بوابة:قرصنة/مقالة مختارة
عدد مقاطع المقالات التي تم إحصاؤها هو : 10.
المقالات المختارة
المقالة رقم 1
العصر الذهبي للقراصنة (بالإنجليزية: Golden Age of Piracy)، هي تسمية شائعة للحقبة بين خمسينيات القرن السابع عشر وثلاثينيات القرن التاسع عشر، عندما لعبت القرصنة البحرية دورًا مؤثرًا في تواريخ الدول الكاريبية والمملكة المتحدة ودول المحيط الهندي وأمريكا الشمالية وغرب أفريقيا. ينقسم العصر الذهبي للقرصنة إلى ثلاثة أقسام: حقبة قراصنة البحر الكاريبي (للفترة من 1650 إلى 1680)، والتي تميزت بهجوم البحارة الإنجليز والفرنسيين القاطنين في جامايكا وجزيرة السلاحف على المستعمرات الإسبانية، والملاحة في البحر الكاريبي والجزء الشرقي من المحيط الهادئ.
حقبة جولة القراصنة (خلال تسعينيات القرن السابع عشر)، والتي تميزت برحلات بحرية ذات مسافات طويلة منطلقةً من الأمريكتين لسرقة أهداف تابعة لكل من المسلمين وشركة الهند الشرقية في المحيط الهندي والبحر الأحمر.
حقبة ما بعد الخلافة الإسبانية (للفترة من 1716 إلى 1726)، والتي أصبح فيها البحارة الأمريكيون الإنجليز والقراصنة المفوضون عاطلين عن العمل بعدما وضعت حرب الخلافة الإسبانية أوزارها مما دفعهم للانخراط بصورة جماعية في أعمال القرصنة في الكاريبي والمحيط الهندي والساحل الشرقي لأمريكا الشمالية وساحل غرب أفريقيا.
تستبعد بعض التعاريف الضيقة للعصر الذهبي الحقبتين الأولى والثانية، لكن معظمها يحتوي على جزء من الحقبة الثالثة على الأقل.
|
المقالة رقم 2
القرصنة في الخليج العربي كانت سائدة قبل القرن 20. كان ينظر إليها على أنها إحدى التهديدات الرئيسية لطرق التجارة البحرية العالمية ولا سيما مع أهمية الهند البريطانية والعراق. الكثير من الحالات التاريخية أبرزت القرصنة التي يشار إليها بالمقاومة حسب مؤرخين إماراتيين حديثين ينتمون إلى قبيلة القاسمي. أدى ذلك بالبريطانيين إلى القيام بحملة الخليج العربي 1809 وهي عبارة عن حملة عسكرية قام فيها البريطانيون بقصف رأس الخيمة وبندر لنجة وغيرها من موانئ القواسم. يقول حاكم الشارقة الحالي سلطان بن محمد القاسمي في كتابه خرافة القرصنة في الخليج العربي أن ادعاءات القرصنة هي مجرد ذرائع استخدمها البريطانيين لفرض الإمبريالية. كانت أنشطة القرصنة شائعة في الخليج العربي من أواخر القرن 18 إلى منتصف القرن 19 ولا سيما في المنطقة المعروفة باسم ساحل القراصنة الذي امتد من قطر إلى عمان. قلت القرصنة من عام 1820 بتوقيع المعاهدة العامة للسلام 1820 التي أكدتها معاهدة السلام البحري الأبدية في عام 1853 ثم عرف ساحل القراصنة عند البريطانيين باسم إمارات الساحل المتصالح (في الوقت الحاضر الإمارات العربية المتحدة).
