انتقل إلى المحتوى

صالح بن ابراهيم بن سبعان

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
غير مفحوصة
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
صالح بن ابراهيم بن سبعان
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1881   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الرياض  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1939 (57–58 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مكة المكرمة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات

الشيخ صالح بن إبراهيم بن سبعان هو أحد الأبطال (الأربعين) الذين فتحوا المصمك بالرياض ومن السبعة رجال الذين رافقوا الملك عبدالعزيز أثناء اقتحام قصر عجلان، ومن الرجال الذين أرسوا مع الملك عبد العزيز الدعامات الأولى لهذا الكيان الكبير وكافحوا بصدق وإيمان وإخلاص لكي يقوم هذا البناء الشامخ وتمتد هذه البلاد وتصبح على هذه الدرجة من القوة والمنعة والاستقرار، وأيضاً من الأربعين رجلاً الذين داهموا الرياض بقيادة مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في اليوم الخامس من شهر شوال لعام 1319هـ.

مولده ونشأته

[عدل]

ولد بالرياض سنة 1298 هـ / 1881م، وهو من أهل حوطة بني تميم وقد رافق الملك عبد العزيز منذ طفولته أيام دراسته في كتاب الشيخ محمد بن مصيبيح بجوار مسجد الشيخ عبد الله في دخنة، وكان ضمن الرجال الذين انتقلوا مع الإمام عبد الرحمن بن فيصل من الرياض عام 1308هـ / 1890م وشارك مع الملك عبد العزيز منذ خروجه من الكويت عام 1319هـ لاسترداد الرياض.

كما كان من الرجال الذين اختارهم الملك عبد العزيز معه للتسلل إلى بيت عجلان ليلة الخامس من شوال عام 1319هـ وفي ذلك يقول الملك عبد العزيز: وبعد أن اقبلنا على البلاد أبقيت محمداً أخي ومعه ثلاثة وثلاثون رجلاً من خويانا ومشينا ونحن سبعة رجال أنا وعبد العزيز ابن جلوي وفهد وعبد الله بن جلوي وناصر بن سعود ومعنا المعشوق وبن سبعان ، وتجدر الإشارة هنا أيضا إلى أنه كان أخا لزوجة عجلان (من الرضاع).

في صبيحة اليوم التالي شارك مع الملك عبد العزيز في اقتحام حصن المصمك، وكانت له بعض المواقف الشجاعة رواها عبد الله بن خنيزان في روايته الشفهية وقد جرح في هذه العملية جرحا بليغا كاد أن يودي بحياته. أما بعد فتح الرياض، فإنه كان من الملازمين للملك عبد العزيز وكان على رأس مجموعة من حراسه حتى توفي بالرياض 1358 هـ / 1939م مخلفا عددا من الأبناء والأحفاد.

كان يكنى بـ «أخو صلحة»، وقد لقب بسبعان لشجاعته وقوة بأسه. كان يقود فرقة من الرجال وكانت تسمى هذه الفرقة ب«خبرة سبعان». في عام 1419هـ الذي وافق الذكرى المئوية الأولى لفتح الرياض، حاز على وسام الرواد من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، هذا الوسام يمنح للرجال الذين شاركوا الملك عبد العزيز في فتح الرياض. تكريماً له سمي أحد الشوارع الرئيسية بمحافظة الطائف باسمه.

ذريته

[عدل]

له ذرية وأحفاد ما زالوا يتمتعون بمكانة طيبة ومتميزة لدى مواطنيهم ولدى البيت السعودي الكريم وفيهم الإعلام والأدباء والكتاب وذوي المكانة المرموقة.

  • فهد بن صالح بن سبعان.
  • عبد الله بن صالح بن سبعان.
  • عبد العزيز بن صالح بن سبعان.
  • خليل بن صالح بن سبعان.
  • إبراهيم بن صالح بن سبعان.
  • عبد الرحمن بن صالح بن سبعان.
  • سالم بن صالح بن سبعان.
  • حمد بن صالح بن سبعان.
  • موضي بنت صالح بن سبعان، حرم عبد العزيز المنصور.
  • حصة بنت صالح بن سبعان، حرم عبد العزيز بن عبد الله الدريس.
  • لطيفة بنت صالح بن سبعان، حرم عبد الرحمن بن شلهوب.[1]

مراجع

[عدل]
  1. ^ "صالح بن سبعان أحد الأبطال في مدرسة عبد العزيز". www.al-jazirah.com. مؤرشف من الأصل في 2019-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-07.