بوابة:العراق/شخصية مختارة/أرشيف
محمد مهدي الجواهري (26 يوليو 1899 - 1 يناير 1997)، هو محمد بن عبد الحسين الجواهري أحد الشعراء العراقيين الكبار، ولقب بشاعر العرب الأكبر. ولد في مدينة النجف في العراق، وكان والده عالماً من علماء النجف، أراد لابنه أن يكون عالماً دينيا، لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن العاشرة قرأ القرآن الكريم ولم يحفظه وهو في سن مبكرة ثم أرسله والده إلى مُدرّسين كبار ليعلموه الكتابة والقراءة والنحو والصرف والبلاغة والفقه. اشترك في ثورة العشرين عام 1920 ضد السلطات البريطانية. أول ديوان له صدر بعنوان بين الشعور والعاطفة عام 1928 ومن أبرز قصائده «يا دجلة الخير» وقصيدته العينية «آمنت بالحسين» التي كتبت بماء الذهب في الروضة الحسينية في كربلاء. (تابع القراءة)
بوابة:العراق/شخصية مختارة/2 أحمد الكبيسي داعية وأحد علماء الإسلام العراقيين، ولد في محافظة الأنبار في العراق عام 1934 وحصل على شهادة بكالوريوس وماجستير ودكتوراه في الشريعة الإسلامية، وينتمي إلى عشائر الكبيسي المعروفة في العراق. شارك في كثير من المؤتمرات الإسلامية وساهم في العديد من البرامج الأذاعية والتلفزيونية في العراق والإمارات له عدة مؤلفات منها في رحاب القرآن و فلسفة نظام الأسرة في الإسلام و القضاء في الإسلام. (تابع القراءة)عبد الكريم قاسم بن جاسم بن بكر بن عثمان الفضلي (1914 - 1963) من أهالي منطقة الفضل في بغداد، سكن مع أخواله في قضاء الصويرة في محافظة واسط جنوب بغداد بعد وفاة والده. تولى منصب رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع في العراق من 14 تموز / يوليو 1958 ولغاية 8 شباط/فبراير 1963 حيث أصبح أول حاكم عراقي بعد الحكم الملكي. كان عضواً في تنظيم الضباط الوطنيين أو "الأحرار" وقد رشح عام 1957 رئيسا للجنة العليا للتنظيم الذي أسسه العقيد رفعت الحاج سري ساهم مع قادة التنظيم بالتخطيط لحركة أو ثورة 14 تموز 1958 التي قام بتنفيذها مع زميله في التنظيم عبد السلام محمد عارف والتي أنهت الحكم الملكي وأعلنت قيام الجمهورية العراقية. اشتهر بوطنيته وحبه للطبقات الفقيرة التي كان ينتمي إليها. (تابع القراءة) محمد باقر الصدر، هو مرجع ديني شيعي ومفكر وفيلسوف إسلامي ومؤسس حزب الدعوة الإسلامية بالعراق. ولد بمدينة الكاظمية يوم 25 ذو القعدة عام 1353هـ وقد نشأ يتيماً منذ صغره فتكفل به أخوه الأكبر إسماعيل الصدر الذي اهتم بتعليمه وتدريسه أيضاً، وقد ظهرت علامات النبوغ والذكاء عليه منذ صغره ومن أهم مؤلفاته «فلسفتنا اقتصادنا» و«بحوث في شرح العروة الوثقى» و«موجز أحكام الحج» و«الإسلام يقود الحياة». أعدم يوم 5 أبريل 1980 مع أخته بنت الهدى بالرصاص بأمر من الرئيس العراقي السابق صدام حسين. (تابع القراءة) كاظم الساهر هو مغنٍ وملحن عراقي ولد في الموصل. يعرف عنه بأنه لحن جميع أغانيه بنفسه حتى الآن باستثناء بعض الأغاني القليلة التي استعان فيها بملحنين آخرين. له ألقاب عديدة أهمها "سفير الأغنية العراقية" و"قيصر الأغنية العربية" الذي منحه إياه الشاعر السوري الراحل نزار قباني. له ولدان: وسام وعمر، الأول من مواليد 1981 والثاني من مواليد 1987 وحفيدته سنا من مواليد 2011 من ابنه وسام. تربى