قصص القرآن
القصص في القرآن الكريم
في الإسلام قصص القرآن هي القصص التي أخبر بها الله في القرآن الكريم عن أحوال الأمم الماضية، والنبوات السابقة، والحوادث الواقعة ‘ وقد اشتمل القرآن على كثير من وقائع الماضي، وتاريخ الأمم، وذكر البلاد والديار. وتتبع آثار كل قوم، وحكى عنهم صورة ناطقة لما كانوا عليه وذلك لقوة تأثيرها في إصلاح القلوب والأعمال والأخلاق[1]
قصص القرآن
صنف فرعي من | |
---|---|
جزء من | |
الدِّين | |
الشخصيات | |
له جزء أو أجزاء |
طريقة عرض قصص القرآن
عدلللقرآن في طريقة عرض القصص صور متعددة:
فوائد ذكر القصص في القرآن
عدل- التحذير من وقوع المسلمين فيما وقع فيه بنو إسرائيل[2]
- لأنها جمعت ذكر الأنبياء، والصالحين، والملائكة، والشياطين، والأنعام، وسير الملوك، والمماليك، والتجار، والعلماء، والرجال، والنساء، وحيلهن، وذكر التوحيد، والفقه، والسرّ، وتعبير الرؤيا، والسياسة، والمعاشرة، وتدبير المعاش، والصبر على الأذى، والحلم والعزّ، والحكم، إِلى غير ذلك من العجائب.[3]
- ليس مقصوده مقصوراً على ذكر الأولين فقط بل كل قصة منه إنما ذكرت لما يلحق هذه الأمة في أمد يومها من شبه أحوال من قص عليهم قصصه [4]
- لا يراد بها سرد تاريخ الأمم أو الأشخاص، وإنما هي عبرة للناس.[5]
- ليست مخترعة ولا مفتراة، بدليل وجود أمثالها بين الناس، قبل نزوله[6]
- جميعها مملوءة بالحكم[7]
- جعلها كالتمهيد لتفسيرها[8]
- آيات بينة على صدق دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ونذر عظيمة مما فيها من بيان سنن الله تعالى في الأمم، وعاقبة أمرهم مع الرسل، [9]
- تبين سنن الله في خلقه مع الأقوام الذين كذبوا الرسل وكان عاقبة أمرهم الدمار والنكال.[10]
- بيان أصول الدين المشتركة بين جميع الأنبياء من الإيمان بالله وتوحيده وعلمه وحكمته وعدله ورحمته والإيمان بالبعث والجزاء.
- بيان أن وظيفة الرسل تبليغ وحي الله لعباده فحسب، ولا يملكون وراء ذلك نفعا ولا ضرا.
- بيان سنن الله في استعداد الإنسان النفسي والعقلي لكل من الإيمان والكفر والخير والشر.
- بيان سنن الله في الاجتماع وطباع البشر وما في خلقه للعالم من الحكمة.
- آيات الله وحججه على خلقه في تأييد رسله.
- نصائح الأنبياء ومواعظهم الخاصة بكل قوم بحسب حالهم كقوم نوح في غوايتهم وغرورهم، وقوم فرعون وملئه في ثروتهم وعتوهم، وقوم عاد في قوتهم وبطشهم، وقوم لوط في فحشهم.
- القصة أشد أثرا في النفس إنّ القرآن نزل للتأثير على النفوس، وما من شيء أشد أثراً على النفوس من أسلوب القصة، ولذا اعتمد القرآن على إيراد الموعظة بنحو القصة[11]
- في قصص الماضين عبرة إن الإنسان إنما بدأ يتدرج في مراتب الرقي والحضارة من خلال اعتماده على تجارب الماضين من آبائه وأجداده، فتلافى ما وقعوا فيه من أخطاء، وعمل على تطوير ما توصلوا إليه من تجارب
- أسلوب القصة سهل ومفهوم القصة والتاريخ مفهومان عند كل أحد، على خلاف الاستدلالات العقلية، فإن الناس في مستوى الإدراك ليسوا سواسية.
- القصة في سبيل التعليم والتربية خطا القرآن الكريم أحسن الخطوات في بيان التواريخ والقصص في سبيل التعليم والتربية[11]
فإن أمكن أن يكون كل هذا حديثا مفترى، فان مفتريه يكون أكمل منهم جميعا علما وعملا وهداية وإصلاحا، فما أجدرهم أن يتبعوه، وما أحقهم أن يهتدوا بهديه،[12]
القصص المذكورة في القرآن الكريم
عدلقصص الأنبياء والرسل
عدلقصص الصالحين
عدلقصص النساء
عدلقصص الأقوام
عدل
قصص الظالمين
عدلقصص الحيوانات
عدلمسلسل كرتوني يروي القصص
عدلالمراجع
عدل- ^ نظم الدرر في تناسب الآيات والسور، إبراهيم البقاعي ,ج1 ص 390
- ^ التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»، ابن عاشور، ج15 ص 39
- ^ زاد الميسر في علم التفسير\ج2\ص413
- ^ نظم الدررفي تناسب الأيات والسور|ج1|ص390
- ^ تفسير القاسمي محاسن التأويل، ج1 ص74
- ^ تفسير القاسمي محاسن التأويل، ج6 ص237
- ^ تفسير القاسمي محاسن التأويل، ج6 ص247
- ^ تفسير المنار، ج2 ص373
- ^ تفسير المنار، ج7 ص291
- ^ تفسير المراغي الإيضاح، ج7 ص99
- ^ ا ب "الأسلوب القصصي في القرآن الكريم". www.alzakiya.com. مؤرشف من الأصل في 2022-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-28.
- ^ تفسير المراغي ماحوته قصص القرآن,12 ص14