|
المقالة رقم 3
القرصنة في مضيق ملقا هو تهديد لأصحاب السفن والبحارة الذين يقطعون مضيق ملقا وذلك نظرا لما يتمتع به مضيق ملقا من مكانة استراتيجية وقيمة اقتصادية هامة حيث يعتبر مضيق ملقا الذي يقع بين شبه الجزيرة الماليزية وسومطرة بوابة تربط بين المحيط الهادي والمحيط الهندي، ويمتد لـ 1080 كيلومتر، وعرضه الشمالي الغربي 370 كيلومتر، وعرض جنوبه الشرقي 37 كيلومترا فقط بينما يتراوح عمقه ما بين 25 مترا و113 مترا، جنوب شرقه ضحل بينما شماله الغربي عميق. يقع مضيق ملقا في حزام مناخي هاديء جميع ايامه السنوية صافية تخلو من الرياح الشديدة والعواصف بما يساعد جدا على الملاحة والإبحار.
|
المقالة رقم 4
الفايكنغ أو الوِيكنجار (بالنوردية القديمة: víkingr) مصطلح يطلق على شعوب جرمانية نوردية وغالباً على ملاحي السفن وتجار ومحاربي المناطق الإسكندنافية الذين هاجموا السواحل البريطانية والفرنسية وأجزاء أخرى من أوروبا في أواخر القرن الثامن إلى القرن الحادي عشر (793-1066)، وتسمى بحقبة الفايكنغ، كما يستعمل على نحو أقل للإشارة إلى سكان المناطق الإسكندنافية عموماً. تشمل الدول الإسكندنافية كلاً من السويد والدنمارك والنرويج وآيسلندا. على الرغم مِنْ سمعة الفايكنغ السّيئة وطبيعتهم الوثنيّة الوحشية، تحول الفايكنغ خلال قرن أَو إثنين من الزمان إلى المسيحية واستقرّوا في الأراضي التي هاجموها مسبقاً، وفي نفس الوقت بنى الفايكنغ مستوطنات جديدة في آيسلندا، وجرينلاند، وأمريكا الشمالية، والأطلسي الشمالي، إضافة إلى تَأسيسِ ممالك في شبه الجزيرة الإسكندنافية على طول الحدود مع الممالكِ الأوروبيةِ في الجنوبِ. ونتيجة لاندماجهم في أراضيهم الجديدةِ أصبح منهم المزارعون والتُجّار إضافة إلى الحُكَّامِ والمحاربين.
|
المقالة رقم 5
جمهورية أبي رقراق أو جمهورية سلا أو جمهورية قراصنة بورقراق، هي جمهورية بحرية ظهرت في منطقة مصب نهر أبي رقراق، بين سنتي 1627 و1668. كانت الجمهورية عبارة عن تنظيم سياسي بلوتوقراطي أوليغاركي، قوامه قراصنة بحريون، تمركزوا في مدينتي سلا والرباط. تشكلت الجمهورية، في البداية من مسلمي منطقة أورناتشوس المطرودين من الأندلس، قبل أن يلتحق بهم موريسكيون آخرون، واعتمدت على القرصنة البحرية كأساس لاقتصادها. امتد مجال عملياتها البحرية إلى السواحل والأساطيل الملاحية الإيبيرية، قبل أن يتسع ليشمل مصالح دول أوروبية أخرى، ووصل مداها إلى غاية كورنوال وأيسلندا
|
المقالة رقم 6
جزيرة الكنز (بالإنجليزية: Treasure Island) هي رواية مغامرات من تأليف الكاتب الإسكتلندي روبرت لويس ستيفنسون، تروي قصة "قراصنة وذهب مدفون". وقد نشرت الرواية في كتاب أول مرة عام 1883، غير أنها كانت تنشر في الأصل على هيئة حلقات في مجلة الأطفال "الفتيان الصغار" Young Folks خلال الفترة 1880 - 1882 تحت عنوان جزيرة الكنز أو تمرد الهيسبانيولا والاسم المستعار كابتن جورج نورث. أتت فكرة جزيرة الكنز من لعبة لعبها الكاتب مع الصغير لويد أوزبورن ابن زوجته. تعتبر “جزيرة الكنز” قمة روايات الأديب البريطاني روبرت لويس ستيفنسون، وقد استوحى أحداثها من حكاية كنز مدفون، رسم أول خيالاتها في ذهنه وهو يخطط لجزيرة خيالية ليسلّي بها ابن زوجته في يوم عطلة. وحين صدرت روايته، وكان ينشرها على حلقات، أسماها في البدء “طاهي البحر” فلم تُقابَل بما كان يؤمل أن تنال من نجاح، فأعاد طبعها بعد أن استبدل اسمها بـ”جزيرة الكنز”، وفي حين كانت تنشر في مجلة أطفال من قبل صارت بعد ذلك مجلداً تاماً.