كاظم في بيت صغير جداً وسط عائلة تتألف من 7 إخوة هم: عباس وحسن وحسين وعلي ومحمد وسالم وإبراهيم، وأختين هما أميرة وفاطمة. في صغره انتقلت العائلة من مدينة الموصل إلى منطقة الحرية في بغداد بحكم عمل أبيه. عاش الساهر محن كثيرة بسبب فقره حسب قوله كانت دافعا له وكانت أساس شخصيته الصلبة التي يتميز بها. ظهرت عنده البوادر الفنية عندما كان يبلغ 12 عاما. درس الموسيقى 6 سنوات في معهد الدراسات الموسيقية ببغداد، ولحن أول أغنية له بعنوان «أين أنت» بعد سنة فقط من دخوله. (تابع القراءة) يونس محمود خلف من مواليد 3 شباط 1983 في قضاء الدبس بمحافظة كركوك بالعراق، لاعب كرة قدم عراقي. بدأ لعب كرة القدم مع نادي الدبس في عام 1997، وفي عام 1999 انتقل إلى نادي كركوك، وفي عام 2001 انتقل إلى نادي الطلبة العراقي، وفي موسم 2003/2004 انتقل إلى نادي الوحدة الإماراتي، وفي عام 2004 انتقل إلى نادي الخور القطري، وفي عام 2006 انتقل إلى نادي الغرافة القطري ثم أعير إلى نادي العربي القطري وفي عام 2008 رجع إلى نادي الغرافة القطري بدلاً من اللاعب هاكان ياكين. وفي آب من عام 2011 انتقل ليلعب لنادي الوكرة القطري ثم انتقل في 2013 إلى نادي السد القطري وأعلن بعدها اعتزاله عن كرة القدم ثم تراجع عن هذا القرار ولعب لمده قصيره مع الأهلي السعودي. (تابع القراءة) صدام حسين عبد المجيد التكريتي هو رابع رئيس لجمهورية العراق في الفترة ما بين عام 1979م وحتى 9 أبريل عام 2003م. سطع نجمه إبان الانقلاب الذي قام به حزب البعث - ثورة 17 تموز 1968 - والذي دعى لتبني الأفكار القومية العربية والتحضر الاقتصادي والاشتراكية. ولعب صدام دوراً رئيسياً في انقلاب عام 1968 والذي وضعه في هرم السلطة كنائب للرئيس اللواء أحمد حسن البكر وأمسك صدام بزمام الأمور في القطاعات الحكومية والقوات المسلحة المتصارعتين في الوقت الذي اعتبرت فيه العديد من المنظمات قادرة على الإطاحة بالحكومة. وقد نمى الاقتصاد العراقي بشكل سريع في السبعينات نتيجة سياسة تطوير ممنهجه للعراق بالإضافة للموارد الناتجة عن الطفرة الكبيرة في أسعار النفط في ذلك الوقت. وصل صدام إلى رأس السلطة في العراق حيث أصبح رئيساً للعراق عام 1979م بعد أن قام بحملة لتصفية معارضيه وخصومه في داخل حزب البعث، وفي عام 1980 دخل صدام حرباً مع إيران استمرت 8 سنوات من 22 سبتمبر عام 1980م حتى 8 أغسطس عام 1988. وقبل أن تمر الذكرى الثانية لانتهاء الحرب مع إيران غزا صدام الكويت في 2 أغسطس عام 1990م، الأمر الذي أدى إلى نشوب حرب الخليج الثانية عام 1991م. تابع القراءةعمانويل داود المعروف بعمو بابا (بالسريانية: ܥܡܘ ܒܒܐ) (27 نوفمبر 1934 - 27 مايو 2009)، مدرب كرة قدم عراقي ولاعب سابق في صفوف منتخب العراق لكرة القدم. ولد وترعرع في مدينة الحبانية (98 كيلومترا غرب بغداد)، وبدا حياته الرياضية بعيدا عن كرة القدم فكان بطل العراق في 400 موانع (ألعاب قوى)، وبطل الرصافة بكرة المضرب، وكان أول من اكتشف موهبته الكروية المدرب والمعلق الرياضي المشهور إسماعيل محمد، ففي عام 1950م، وأثناء بطولة مدارس العراق في ملعب الكشافة، شاهد إسماعيل محمد لاعب في فريق مدرسة الحبانية الابتدائية لمحافظة الأنبار، فأستدعاه ليسأله عن اسمه