الصوائف والشواتي
الصوائف والشواتي هي عبارة عن حملات عسكرية ودوريات منتظمة لحماية حدود البلاد الإسلامية من أعداء البلاد وخطرهم، وتحدث في فصلي الصيف والشتاء.[1]
سبب التسمية
[عدل]سميت بالصوائف والشواتي لأن المناطق التي تذهب إليها هذه الحملات تتميز بشكل عام بأن طبيعتها جبلية وعرة وتتخللها الأودية والذي يميزها هو مناخها البارد شتاء والمعتدل صيفا مما جعل العرب يحاولون التكيف مع هذه المناطق من خلال حملاتهم في فصلي الشتاء والصيف.[2]
نشأة الصوائف والشواتي
[عدل]أنشأها عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقت خلافته لتحصين حدود الدولة بريا وبحريا[3]، ولكنها اشتهرت وتوسع مجال وعمل هذه الحملات وتطورت في عهد الدولة الأموية وبالتحديد في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان لردع الإمبراطورية الرومانية في عام 41هـ/661م.[4]
أشهر قادة الصوائف والشواتي
[عدل]أهداف الصوائف والشواتي
[عدل]تحسين المواقع الدفاعية للبلاد الإسلامية، والتقدم في الأراضي البيزنطية واستكشافها، والسيطرة على الثغور والقرى الحدودية في الدولة، وحرمان العدو من تهديد بلاد الإسلام[6]، والسبب الرئيسي لحملات الصوائف والشواتي هو إسقاط قلعة الروم المنيعة القسطنطينية.[7]
أكبر حملات الصوائف والشواتي
[عدل]- حصار القسطنطينية الثاني والثالث والرابع.
- معركة الطوانة.[2]
انظر أيضا
[عدل]المراجع
[عدل]- ^ خطط الشام , محمد كرد علي , الجزء الخامس
- ^ ا ب اجناد الشام , رعد محمود أحمد البرهاوي، ص135
- ^ أنوار الفجر في فضائل أهل بدر, د.السيد بن حسين العفاني, ج1,ص374
- ^ مراحل الفتح الإسلامي لبلاد المغرب العربي, طارق عبد الرؤوف عامر, ص345
- ^ فتوح البلدان, أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري, دار ومكتبة الهلال- بيروت,ج1, ص 194-195
- ^ اجناد الشام , رعد محمود أحمد البرهاوي، ص137
- ^ الدولة الأموية: دولة الفتوحات, علا عبد العزيز ابو زيد, ص22