|
المقالة رقم 7
قراصنة الكاريبي (بالإنجليزية: Pirates of the Caribbean film series)) هي عبارة عن سلسلة فيلمية ناجحة مكونة من 5 أفلام سينمائية، السلسلة بأكملها مبنية على لعبة في حديقة ديزني لاند الشهيرة تسمى قراصنة الكاريبي، السلسلة حققت نجاحا ضخما وايرادات 3,729,577,967 دولار خصوصا بعد النجاح الكبير الغير متوقع للفيلم قراصنة الكاريبي: لعنة اللؤلؤة السوداء.
|
المقالة رقم 8
ون بيس (باليابانية: ワンピース بالروماجي: Wan Pīsu)، هي سلسلة مانغا يابانية من تأليف ورسوم إييتشيرو أودا. سُلسِلة المانغا في شونن جمب الأسبوعية منذ 4 أغسطس 1997؛ تُنشر الفصول المفردة في مجلدات تانكوبون من قبل شوئيشا مع كون الإصدار الأول في 14 ديسمبر 1997، وإصدار المجلد الـ72 في نوفمبر 2013. تتبع ون بيس مغامرات مونكي دي لوفي، فتى شاب اكتسب جسمه خصائص المطاط بعد أكله بالخطأ فاكهة الشيطان (فاكهة المحيط حسب الدبلجة العربية الرسمية)، وطاقمه المتنوع من القراصنة، المسمين قراصنة قبعة القش. يستكشف لوفي المحيط بحثًا عن أعظم الكنوز المعروف باسم "ون بيس" ليصبح ملك القراصنة الثاني.
|
المقالة رقم 9
الجهاد البحري الإسلامي كما تُطلق المراجع عليه الإسلامية، ويُعرف في المراجع الغربية بـقرصنة البربر، هي العمليات البحرية الحربية المنظمة التي كان يرعاها قادة الدولة العثمانية وجمهورية أبي رقراق والدولة المملوكية والدولة الحفصية، والتي قام بها المسلمون ضد سواحل أو سفن الدول الأوروبية التي اعتبروها حرباً مقدسة ضد المسيحية، خلال القرن السادس عشر إلى أوائل القرن التاسع عشر في المناطق الغربية للبحر الأبيض المتوسط وعلى طول سواحل المحيط الأطلسي الأوروبية والأفريقية. كانت قواعد انطلاقهم منتشرة على طول سواحل شمال أفريقيا ولا سيما مدن تونس وطرابلس والجزائر والمغرب وسلا وموائي أخرى بالمغرب وكانت هذه المنطقة معروفة في المصادر التاريخية الأوروبية باسم الساحل البربري.
|
المقالة رقم 10
القرصنة التفويضية أو قرصنة الموظفين، هي القرصنة البحرية المستندة على وثائق تفويض، وكانت تمنحها الدول لسفن مدنية مسلحة لمهاجمة السفن المنتمية لدول تكون في حالة عداء مع الدولة صاحبة التفويض، خصوصا التجارية منها. الفرق بين القرصنة المفوضة و اللصوصية البحرية (القرصنة المنفردة)، يتمثل في حصرها خلال فترات الحروب و حصرها بوثائق تفويض رسمية، ناهيك عن إلزامية تفريغ غنائمها في موانئ الدولة المفوِّضة، و اقتطاع نسبة منها لفائدتها. بالنسبة للقراصنة الموظفين، كانوا يعاملون كأسرى حرب، أثناء اعتقالهم و لم تكن تسري عليهم عقوبات اللصوصية البحرية.
|