فقال: عمانؤيل! وجريا على العادة الإنكليزية في إطلاق أسماء مختصرة فقد قرر إسماعيل محمد ان يكون اسم اللاعب عمو بابا اعتبارا من ذلك اليوم، وفي عام 1951م، شارك العراق في الدورة العربية المدرسية في القاهرة، وفي مباراة العراق ومصر منح المدرب إسماعيل محمد الفرصة لعمو بابا للمشاركة لأول مرة، وبعد انتهاء الدورة قال له: ستصبح ناراً على علم في يوم ما! ظل عمو بابا يدري لاعبين صغار السن في أكاديمية أسسها في بغداد، بينما أقامت عائلته في شيكاغو في الولايات المتحدة وذلك حتى وفاته في السابع والعشرين من مايو 2009. تابع القراءةبوابة:العراق/شخصية مختارة/9 زها حديد، هي معمارية عراقية، ولدت في بغداد يوم 31 أكتوبر 1950 وهي أبنة وزير المالية الأسبق محمد حديد الذي اشتهر بتسيير اقتصاد العراق خلال الفترة الممتدة بين سنتي 1958 و1963. ظلت تدرس في بغداد حتى انتهائها من دراستها الثانوية، حاصلة على شهادة الليسانس في الرياضيات من الجامعة الأميركية في بيروت سنة 1971. لها شهرة واسعة في الأوساط المعمارية الغربية، حاصلة على وسام التقدير من الملكة البريطانية، تخرجت عام 1977 في الجمعية المعمارية "AA" أو "Architectural Association" بلندن، ثم عملت كمعيدة في كلية العمارة سنة 1987، وانتظمت كأستاذة زائرة أو استاذة كرسي في عدة جامعات في أوروبا وأمريكا منها هارفرد وشيكاغو وهامبورغ وأوهايو وكولومبيا ونيويورك وييل. تابع القراءةعفيفة إسكندر هي مطربة عراقية ولدت في الموصل من أب عراقي مسيحي وأم يونانية، وعاشت في بغداد. غنت في عمر خمس سنوات وكانت أول حفلة أحيتها في عام 1935، لقبت بمنلوجست من المجمع العربي الموسيقي كونها تجيد ألوان الغناء والمقامات العراقية. تحدرت من عائلة مثقفة فنياً، فوالدتها كانت تعزف على أربع آلات موسيقية وتدعى «ماريكا دمتري» وكانت تعمل مغنية في ملهى هلال عندما كان يطلق عليه اسم "ماجستيك" وانشيء بعد احتلال بغداد في منطقة الميدان بباب المعظم، كما هو حال بقية الملاهي التي ظلت تعمل إلى عام 1940، وكانت والدتها المشجع الأول وكانت تنصحها دوماً بأن الغرور هو مقبرة الفنان. تزوجت وهي في سن الثانية عشر من رجل عراقي أرمني يدعى «إسكندر اصطفيان» وهو عازف وفنان وكان عمره يتجاوز الخمسين عاماً عندما تزوجا، ومنه أخذت لقب إسكندر. تابع القراءةنوري باشا السعيد (1888 - 1958)، سياسي عراقي شغل منصب رئاسة الوزراء في المملكة العراقية 14 مرة بدأً من وزارة 23 مارس 1930 إلى وزارة 1 مايو 1958. كان نوري السعيد ولم يزل شخصية سياسية كَثُر الجدل والآراء المتضاربة عنه. اضطر إلى الهروب مرتين من العراق بسبب انقلابات حيكت ضده. ولد في بغداد وتخرج من الأكاديمية العسكرية التركية في إسطنبول، خدم في الجيش العثماني وساهم في الثورة العربية الكبرى وانضم إلى الأمير فيصل في سوريا، وبعد فشل تأسيس مملكة الأمير فيصل في سوريا على يد الجيش الفرنسي، عاد إلى العراق وساهم في تأسيس المملكة العراقية والجيش العراقي. تابع القراءة |
