلمة الصحاري (عوتب الخيام (ت ٥١١هـ)). كتاب الأنساب للصحاري (ط. الطبعة: الأولى). طُبِعَ من الضياء ١٨ جزءًا بوزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عُمان: المكتبة الشاملة. ج. 1. ص. ح1, ص224.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
،|تاريخ=
، و|سنة=
لا يطابق|تاريخ=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: مكان (link) - ^ محمد طاهر الصفار. "عبد الله بن عوف الأزدي (توفي 65 هـ / 685 م)". العتبة الحسينية المقدسة.
- ^ ابو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير، أبو الحسن عز الدين ((ت ٦٣٠هـ)). الكامل في التاريخ (ط. الطبعة: الأولى). بيروت - لبنان: دار الكتاب العربي. ج. 2. ص. [ج3, ص:285].
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
،|تاريخ=
، و|سنة=
لا يطابق|تاريخ=
(مساعدة) - ^ أبو الحسن عز الدين علي بن مُحمَّد بن مُحمَّد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الجَزَري الموصلِّي الشيباني، ابن الأثير. الكامل في التاريخ. ج. 5. ص. ج ٣ - الصفحة ٤١١.
- ^ عبّاس القمي. نفس المهموم (ط. الطبعة الثانية). العراق. ج. 3. ص. جزء 1 ص 518.
- ^ عبيد الله بن الحر الجعفي (2000). الشاعر الثائر، اخباره واشعاره. دار هراسوفيتس للطباعة والنشر. ج. 4. ص. 63.
- ^ ابو جعفر، محمد بن جرير الطبري (١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧ م). تاريخ الطبري تاريخ الرسل والملوك وصله تاريخ الطبري (ط. الطبعة: الثانية). دار التراث بيروت. ج. 6. ص. ج 5 ص 591.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة) - ^ محمد طاهر الصفار. "820 ــ عبد الله بن عوف الأزدي (توفي 65 هـ / 685 م)". العتبة الحسينية المقدسة.
- ^ ابو ناصر الغامدي (27 أغسطس 2019). "أمراء قبيلة غامد في العصر الأموي والعباسي".