أم ولد هو مصطلح شهير في كتابات المؤرخين المسلمين القدامى، وهو يشير إلى الأَمَة التي ولدت من سيدها في مِلْكِهِ.[1] تُعتَق بمجرد موت سيدها ولا يجوز له بيعها[2]، ويكون حكمها كحُكم الحُرَّة في الستر، في ستر الرأس والأطراف وكذلك في أحكام الصلاة.[3] ولا يختلف فقهاء المسلمين على إباحة وطء الإماء؛ لقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ۝٥ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ۝٦ [المؤمنون:5–6].[1]، وتعرف أيضاً بأنها الأمة التي قد أنجبت من سيدها ولداً استهلَّ صارخاً ولو مات حينئذ، فكل أمة أنجبت من سيدها ولداً ولو استهلَّ صارخاً ومات، فهي أم ولدٍ تُعتق بمجرد موته، وله منها في حياته قليل الخدمة ولا يجوز له بيعها، وهي التي تسمى أم الولد.

روكسلانا، إحدى ضحايا تجارة الرقيق في شبه جزيرة القرم، أصبحت (أم ولد) عندما أنجبت طفلًا من السلطان سليمان القانوني.

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب المغني لابن قدامة - كتاب عتق أمهات الأولاد نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  2. ^ "سنن أبي داود - كتاب العتق - باب في عتق أمهات الأولاد". library.islamweb.net. مؤرشف من الأصل في 2019-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-02.
  3. ^ ما الفرق بين أم الولد والأمة؟ طريق الإسلام. نسخة محفوظة 28 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.