بكر صدقي (1886 - 1937) عسكري وسياسي عراقي من أبوين كرديين، ولد في قرية عسكر القريبة من مدينة كركوك، ودرس في الآستانة في المدرسة الحربية وتخرج منها ضابطا في الجيش العثماني، وشارك في الحرب العالمية الأولى في آخر سنينها، وبعد نهاية الحرب واندحار الدولة العثمانية انضم إلى الجيش العراقي الذي أسسه البريطانيون في 6 كانون الثاني 1921م، وعين برتبة ملازم أول. بالرغم من كونه من أبوين كرديين فقد كانت له ميول قومية عربية، ولذلك فقد تلقفه أنصار القومية العربية من طبقة الحكام العراقيين. تدرج في رتبته العسكرية حتى وصل إلى رتبة فريق ركن في عهد الملك غازي واشتهر بالصرامة والقسوة وخاصة عندما قاد الجيش العراقي في مجزرة سميل ضد اللاجئين الآشوريين من سوريا عام 1933 على عهد وزارة رشيد عالي الكيلاني، ثم ضد انتفاضة العشائر في منطقة الفرات الأوسط عام 1935 ثم ضد انتفاضة البارزانيين، وتوطدت العلاقة بينه وبين وزير الداخلية التركماني الأصل حكمت سليمان. تابع القراءةنوري كامل محمد حسن المالكي (20 يونيو 1950 -)، هو رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق لثماني سنين (2006 - 2014م)، ونائب رئيس الجمهورية السابق من 9 سبتمبر 2014 حتى 11 أغسطس 2015م. حاصل على شهادة البكالوريوس من كلية أصول الدين في بغداد، وشهادة الماجستير في اللغة العربية من جامعة صلاح الدين في أربيل. وجده هو محمد حسن أبو المحاسن أحد قادة ثورة العشرين. في عام 1980م، أصدر صدام حسين قرارا حظر بموجبهِ نشاط حزب الدعوة فأصبح أعضاؤه مهددين بالإعدام، مما حدا بالمالكي والعديد من أعضاء حزب الدعوة إلى الفرار خارج البلاد. ولجأ إلى سوريا التي بقى بها حتى عام 1982 ثم انتقل إلى إيران، إلا إنه عاد إلى سوريا لاحقاً وبقي فيها حتى الغزو الأمريكي للعراق. تابع القراءةجلال حسام الدين نور الله نوري طالباني (12 نوفمبر 1933 -) هو الرئيس السادس لجمهورية العراق. والحاكم الجمهوري السابع للعراق منذ تأسيس الجمهورية، في حين يعد الرئيس الثاني للعراق بعد الاحتلال الأمريكي عام 2003. أصوله كردية، وقد تم اختياره كرئيس الحكومة العراقية الانتقالية في 6 أبريل من سنة 2005، على أعقاب نتائج الأنتخابات العراقية في 30 يناير 2005م، حيث اختير لهذا المنصب من قبل الجمعية الوطنية الانتقالية العراقية. وتم قبول ترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية لمدة 4 سنوات في 22 أبريل 2006، بعد 4 أشهر من المحادثات بين الجوانب الحائزة على أغلبية الأصوات في عملية الاقتراع الثالثة في سلسلة الانتخابات العراقية. أسس الاتحاد الوطني الكردستاني في سوريا سنة 1975م، وبدأ حركته المسلحة سنة 1976م، ودخل في مفاوضات مع الحكومة العراقية سنة 1984م، لإقرار قانون الحكم الذاتي غير أن ضغوط الحكومة التركية حالت دون تطبيق الاتفاق ووصل الأمر بتركيا إلى تهديد الحكومة العراقية بقطع أنبوب النفط العراقي الذي يمر بأراضيها ويصدر عبر ميناء جيهان التركي على البحر الأبيض المتوسط إذا وافق العراق على مطالب الأكراد خوفاً من إثارة الحقوق المكبوتة للأكراد القاطنين في تركيا وبعدها استئنف القتال مرة أخرى. تابع القراءةمنتظر الزيدي (15 يناير 1979 -) هو مراسل صحفي عراقي ركزت تقاريره على محنة الأرامل والأيتام والأطفال بسبب الحرب على العراق. اشتهر بقذفه زوجي حذائه صوب الرئيس الأمريكي جورج بوش أثناء انعقاد مؤتمر صحفي في بغداد في 14 ديسمبر 2008، فأصاب أحدهما علم الولايات المتحدة خلف الرئيس الأميركي بعد أن تفادى الحذاء بسرعة فائقة، وبحسب القنوات الفضائية (الرافدين والبغدادية) فقد كسرت ذراعه أثناء اعتقاله من قبل الحرس القائمين على الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وقد أودع في أحد سجون العراق بعد الحادث مباشرة، ويذكر أن الرئيس بوش أكمل المؤتمر الصحفي مع المالكي. وفي تعليق لبوش على الموقف قبل 17 يوم على انتهاء ولايته الدستورية كرئيس للولايات المتحدة قال: «هذا أغرب شيء أتعرض له». تابع القراءةبدر شاكر السياب (25 ديسمبر 1926 - 24 ديسمبر 1964)، شاعر عراقي يعد واحداً من الشعراء المشهورين في الوطن العربي في القرن العشرين، كما يعتبر أحد مؤسسي الشعر الحر في الأدب العربي. وُلد بدر شاكر السيّاب في قرية جيكور، وهي قرية صغيرة تابعة لقضاء أبي الخصيب في محافظة البصرة، وكانت جيكور وارفة الظلال تنتشر فيها الفاكهة بأنواعها، مرتعاً وملعباً، وكان جوّها الشاعري الخلاب أحد ممهدات طاقة السياب الشعرية وذكرياته المبكرة فيه التي ظلت حتى أخريات حياته تمدّ شعره بالحياة والحيوية والتفجر (لقد كانت الطفولة فيها بكل غناها وتوهجها تلمع أمام باصرته كالحلم. ويسجل بعض اجزائها وقصائده ملأى بهذه الصور الطفولية) كما يقول صديقه الحميم، صديق الطفولة: الشاعر محمد علي إسماعيل. إن هذه القرية تابعة لقضاء أبي الخصيب الذي أسسه القائد مرزوق أبي الخصيب حاجب الخليفة أبو جعفر المنصور عام 140هـ والذي شهد وقائع تاريخية هامة سجّلها التاريخ العربي، أبرزها معركة الزنج وما تبعها من أحداث. هذا القضاء الذي برز فيه شعراء كثيرون منهم محمد محمود من مشاهير المجددين في عالم الشعر والنقد الحديث. تابع القراءةنبوخذ نصر أو بختنصر أو بخترشاه هو أحد الملوك الكلدان الذين حكموا بابل، وأكبر أبناء نبوبولاسر، ويعتبر نبوخذنصر أحد أقوى الملوك الذين حكموا بابل وبلاد ما بين النهرين، حيث جعل من الإمبراطورية الكلدانية البابلية أقوى الإمبراطوريات في عهده بعد أن خاض عدة حروب ضد الآشوريين والمصريين، كما أنه قام بإسقاط مدينة أورشليم (القدس) مرتين الأولى في سنة 597 ق م والثانية في سنة 587 ق م، إذ قام بسبي سكان أورشليم وأنهى حكم سلالة داؤد، كما ذكر أنه كان مسؤولًا عن بناء عدة أعمال عمرانية في بابل مثل الجنائن المعلقة ومعبد إيتيمينانكي وبوابة عشتار. الاسم الأكدي لنبوخذ نصر هو نبو كودورو أوصور، ومعناه «نابو حامي الحدود»، ونابو هو إله التجارة عند البابليين وهو ابن الاله مردوخ. ولقد أطلق عليه الفرس اسم «بختنصر» ومعناه «السعيد الحظ». أما الأكاديميين والمؤرخين الحاليين يفضلون تسميته بـ«نبوخذ نصر الكبير»، أو «نبوخذ نصر الثاني» وذلك لوجود ملك آخر استخدم هذا الاسم قبله وهو نبوخذ نصر الأول الذي حكم بابل في القرن الثاني عشر قبل الميلاد. تابع القراءةالمطران بولص فرج رحو هو أحد أساقفة الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، كان مطراناً في مدينة الموصل العراقية. اختطف من قبل جماعة من المسلحين بتاريخ 29 شباط/فبراير 2008 وذلك في منطقة النور السكنية شرق مدينة الموصل، حيث جرت واقعة الخطف بعد أن أنهى المطران (65 عاماً) طقوس صلاة "درب الصليب" (التي تقام خلال صوم عيد القيامة) وكان في طريق مغادرته للكنيسة فتعرض له مجهولون وأطلقوا النار على سيارته مما تسبب في مقتل سائقه واثنين من مرافقيه واختطافه هو . وفي يوم 13 آذار/مارس 2008 عثر على جثة المطران قرب مدينة الموصل ولم تحدد بشكل رسمي الجهة التي أقدمت على خطفه ولا سبب وفاته. ولد بولص رحو بتاريخ 20 كانون الأول/ديسمبر عام 1942 لوالديه اسطيفان رحو ووالدته مادلين سموعي يعقوب السقا، وقد كان الأصغر بين أشقائه الأربعة وشقيقاته الثلاث. أتم دراسته الابتدائية في مدرسة شمعون الصفا في مدينة الموصل شمال العراق، ومن بعدها المرحلة الثانوية في المعهد الكهنوتي التابع لكنيسته (إكليريكية شمعون الصفا الكهنوتية البطريركية) وذلك بين عامي 1954 و1960، وأيضاً في العاصمة بغداد بين عامي 1960 و1965، ومن ثم انشغل في دراسة الفلسفة واللاهوت في المعهد المذكور سابقاً. أكمل دراسته في روما بين عامي 1974 و1976 حيث نال من كلية القديس توما الإكويني للآباء الدومينيكان ليسانس في علم اللاهوت الرعوي. بتاريخ 10 كانون الثاني/يناير 1965 سيم كاهناً (قسيساً) في بغداد، وفي يوم 16 شباط/فبراير 2001 رُفِّع إلى منصب أسقف في الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية وتولى مهام رعاية أبرشية الموصل. تابع القراءةأبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري (97 هـ-161 هـ) فقيه كوفي، وأحد أعلام الزهد عند المسلمين، وإمام من أئمة الحديث النبوي، وواحد من تابعي التابعين، وصاحب واحد من المذاهب الإسلامية المندثرة، والذي ظل مذهبه متداولاً حتى القرن السابع الهجري، والذي قال عنه الذهبي: «هو شيخ الإسلام، إمام الحفاظ، سيد العلماء العاملين في زمانه أبو عبد الله الثوري الكوفي المجتهد مصنف كتاب الجامع»، كما قال عنه بشر الحافي: «سفيان في زمانه كأبي بكر وعمر في زمانهما». نشأ سفيان الثوري في الكوفة وتلقّى العلم بها، وسمع من عدد كبير من العلماء، حتى صار إمامًا لأهل الحديث في زمانه. طلبه الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور ومن بعده ابنه المهدي لتولي القضاء، فتهرّب منهما وأعياهما، حتى غضبا عليه وطاردوه حتى توفي متخفيًا في البصرة سنة 161 هـ. اعترف الكثيرون بفضل سفيان الثوري، وأنزلوه منزلة عالية، واعترفوا بفضله. فقد وصفه الذهبي بأنه: «شيخ الإسلام، إمام الحفاظ، سيد العلماء العاملين في زمانه»، وقال عبد الله بن المبارك: «كتبت عن ألف ومائة شيخ، ما كتبت عن أفضل من سفيان»، وقال أيوب السختياني: «ما لقيت كوفيًا أفضله على سفيان»، وقال يونس بن عبيد: «ما رأيت أفضل من سفيان. فقيل له: فقد رأيت سعيد بن جبير وإبراهيم وعطاء ومجاهدًا، وتقول هذا؟! قال: هو ما أقول، ما رأيت أفضل من سفيان». كان لسفيان الثوري مذهبه الفقهي الخاص الذي تبعه جمع من المسلمين مدة طويلة من الزمن، وكان من أتباعه بشر الحافي المتوفي سنة 227 هـ، وبقي له أتباع في خراسان حتى زمن ابن تيمية، ثم اندثر. وقد ذهب جزء كبير من آراء سفيان الفقهية حيث أوصى سفيان قبل وفاته إلى عمار بن سيف بأن يمحو كتبه ويحرقها. وقد اعتمد الثوري في مذهبه الفقهي على ما صحّ عنده من الأحاديث، كما اعتمد الثوري أيضًا في مذهبه على مناهج أخرى مساعدة في بعض المسائل مثل الأخذ بإجماع العلماء والاجتهاد والقياس. تابع القراءة |